عادي

الهند تنفذ تطعيم 200 ألف شخص..وتــســارع الحـمــلات فــي أوروبـــا

00:57 صباحا
قراءة 3 دقائق
1

اجتازت عمليات التلقيح ضد فيروس «كورونا المستجد» عتبة جديدة في العالم مع تلقيح نحو 200 ألف شخص في الهند، وتسارع الحملات في أوروبا، حيث يريد المسؤولون الطمأنة إزاء مُهل تسليم اللقاح. وقامت الهند، بتلقيح أكثر من 190 ألف شخص، أمس الأول السبت، خلال اليوم الأول من الحملة. في الوقت نفسه ستطلق فرنسا، اليوم الاثنين، حملة أوسع نطاقاً للتلقيح، وتبدأ إسبانيا بإعطاء الجرعة الثانية. وفي موازاة ذلك، حاول مسؤولون الطمأنة بسبب البطء في عمليات تسليم لقاح فايزر في أوروبا، فيما شددت عدة دول تواجه انتشاراً للسلالة المتحورة للفيروس، القيود من أجل احتواء انتشار وباء «كوفيد-19».

انطلاقة ناجحة

وقال وزير الصحة الهندي، هارس فاردهان، لنظرائه في الولايات الهندية، أمس الأول السبت: «لقد حصلنا على أصداء مشجعة ومرضية في اليوم الأول»، مضيفا «إن هذا اللقاح سيكون في الواقع منقذاً للأرواح. واعتبر اليوم الأول من التلقيح ناجحًا مع تلقي أكثر من من 190 ألف شخص الجرعة الأولى». وأضاف وزير الصحة الهندي أنه لم يتم تسجيل أي «حالة دخول إلى مستشفى بعد تلقي اللقاح».

وتستعد فرنسا، اليوم الاثنين، لتوسيع نطاق حملة التلقيح في محاولة لكسب المعركة ضد الفيروس الذي تسبب بوفاة أكثر من 70 ألف شخص، غداة أول ليلة يبدأ فيها اعتماد حظر تجول مبكر، يبدأ عند الساعة السادسة مساء في كل أنحاء البلاد. وستتوسع الحملة لتشمل الأشخاص الذين تفوق أعمارهم 75 عاماً، ولا يعيشون في دور تقاعد (5 ملايين شخص)، وكذلك نحو 800 ألف شخص يعتبرون من الفئة التي تعاني أمراضاً وتعد «عالية الخطر».

إسبانيا تعزز الحملة

من جهتها، بدأت إسبانيا إعطاء الجرعة الثانية من اللقاح للأشخاص الذين يعتبرون في فئة الأولوية، والذين تلقوا الجرعة الأولى في ديسمبر/ كانون الأول. وتعتمد الدول الأوروبية على لقاح تحالف فايزر/بايونتيك الأمريكي الألماني بهدف السيطرة على الوباء، فيما تواجه القارة موجة وبائية ثانية مع انتشار سلالات متحورة من الفيروس يعتقد العلماء أنها أكثر قدرة على نقل العدوى بنسبة 74%. وفي صربيا، رحب الرئيس ألكسندر فوتشيتش بوصول مليون جرعة من اللقاح الصيني سينوفارم إلى بلاده.

تمديد في ظل احتجاجات

وقررت الحكومة النمساوية تمديد إجراءات العزل العام المفروضة، على أن يبدأ تخفيف القيود اعتباراً من 8 فبراير/ شباط. وقالت الحكومة إن قطاعي التموين والسياحة لن يتمكنا من استئناف العمل في فبراير/ شباط. وتمر النمسا التي يعيش فيها 8.9 مليون نسمة، بثالث إجراءات عزل تفرضها السلطات، ولا يسمح سوى لمتاجر السلع الأساسية بفتح أبوابها. وقال المستشار النمساوي سيباستيان كورتس في مؤتمر صحفي، إنه يدرك أن فرض القيود ليس أمراً مرغوباً فيه، موضحاً أن الحكومة تحتم عليها أن تتحرك بالنظر إلى انتشار سلالات جديدة جعلت الفيروس أكثر قابلية للانتقال. وتحدث كورتس بعد يوم من خروج الآلاف في مسيرات بشوارع فيينا احتجاجاً على القيود التي تكبل الحياة العامة.

بدورها، أعلنت إيطاليا حظر الرحلات الجوية من البرازيل بسبب نسخة متحورة من فيروس كورونا رُصدت في هذا البلد. وكتب وزير الصحة، روبرتو سبيرانزا، على تويتر «وقّعتُ مرسوماً يمنع الرحلات الجوية من البرازيل، ويمنع الأشخاص الذين مكثوا هناك خلال الأيام ال14 الماضية من دخول إيطاليا». وأضاف «يجب على أي شخص موجود في إيطاليا وجاء من ذلك البلد، الخضوع لفحص والاتصال بالسلطات الصحية».  (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"