عادي

ألمانيا ستمدد القيود لمكافحة كورونا مع تشديد بعض الإجراءات

20:22 مساء
قراءة دقيقتين
1


برلين - أ ف ب
تستعد ألمانيا، الثلاثاء، لتمديد القيود السارية لمكافحة انتشار وباء كوفيد-19 حتى منتصف شباط/فبراير المقبل، مع تشديد الإجراءات في مواجهة المخاوف من انتشار السلالات المتحورة من الفيروس الأكثر عدوى.
للمرة الثانية خلال ثلاثة أسابيع، ستتشاور المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اعتباراً من الساعة 14.00 بالتوقيت المحلي (13.00 ت ج) مع قادة المقاطعات الـ16؛ لاستعراض الوضع الوبائي في البلاد.
وتم تقديم موعد الاجتماع بسبب المخاوف المرتبطة بانتشار سلالة متحورة من الفيروس وإحصاءات مقلقة حول أعداد الإصابات على الرغم من إغلاق المدارس والمتاجر «غير الأساسية» منذ شهر. ولا تزال المطاعم والمقاهي والقاعات الرياضية والثقافية مغلقة منذ شهرين ونصف الشهر.
بحسب الاقتراحات التي وضعتها المستشارية قبل الاجتماع، فان برلين تريد تمديد كل هذه الإجراءات حتى 15 شباط/فبراير بما يشمل إغلاق المدارس الذي يثير جدلاً. ومن بين الإجراءات المزمعة، المطالبة بالعمل عن بُعد للموظفين «في كل مكان ممكن»، ووضع الكمامات الطبية حين يكون التواجد في مكان العمل ضرورياً.
لا يزال عدد كبير من الألمان يتوجه بالواقع إلى مكان العمل، بأعداد أكبر بكثير مما كانت عليه خلال الموجة الأولى من انتشار الوباء، بحسب الحكومة.
والهدف هو خفض عدد مستخدمي وسائل النقل العام إلى ثلث المستوى المعتاد بحسب وثيقة المستشارية.
ويبدو أن السلطات مصممة أيضاً على فرض وضع الكمامات من نوع «اف اف بي 2» في الحافلات والترامواي والمترو وكل وسائل النقل وكذلك في المتاجر. هذا الإجراء بدأ تنفيذه أساساً في بافاريا اعتباراً من الاثنين.
وتفكر بعض المقاطعات أيضاً باعتماد إجراءات قاسية بحق الأشخاص الذين لا يحترمون مدة الحجر الصحي يمكن أن تصل في نهاية المطاف، إلى وضعهم بشكل قسري في مراكز خاصة بحسب الصحافة.
وهكذا يتم توفير أماكن إيواء قسري في موقع سجن للأحداث في شمال ألمانيا، أو مركز للاجئين في الشرق أو عيادات في منطقة بجنوب غرب البلاد.

تراجع طفيف
بدأت الإجراءات المشددة جداً التي اعتمدت قبل الميلاد لإبطاء انتشار الفيروس تعطي نتائج.
وأعلن الناطق باسم الحكومة شتيفان زايبرت: «نشهد في هذا الوقت تراجعاً في عدد الإصابات» والمرضى الذين يدخلون المستشفيات في أقسام العناية المركزة «إلى أقل من خمسة آلاف».
وبرلين قلقة بشكل خاص من انتشار سلالات الفيروس المتحورة الأشد عدوى التي ظهرت في بريطانيا وجنوب إفريقيا.
وأضاف زايبرت: «هذا خطر يجب على المسؤولين السياسيين أخذه بالاعتبار، عاجلاً أم آجلاً».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"