عادي

إيفان جلاسنبيرج.. ملك تجارة السلع والتعدين

22:04 مساء
قراءة دقيقتين
إيفان جلاسنبيرج
جلينكور

إيفان جلاسنبيرج هو الرئيس التنفيذي لشركة «جلينكور»، إحدى أكبر شركات تجارة السلع والتعدين في العالم. ويحمل جلاسنبيرج جنسيتي جنوب إفريقيا وأستراليا، وفي عام 2011، أصبح مواطناً من سويسرا. يشار إلى أنه عضو في مجلس إدارة شركة «مينارا ريسورسيز» الأسترالية للتعدين. 

ولد جلاسنبيرج في السابع من يناير/ كانون الثاني من عام 1957 في مدينة جوهانسبرج بجنوب إفريقيا. وكان والده صمويل جلاسنبيرج، صانع حقائب سفر ومستورد ولد في ليتوانيا، وكانت والدته بلانش فيلينسكي، مواطنة جنوب إفريقية. عاشت الأسرة في إيلوفو، إحدى ضواحي جوهانسبرج. وكان إيفان جلاسنبيرج رياضياً، وفي أوائل العشرينات من عمره كان بطلاً وطنياً للناشئين في سباق المشي. تزوج جلاسنبيرج من إيلانا بيفيرلي أوريلوتز في عام 1984. وفي شبابه كان صديقاً لميك دايفس، الذي أصبح رئيساً تنفيذياً لشركة «أكستراتا» للتعدين. 

حصل جلاسنبيرج على شهادة البكالوريوس في التجارة والبكالوريوس في المحاسبة من جامعة «ويتواترسراند» بجنوب إفريقيا. وعمل محاسباً لمدة خمس سنوات في شركة «نيكسيا لفيت كيرسون»، وهي شركة محاسبة قانونية. وفي عام 1983، حصل على درجة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة جنوب كاليفورنيا. 

انضم جلاسنبيرج إلى شركة «جلينكور» في عام 1984، وعمل في قسم الفحم في جنوب إفريقيا وأسترالياً. ومن عام 1989 إلى عام 1990، كان مسؤولاً عن إدارة مكاتب «جلينكور» في هونج كونج وبكين، وبعدها أصبح رئيس قسم تجارة الفحم في الشركة في عام 1991، وفي عام 2002، عيّن رئيساً تنفيذياً للشركة. 

في عام 2005، أشارت مجلة «بزنس ويك» إلى أن جلاسنبيرج كان الشخصية الرئيسية في عملية التداول السرية للسلع بين شركة «مارك ريتش آند كو» وإيران أثناء أزمة الرهائن الأمريكيين في سبعينات القرن الماضي. وقد وجهت لمارك ريتش، مؤسس شركة «جلينكور»، تهماً بالتهرب الضريبي وإقامة صفقات غير قانونية مع إيران، ولكن الرئيس الأمريكي، بيل كلينتون، أصدر عفواً رئاسياً عنه فيما بعد. 

وفي سبتمبر/ أيلول من عام 2011، وعبر استخدام نصيبه من توزيعات الأرباح، بدأ جلاسنبيرج في شراء حصة أكبر في شركة «جلينكور»؛ إذ استحوذ على أسهم إضافية تزيد قيمتها على 54 مليون دولار. 

وفي إبريل/ نيسان من عام 2012، أفيد أن جلاسنبيرج يمتلك أكثر من 15% من أسهم «جلينكور»، ما جعله يحتل المرتبة ال20 في قائمة أغنى المليارديرات في مجال التعدين، مع تقدير مجلة «فوربس» ثروته الصافية بنحو 7.3 مليار دولار. 

في ديسمبر/ كانون الأول من عام 2020، أعلن جلاسنبيرج أنه سيتقاعد في عام 2021، وبالتالي سيترك منصب الرئيس التنفيذي في «جلينكور» بعد ما يقرب من 20 عاماً، وسيخلفه زميله الجنوب إفريقي جاري ناجل، الذي يدير حالياً أعمال تجارة الفحم في الشركة. 

وعندما طرحت شركة «جلينكور» أسهمها للاكتتاب العام في مايو/ أيار من عام 2001، تمكّن جلاسنبيرج من إضافة مليار دولار إلى ثروته الشخصية. وفي عام 2013، حل محل ميك ديفيس، لشغل منصب كيان «جلينكور» و«أكستراتا» المندمج براتب لم يكشف عنه.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"