متابعة: علي البيتي
حقق خورفكان، فوزاً كبيراً على الجزيرة بثلاثة أهداف نظيفة في مباراة مثالية ل«النسور»، قدم فيها الفريق الأخضر، أداء كبيراً وتفوق على منافسه في كل شيء، فيما كان مردود الجزيرة مفاجئاً للجميع.
ورفع الفوز أسهم المدرب البرازيلي كايو الذي نجح في التعامل مع اللقاء وجرد الجزيرة من أهم أسلحته وهو سلاح الاستحواذ، وما ساعده على ذلك أن فريقه كان في يومه إلى جانب السلبية الكبيرة وحالة التوهان التي كان عليها المنافس.
وحصل مدرب النسور كايو، على إشادات كبيرة بحسن قيادته لفريقه فيما أثارت الخسارة الثقيلة للجزيرة التساؤلات عن سبب الانهيار الكبير للفريق والحالة غير الطبيعية التي كان عليها وإخفاقه في العودة بعد التأخر، وهل كان غياب سريرو مؤثراً لهذه الدرجة التي تجعل الفريق يظهر بهذا الشكل؟ وهل تعامل الضيف باستخفاف مع المنافس، معتقداً أن مهمته ستكون سهلة؟ وهل فاجأ تكتيك الخور واندفاعه للهجوم كايزر وفريقه؟
عموماً هناك تساؤلات كثيرة تركها الأداء الضعيف للجزيرة والخسارة الثلاثية التي قد تكون (دشاً بارداً) لفريق «فخر أبوظبي».
وأشاد كايو مدرب النسور بفريقه بعد المباراة وقال: إن لاعبيه نفذوا المطلوب منهم، واعتبر أن الفوز مستحق ووصفه بأنه مهم وغال وقال إنه لا يجد كلمات مناسبة تصف سعادته بالانتصار.
وأضاف: كنا نعلم صعوبة مواجهة فريق كبير ومرشح للقب ويلعب كرة جميلة ويملك هذه المجموعة المميزة من اللاعبين، لكننا بالمقابل كنّا نعلم ونتدرب ونستعد من أجل تحقيق الفوز ودخلنا اللقاء ونحن جاهزون، وأكثر ثقة في قدراتنا وفي إمكانياتنا.
ومضى: اللاعبون أدوا المطلوب منهم وقدموا مباراة قوية وكافحوا وقاتلوا، الفريق كان شرساً، الجيد أننا سجلنا في البداية وكان الهدف المبكر عاملاً مهماً في الفوز وكذلك كان تسجيل الهدف الثاني في توقيت مناسب جداً.
وعبر لوبيز صاحب الثنائية عن سعادته بالتسجيل وبالفوز. وأثنى عبيد ثاني حارس النسور على زملائه والمدرب كايو ورأى أن فريقه قدّم مباراة مثالية واستحق الفوز وأوضح: الانتصار ليس مفاجأة، خورفكان عمل واستعد جيداً ودرس المنافس ودخل كل لاعب للملعب وهو يعرف أدوراه والعمل الذي سبق المباراة كان سبباً في الفوز،المدرب والإدارة، واللاعبون كلهم عملوا ثم أكمل الفريق ما بدأه خلال ال90 دقيقة التي شهدت تألقه وتفوقه على فريق الجزيرة.
وتابع: لعبنا للفوز وليس صحيحاً أن فريقنا يستبعد نقاط بعض المباريات من حساباته كما أني لا أؤمن بفكرة وجود فريق صغير وآخر كبير، وخورفكان ليس فريقاً صغيراً في الأخير، والدليل على أن الفوز لم يكن مصادفة، فنتائجنا أمام الشارقة والعين وشباب الأهلي في الكأس والدوري توضح ذلك، لدينا فريق قوي وقادر على تحقيق أفضل النتائج ولابد أن أشيد هنا بالدور الكبير لشركة كرة القدم وأشكرها على الانتدابات الجيدة والإضافات المهمة، فالحمادي والرفاعي اثبتا أنهما مكسب للفريق وكذلك باولينيو رغم أنه شارك في 20 دقيقة، لكنه أظهر قدرات جيدة ولابد أن أشيد أيضاً بالحارس محمد يوسف الذي قدم مباراة ممتازه وكالعادة فقد كان على الموعد وكل لاعبي خورفكان.
