عادي

«ذو القرنين» قد يواجه تهمة محاولة اغتيال نائب الرئيس الأمريكي

17:58 مساء
قراءة دقيقتين
ذو القرنين

 

الشارقة - الخليج

يستمر ضباط إنفاذ القانون الفيدراليون بفحص الأدلة المرتبطة بالهجوم على مبنى الكابيتول الأمريكي؛ حيث يحاولون تحديد الدوافع الحقيقية وراء اقتحام المبنى من قبل "مثيري الشغب"؛ وسط تكهنات بوجود "نوايا قتل أو أسر" بعض كبار المسؤولين.

ومن أبرز الشخصيات التي تصدَّرت المشهد الإعلامي مؤخراً؛ الشخص الذي كان يضع على رأسه فراءً متدلياً يعلوه قرنان، والذي عُرف إعلامياً بـ"ذي القرنين"، وقد حُددت هويته بعد اعتقاله، ويدعى جاكوب تشانسلي من ولاية أريزونا.

وبحسب صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية؛ فإن "المدعين الفيدراليين تحدثوا في مذكرة لهم عن أدلة تدعم نية مثيري الشغب، وعلى رأسهم تشانسلي؛ اغتيال أو أسر بعض كبار المسؤولين في حكومة الولايات المتحدة الأمريكية".

وأضافت الصحيفة أن "مساعد المدعي العام الأمريكي؛ تود أليسون تراجع؛ الجمعة؛ عن مزاعم مؤامرة اغتيال"، ونقلت عنه قوله: "على الرغم من أن هذا الأمر قد يكون مناسباً للغاية في المحاكمة؛ إلا أن رفعها في هذه المرحلة قد يضلل المحكمة".

وجاء في المذكرة المكونة من 18 صفحة، والتي طلبت من القاضي إبقاء تشانسلي محتجزاً قبل محاكمته؛ أن "الرجل القادم من أريزونا، والبالغ من العمر 33 عاماً؛ ترك رسالة لنائب الرئيس مايك بنس في مكتبه داخل مجلس الشيوخ"، وأنه كتب فيها: "إنها مسألة وقت فقط.. العدالة قادمة"؛ وفقاً للصحيفة ذاتها.

وكانت السلطات قد ألقت القبض على تشانسلي الأسبوع الماضي، ووجهت إليه تهمة تتعلق بدوره في أعمال الشغب، وقال جيرالد ويليامز، وهو محامي "ذو القرنين"؛ يوم الجمعة؛ إن موكله "كان مجرد متظاهر، وأنه لا يوجد دليل على تورطه في أعمال عنف"؛ إلا أن القاضية "ديبورا فاين" أمرت باحتجازه إلى حين محاكمته؛ مستشهدة بأدلة على أنه "حرَّض على الغوغاء داخل الكابيتول، وتجاهل التماسات الشرطة بالكف عن ذلك"؛ بحسب واشنطن بوست.

وأوردت الصحيفة الأمريكية أن "تشانسلي كان لاعباً أساسياً في الأحداث اليمينية المتطرفة في أريزونا على مدار العامين الماضيين، وأنه أعلن في كثير من الأحيان دعمه لترامب"، وأشارت إلى أنه من الذين "يؤمنون بنظرية المؤامرة، وأن جسده موشوم بعبارات ورموز مرتبطة بالقوميين البيض".

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"