عادي

مصر تزيح الستارة عن اكتشافات جديدة في سقارة

18:10 مساء
قراءة دقيقتين
مصر

أزاحت السلطات المصرية، الستارة، الأحد، عن اكتشافات أثرية جديدة في منطقة سقارة قرب أهرامات الجيزة، بينها معبد جنائزي وأكثر من 50 تابوتاً خشبياً من عصر الدولة الفرعونية الحديثة يزيد عمرها على 3000 عام.
وقال عالم المصريات الشهير زاهي حواس للصحفيين، إن هذه الاكتشافات «تعيد كتابة تاريخ سقارة في العصر (الفرعوني) الحديث». وأضاف: «اكتشفنا حتى الآن 30% فقط، ويتبقى 70% في باطن الأرض» من آثار منطقة سقارة (غربي القاهرة).
وأعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية، السبت، توصّل البعثة المشتركة بين المجلس الأعلى للآثار ومركز زاهي حواس التابع لمكتبة الإسكندرية، إلى هذه الاكتشافات المهمة في سقارة وبينها معبد جنائزي فرعوني، إضافة إلى آبار وتوابيت خشبية من عصر الدولة الفرعونية الحديثة.
ولفت حواس إلى العثور على «المعبد الجنائزي الخاص بالملكة نعرت زوجة الملك تتي، إضافة إلى ثلاثة مخازن مبنية من الطوب» في الناحية الجنوبية الشرقية منه «لتخزين القرابين» التي كانت تُستخدم في الطقوس.
وكذلك عُثر على 22 بئراً في داخل أحدها 54 تابوتاً خشبياً من عصر الدولة الحديثة، الذي امتد ما بين القرنين السادس عشر والحادي عشر قبل الميلاد، ويُعد رمسيس الثاني أشهر ملوكه.
وتمت الاكتشافات بجوار هرم الملك تتي، أول ملوك الأسرة السادسة من الدولة الفرعونية القديمة الذي حكم مصر ما بين عامي 2323 و2291 قبل الميلاد. وكشف حواس أن من بين الاكتشافات «بردية يبلغ طولها خمسة أمتار تحوي الفصل السابع عشر من كتاب الموتى».
وأوضح حواس أن هذا الكشف «يؤكد أن منطقة سقارة لم تُستغل في الدفن خلال العصر المتأخر فقط (1887 قبل الميلاد ـ 332 قبل الميلاد)، ولكن أيضاً في عصر الدولة الحديثة».
وفي منتصف تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، أعلنت وزارة السياحة والآثار عن أكبر كشف أثري في منطقة سقارة، يضم أكثر من مئة تابوت خشبي بحالة سليمة تعود إلى مسؤولين كبار في العصر الفرعوني المتأخر وعصر البطالمة في مصر القديمة.
وسبق الكشف عن 59 تابوتاً في المنطقة نفسها في تشرين الأول/أكتوبر 2020. 
وسقارة (وهي منطقة مقابر العاصمة المصرية القديمة ممفيس (منف)، مدرجة على قائمة اليونيسكو للتراث العالمي.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"