عادي

احتجاجات محدودة لمؤيدي ترامب في المدن الأمريكية

00:47 صباحا
قراءة دقيقتين
1

تجاوز عدد مسؤولي إنفاذ القانون الأمريكيين عدد المحتجين بفارق كبير في مباني الكونجرس المحلية بأنحاء الولايات المتحدة، أول امس الأحد، مع تجمع عدد محدود من مؤيدي الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، للمشاركة في تظاهرات حذرت السلطات من أنها قد تشهد أعمال عنف.

وعبأت أكثر من 12 ولاية حرسها الوطني للمساعدة في تأمين أبنية الكونجرس بكل ولاية في أعقاب تحذير مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) من احتجاجات مسلحة لمتطرفين يمينيّين ممن شجعهم الهجوم الدامي على مبنى الكونجرس الأمريكي في واشنطن، في السادس من الشهر الجاري.

واعتبر مسؤولو الأمن ، أمس الأول الأحد، أول حدث رئيسي في الاحتجاجات، خاصة وأنه الموعد الذي حددته «حركة بوجالو» المناهضة للحكومة منذ أسابيع لحشد تجمعات في جميع الولايات الخمسين. لكن، حتى مساء الأحد، لم تخرج سوى مجموعات صغيرة من المتظاهرين أمام حشود كبيرة من سلطات إنفاذ القانون، وأطقم وسائل الإعلام.

وكان حاكم ولاية إلينوي ،جيه.بي. بريتزكر، قال على «تويتر» يوم الأحد: «بعد الحصار المفروض على مبنى الكونجرس في ولايتنا، والتقارير عن التهديدات الموجهة لعواصم الولايات، قررت حشد كل الموارد لحماية سكاننا والعملية الديمقراطية»، مضيفاً أنه بصدد تعبئة شرطة الولاية وحرسها الوطني لحماية العاصمة سبرينجفيلد.

كما أن عواصم الولايات المتأرجحة التي قال ترامب إنها شهدت تزويراً لنتائج الانتخابات، كانت في حالة تأهب قصوى بشكل خاص.

وانتشر المئات من مسؤولي إنفاذ القانون وقوات الحرس الوطني حول مبنى كونجرس ولاية جورجيا، في أتلانتا، في وقت مبكر من أمس الأول الأحد، وجرى تطويق المنطقة بالأسلاك الشائكة والحواجز الأسمنتية، بينما تمركزت مركبات مدرعة عدة في مكان قريب.

وفي لانسينج، بولاية ميشيجان، وضعت قوات الأمن متاريس لإغلاق الشوارع المحيطة بمبنى كونجرس الولاية مع تساقط الثلوج، صباح الأحد، بينما كانت نوافذ مباني المكاتب في المنطقة المحيطة مغلقة.

وإضافة إلى تكثيف وجود الشرطة، اتخذت ولايات منها بنسلفانيا، وتكساس، وكنتاكي، المزيد من الإجراءات لإغلاق المناطق التي يوجد فيها مبنى المجلس التشريعي للولاية.

وكان مكتب التحقيقات الفيدرالي، (إف.بي.آي)، ووكالات اتحادية أخرى، حذرت من احتمال وقوع أعمال عنف قبل موعد تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن، غداً الأربعاء، إذ يتطلع المتعصبون للبيض، وغيرهم من المتطرفين، إلى استغلال الإحباط بين مؤيدي ترامب الذين صدقوا الأكاذيب حول تزوير الانتخابات.(رويترز)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"