بلدية أبوظبي تطوّر الزراعة التجميلية بالأقمار الصناعية

أبوظبي:«الخليج»
تضع بلدية مدينة أبوظبي تطوير الزراعة التجميلية وزيادة المساحات الخضراء، ضمن أهم أولوياتها، وتستخدم أحدث الابتكارات والتقنيات في الأقمار الصناعية، لمتابعة المسطحات الخضراء في كل المناطق الواقعة ضمن نطاقها الجغرافي، لالتقاط صور عالية الدقة، تكون البوصلة في إدارة الأعمال والمساحات الزراعية وتطويرها حالياً ومستقبلاً.
وتهدف البلدية باستخدام هذه التقنيات إلى الحفاظ على جودة الأشجار والنباتات، وتوسعة وتطوير المسطّحات الزراعية بتصاميم وأفكار إبداعية، لأهميتها في تحسين المظهر الحضاري العام والبيئة النظيفة، وتلطيف الحرارة في فصل الصيف، ما يسهم في تعزيز معايير جودة الحياة لمجتمع أكثر صحة وسعادة.
وأوضحت البلدية أن استخدام الأقمار الصناعية، سيسهم مستقبلاً في زيادة المساحات الزراعية التجميلية بشكل ملحوظ، حيث بلغت المساحات الخضراء الإضافية والجديدة في 136.70 كلم2، عام 2019، لتصل إلى 162.48 كلم2 عام 2020.
وأضافت أن عمليات الرصد والمراقبة، ورسم الخرائط، وإصدار التقارير عن المساحة الخضراء ستكون سنوية. مشيرة إلى أن هناك توجهاً لإصدار هذه الأنواع من التقارير كل نصف سنة، وبكل ربع سنة، عند الحاجة، وبناءً على توافر صور الأقمار ذات الصلة.
وأكدت البلدية أن صور الأقمار الصناعية، واحدة من أقوى الأدوات وأكثرها ابتكاراً لمراقبة المسطّحات بسهولة وفعالية، حيث تستطيع مستشعرات كاميراتها، التقاط الإشعاع الكهرومغناطيسي المنعكس من جميع المعالم المادية على الأرض، وتسجيل التوقيعات الطيفية بشكل صور رقمية؛ وعبردراسة هذه التوقيعات الطيفية في الصور، يمكن بسهولة قياس خرائط ومناطق الغطاء النباتي ورسمها.