عادي

إندونيسيا تكافح سلسلة كوارث.. وقتلى زلزال سولاويسي 78

00:32 صباحا
قراءة دقيقتين
1


لم تستفق إندونيسيا التي تجتاحها منذ أيام الكوارث الطبيعية من صدمة زلزال إقليم سولاويسي الذي خلف حتى الآن 78 قتيلاً على الأقل، حتى فوجئ سكانها بفيضانات تجتاح جزيرة بورنيو، قضي فيها 15 آخرون، مجبرة 40 ألفاً على النزوح من منازلهم، فيما أودت الانهيارات الأرضية في إقليم جاوة الغربي بحياة ما لايقل عن 32 شخصاً حتى الآن.
وأوضحت وكالة البحث والإنقاذ الإندونيسية (باسارناس) أمس الأحد، أن 78 شخصاً على الأقل لقوا حتفهم في زلزال سولاويسي، من بينهم 67 من منطقة ماموجو، و11 من منطقة ماجيني في سولاويسي الغربية.
وتسبب الزلزال الذي بلغت قوته 6.2 درجة، في إصابة أن أكثر من 740 شخصاً وفرار أكثر من 27800 من منازلهم. ولجأ بعض السكان إلى الجبال بينما ذهب البعض الآخر إلى مراكز الإجلاء المكتظة.
وقالت المتحدثة باسم وكالة الحد من آثار الكوارث، راديتيا جاتي، إنه تم نشر أفراد الشرطة والجيش لمنع أي أعمال نهب في عدة أجزاء من المنطقة. وأوضحت أن إعلان حالة طوارئ هدفها المساعدة في جهود الإنقاذ مدتها أسبوعان.
وتواصل أجهزة الإنقاذ الإندونيسية العمل للعثور على ناجين بين أنقاض الأبنية المنهارة في ماموجو. وظهرت مبانٍ عدة مدمرة في المدينة الواقعة على مضيق ماكاسارين بما في ذلك مكتب حاكم مقاطعة غرب سولاويسي. ولم يعرف عدد الجثث التي ما زالت تحت الأنقاض أو ما إذا كان هناك ناجون عالقون حتى الآن، بينما لم تعلن السلطات أي أرقام عن عدد الأشخاص الذين تم إنقاذهم.
وحذرت هيئة الأرصاد الجوية من إن وقوع زلزال آخر في المنطقة يمكن أن يتسبب في حدوث موجات مد عاتية (تسونامي). ويتوقع أن تشهد البلاد في الأسابيع المقبلة حالة من الطقس القاسي والأخطار المتعددة الأخرى التي تتعلق بالأحوال الجوية.
وشهدت إندونيسيا، رابع أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان عدة كوارث بعد أسبوعين فقط من بداية العام الجديد. وقالت السلطات إن الفيضانات، في إقليمي سولاويسي الشمالية وكاليمانتان الجنوبية أودت بحياة 15 وخمسة على الأقل هذا الشهر، ما تسبب في إجلاء 39 ألفاً و549 آخرين في جزيرة بورنيو. وتسببت الفيضانات الناجمة من الأمطار الغزيرة في ارتفاع منسوب المياه إلى 3 أمتار.
وتسببت الأمطار الموسمية وموجات المد العالية مؤخراً في عشرات الانزلاقات الأرضية والفيضانات واسعة النطاق في أجزاء كثيرة من البلاد. وأودت الانهيارات الأرضية في إقليم جاوة الغربية بحياة ما لا يقل عن 32 شخصاً.
وقبل يومين، ثار بركان جبل سيميرو بجاوة الشرقية، ملقياً بالحمم والغازات، لكن لم ترد تقارير عن وقوع إصابات أو عمليات إجلاء.
وشهدت إندونيسيا في التاسع من يناير/ كانون الثاني الجاري، كارثة، بعدما تحطمت طائرة تابعة لشركة سريويجايا في بحر جاوة، وعلى متنها 62 شخصاً. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"