عادي

منتدى إماراتي سعودي يوصي بتعزيز التلاحم الأسري

23:25 مساء
قراءة 3 دقائق
1

أبوظبي:«الخليج»
اختتمت، أمس الاثنين، فعاليات المنتدى الافتراضي الأول بين المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، الذي يقام برعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، «أم الإمارات»، تحت عنوان «أسرة آمنة مجتمع آمن»، الذي نظمه الاتحاد النسائي العام، بالتعاون مع مجلس شؤون الأسرة السعودي، ومجلس التنسيق السعودي الإماراتي.
وأكدت الدكتورة هلا التويجري، الأمين العام لمجلس شؤون الأسرة السعودي، أن المنتدى ساهم في تعزيز التلاحم الاجتماعي وتحقيق الدعم والتمكين للأسرة السعودية، والإماراتية، مشددة على أهمية تبني وتبادل الخبرات والآليات الفاعلة في مجال الإرشاد والتخطيط الأسري، لبناء أسر تستطيع التعامل مع ما يحدث لها من مستجدات، وصولاً لمجتمع مستقر وآمن للبلدين.
كما أبدت التويجري تطلعها الى استمرارية مثل هذه الفعاليات بين الدولتين، وتعزيز التكامل في جميع المجالات، وتبادل التجارب وأفضل الممارسات التي تساهم في الحفاظ على التلاحم الاجتماعي، وتعزيز مكانة الأسرة للقيام بأدوارها.
فيما قالت نورة خليفة السويدي، الأمين العام للاتحاد النسائي العام، إن تنظيم المنتدى جاء استثنائياً، بمخرجات استثنائية توجت جهود الاتحاد النسائي العام، ومجلس شؤون الأسرة السعودي، ومجلس التنسيق السعودي الإماراتي، ونتجت عنه سلسلة من التوصيات الهادفة لاستمرارية تنظيم فعاليات مجتمعية بين الدولتين بشكل دوري، وتبني آليات فاعلة في الحفاظ على التلاحم الأسري، وتبادل الخبرات في مجال الإرشاد والإصلاح الأسري، فضلاً عن تعزيز ثقافة أفراد المجتمع بأهمية الترابط الأسري، وكيفية التعامل مع المشاكل الأسرية، وإبراز جهود الدولتين محلياً، وإقليمياً، ودولياً.
وأشارت الأمين العام للاتحاد النسائي العام، إلى أن المنتدى ضم كوكبة مختارة من المسؤولين وأصحاب الاختصاص في قضايا الأسرة والمجتمع من البلدين الشقيقين، يجمعهم إيمان مشترك بمدى فاعلية العمل الجماعي لإبراز أفضل الأساليب الداعمة لملف المرأة والطفل، بما يضمن استقرار بلداننا العربية، مشيرة إلى أن توصيات المنتدى ستمثل قاعدة مهمة في أعمال وبرامج ومبادرات الاتحاد النسائي العام الاجتماعية.
من جانبه، أشاد المهندس ضاعن المهيري، رئيس فريق اللجنة التنفيذية في مجلس التنسيق السعودي الإماراتي، من الجانب الإماراتي، بالجهود الكبيرة المبذولة من الاتحاد النسائي العام، ومجلس شؤون الأسرة، لإخراج المنتدى الافتراضي الأول بصورة مميزة ومبتكرة، مؤكداً أن جائحة «كوفيد 19» لم تقف عائقاً أمام استمرارية تنفيذ المبادرات المشتركة بين البلدين الشقيقين، حيث يتمثل دور فريق أمانة اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي الإماراتي في تقديم الدعم اللازم للمبادرات والمشاريع المشتركة ومتابعة تنفيذها.
وثمّن المهيري، الجهود التنسيقية بين الفريق المنظم للمنتدى وفريق أمانة اللجنة التنفيذية في المجلس، مشيراً إلى أن المنتدى جاء بإخراج تقني مبهر، ومميز، كما أن جلساته ناقشت القضايا الأسرية بعمق آخذه في الاعتبار دور الأسرة في خلق مجتمع واع ومدرك بالعالم المعاصر والمتغير من حوله، فأمن الأسرة من أمن الأوطان.
كما أشادت أمجاد المسلم، مدير عام المجالس التنسيقية المكلف بوزارة الاقتصاد والتخطيط، وممثلة للجانب السعودي لأمانة اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي الإماراتي، بجهود الجانبين لإقامة هذه الفعالية، وإبراز الدور المهم للأسرة في مجتمعاتنا، مشيرة إلى السعي لترجمة جلسات المنتدى إلى مبادرات مشتركة تحقق التقدم في مجال التنمية البشرية بشكل عام، والأسرة بشكل خاص.
وأكدت غنيمة البحري، مدير إدارة الرعاية والتأهيل في مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، ضرورة وضع السياسات الاجتماعية الكفيلة بأداء الأسرة لدورها في ما يتعلق بالتنشئة الاجتماعية، وغرس قيمة التحاور والتشاور والتسامح في نفوس الناشئة، إلى جانب أهمية إنشاء مركز لبحوث ودراسات الأسرة يقوم بإعداد وتنفيذ البحوث الكمية والكيفية ورفع نتائجها لأصحاب الشأن في الدولة، إضافة إلى أهمية إعداد وتنفيذ برامج تثقيف مجتمعي للأسرة لتوعيتهم تجاه أبرز التحديات والظواهر المستجدة في البيئة بمجتمعاتنا.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"