عادي

السلطان إبراهيموفيتش يعزز حلم ميلان

20:37 مساء
قراءة دقيقتين
1

ضرب المهاجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش بقوة في مشاركته الأولى أساسياً بعد العودة من إصابة أبعدته عن الملاعب منذ 22 نوفمبر، وقاد بثنائيته ميلان للانفراد مجدداً بالصدارة من خلال الفوز على مضيفه كالياري 2-صفر في ختام المرحلة 18 من الدوري الإيطالي.
وبعد أن شارك في الدقائق الخمس الأخيرة من مباراة المرحلة الماضية ضد تورينو (2-صفر) ثم في الشوط الأول من مباراة الثلاثاء ضد الفريق ذاته في الكأس (فاز ميلان بركلات الترجيح)، خاض إبراهيموفيتش مباراة كالياري أساسياً من بدايتها حتى نهايتها وأثبت أنه ما زال الرقم الصعب واللاعب المعجزة رغم أعوامه الـ39.
وبهدفيه، أعاد «السلطان إبراهيموفيتش»ميلان وحيداً في الصدارة بفارق ثلاث نقاط عن جاره اللدود إنتر ميلان، وعزز من طموحاته بتحقيق اللقب الغائب عن خزائنه منذ موسم 2010-2011.
وكانت المباراة تاريخية لميلان، إذ عادل أطول سلسلة له من دون هزيمة خارج ملعبه (16) منذ اعتماد النقاط الثلاث للفوز موسم 1994-1995، والتي حققها بين سبتمبر 2003 وإبريل 2004، كما سجل إبراهيموفيتش أرقاماً خاصة بعدما زار الشباك منذ 1999 للعام الـ23 توالياً، وسجل للمباراة التاسعة توالياً كلاعب أساسي، وهو رقم لم يحققه على مر تاريخ مشاركاته في الدوريات الخمس الكبرى، كمارفع رصيده إلى 12 هدفاً في 8 مباريات خاضها في الدوري هذا الموسم الذي غاب أيضاً عن بدايته نتيجة إصابته بفيروس كورونا.
وحافظ إبراهيموفيتش على تعاليه المعهود في التصريحات، وقال بعد المباراة: «سجلت هدفاً وكان عليَّ أن أحرز آخر لضمان تحقيق الفوز، لقد كانت مباراة صعبة. لم ألعب مع ميلان لمدة 57 يوماً».
وتابع: حفزني اللاعبون الشباب وتحدونني لمعرفة من يركض أكثر، أنا لا أستسلم وأظهر أنني أستطيع الركض مثلهم.
ورداً على سؤال حوال إيمانه بإمكانية تحقيق لقب الدوري، قال: «أنا أؤمن بزلاتان».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"