عادي

«آيرينا» تعلن 18 يناير يوماً عالمياً لتحول نظام الطاقة

18:54 مساء
قراءة دقيقتين
الوكالة الدولية للطاقة المتجددة
أبوظبي: «الخليج»

تنطلق، الاثنين، أعمال الجمعية الحادية عشرة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا) عبر الإنترنت لرسم مسار عام كامل من الالتزامات الدولية للتنمية منخفضة الكربون. ومع تأجيل مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP26) إلى شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الالمقبل، يشكّل 2021 فرصة مهمة أمام البلدان لحفز مساعي الحد من التغير المناخي بما في ذلك نشر تقنيات الطاقة المتجددة، ومواءمة جهود التعافي الاقتصادي مع أهداف اتفاق باريس للمناخ.
وقال فرانشيسكو لا كاميرا، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة المتجددة: كان «كوفيد-19» العنوان الأبرز لعام 2020. ومع سعي الدول كافة إلى التعافي من التبعات المدمرة لهذه الجائحة وإعادة بناء اقتصاداتها على نحو أكثر مرونة، وصوابية، واستدامة، يمكننا هذا العام أن نضع تحول الطاقة في صلب السياسة العالمية وآليات صنع القرار الاستثماري.
وتم اختيار يوم افتتاح الجمعية الحادية عشرة ليكون يوماً عالمياً لتحول نظام الطاقة؛ وسيتم على مدار 4 أيام - من 18 إلى 21 يناير/ كانون الثاني - عقد نقاشات رفيعة المستوى حول سياسات الطاقة الصفرية، والتخطيط لسياسات الطاقة الوطنية، والاستثمار في الطاقات المتجددة، وترابط قطاعي الطاقة والرعاية الصحية. ويشارك في الاجتماع الذي ينعقد تحت شعار «كوفيد 19– تحول نظام الطاقة»، ما يقارب 2000 شخصية رفيعة من مستوى رؤساء الدول، و70 وزيراً، وصناع القرار في قطاع الطاقة، إضافة للعديد من المنظمات متعددة الأطراف، وأصحاب المصلحة الدوليين، ومؤسسات القطاع الخاص.
وصرح أنطونيو جوتيريس، أمين عام الأمم المتحدة: يحتاج العالم إلى تريليونات الدولارات للتعافي من تداعيات جائحة كوفيد-19، ومن الحكمة استخدام هذه الموارد أيضاً لإزالة الكربون من اقتصاداتنا. علينا أن نبني تحالفاً عالمياً لتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050، وتعتبر تقنيات الطاقة المتجددة الخيار الأول لاستراتيجيات إزالة الكربون.
من جانبها، قالت تيريزا ريبيرا، نائبة رئيس الحكومة الإسبانية وزيرة التحول البيئي والتحدي الديموغرافي، التي ترأس أعمال الجمعية الحادية عشرة للوكالة: جميعنا ندرك مدى الحاجة الملحة للتحول نحو مستقبل مستدام للطاقة. فهذا القطاع ينتج ما يزيد على 70% من انبعاثات الغازات الدفيئة، وبالتالي يلعب تحول نظام الطاقة دوراً محورياً في إدارة حالة الطوارئ العالمية لتغير المناخ. وتحظى البلدان النامية والاقتصادات الانتقالية والدول الصناعية جميعها بفرص ممتازة لإزالة الكربون من مساراتها التنموية، ما يساهم بالتالي في تحقيق أمن الطاقة، والنمو الاقتصادي السليم، وتحديث الصناعات، وخلق المزيد من فرص العمل.
 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"