عادي

«القافلة الوردية» تبدأ مسيرتها الـ11 من 3 فبراير

13:34 مساء
قراءة دقيقتين
«القافلة الوردية» تبدأ مسيرتها الـ11 من 3 فبراير
«القافلة الوردية» تبدأ مسيرتها الـ11 من 3 فبراير
«القافلة الوردية» تبدأ مسيرتها الـ11 من 3 فبراير
«القافلة الوردية» تبدأ مسيرتها الـ11 من 3 فبراير

الشارقة:
«الخليج»
دعت اللجنة العليا المنظمة لمسيرة فرسان القافلة الوردية، إحدى مبادرات جمعية أصدقاء مرضى السرطان، المعنية بتعزيز الوعي بسرطان الثدي وأهمية الكشف المبكر عنه، الكوادر الطبية والتمريضية والمؤسسات العامة والخاصة والمستشفيات، للالتحاق بمسيرتها الحادية عشرة، والمساهمة في تحقيق أهداف حملتها في التوعية بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، للوقاية وتعزيز فرص الشفاء والاستفادة من الفحوص الطبية المجانية التي تقدمها المسيرة.
وستقدم القافلة التي تنطلق مسيرتها في فبراير المقبل، فحوص الكشف المبكر عن سرطان الثدي، وفحصاً سريرياً، وفحص الأشعة الصوتية، وفحص «ماموجرام» للسيدات والرجال، في أنحاء الإمارات السبع على مدى 42 يوماً، ما تطلب منها دعوة شريحة واسعة من المتطوعين، المهتمين بالعمل الإنساني، للمساهمة بخبراتهم في دعم مسار العيادات الطبية وتحقيق أهداف المسيرة.
ووجهت اللجنة دعوة للعاملين في الهيئات الصحية والمراكز الطبية والأطباء والممرضين وموظفي الدعم الفني الراغبين بالتطوع في المسيرة التي تستمر من 3 فبراير ولغاية 30 مارس، إلى إرسال طلباتهم عبر البريد الإلكتروني HYPERLINK «mailto:[email protected]» [email protected]، قبل تاريخ 28 يناير، حيث ستقدم الفرق الطبية المتطوعة في مختلف عيادات المسيرة في جميع إمارات الدولة، فحوصاً واستشارات طبية وفق أعلى المعايير الدولية للسلامة والوقاية من فيروس «كورونا».
الدكتورة سوسن الماضي: روح المجتمع الإماراتي محرك المسيرة
وقالت الدكتورة سوسن الماضي، رئيسة اللجنة الطبية والتوعوية «روح التضامن التي يتميز بها المجتمع الإماراتي، هي المحرك الرئيس للمسيرة، حيث يضع الأطباء والممرضون خبراتهم في خدمتها مدفوعين برغبتهم في خدمة المجتمع، فيما تستقبل المستشفيات ومؤسسات القطاعين العام والخاص عيادات المسيرة في مبانيها، مقدمةً لها مختلف أشكال الدعم، إلى جانب شركائنا والمتبرعين الذين يسهمون في تعزيز جهودها  للتوعية المجتمعية بسرطان الثدي».
وأشارت إلى أن القافلة الوردية، تمكنت من مواصلة جهودها خلال العشر سنوات الماضية، بفضل الدعم المتواصل من المتطوعين والشركاء، إلى جانب الأفراد والمؤسسات المهتمة بخدمة المجتمع الذين كان للالتزامهم دور محوري في تحقيق أهداف المسيرة المتمثلة برفع وعي المجتمع المحلي بأهمية الفحص المبكر عن سرطان الثدي، وتقديم الفحوص مجاناً.
وأضافت: قدّم لنا العام الماضي الكثير من الخبرات والدروس أبرزها ضرورة حماية صحة المجتمعات ورفاهها، وإطلاق مبادرات التثقيف الصحي وتوفير خدمات طبية عالية الجودة. وأدعو الكوادر الطبية والمستشفيات والهيئات العامة والخاصة وشركاءنا وأصحاب الأيادي البيضاء للانضمام إلى المسيرة، وتقديم الدعم لمسارها الطبي، انسجاماً مع رؤية قرينة صاحب السموّ حاكم الشارقة، سموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، الرئيسة الفخرية والمؤسسة لجمعية أصدقاء مرضى السرطان، بالعمل على نشر الوعي بسرطان الثدي في الدولة، لتعزيز صحة مجتمعها وضمان سعادة أفراده.
واختتمت: ستشهد المسيرة، ولأول مرة في تاريخها، مشاركة نادٍ واحد على الأقل من أندية الفروسية في كل إمارة، ما سيساعد على إتاحة الفرصة لعدد أكبر من المواطنين والمقيمين للاستفادة من الفحوص الطبية المجانية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"