عادي

«الإمارات للآداب» يُسلِّط الضوء على الكتّاب الإماراتيين

20:43 مساء
قراءة 3 دقائق
1

دبي - «الخليج»
يحتل الكتّاب الإماراتيون مركز الصدارة في مهرجان طيران الإمارات للآداب ضمن محور «إضاءات على المواهب الإماراتية» المٌقدم برعاية من هيئة الثقافة والفنون في دبي والذي سينطلق الخميس 4 فبراير في فندق انتركونتيننتال دبي فستيفال سيتي، ويتضمن المحور جلسات حول النشر والترجمة والتصوير السينمائي وغيرها من الموضوعات المرتبطة، وستقام جميع الجلسات باللغة العربية.
تشارك نورة الكعبي، وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة، في جلسة نقاشية حول مستقبل اللغة العربية، فيما تقام جلسة أخرى بعنوان «المترجمون إلى العالمية»، يديرها الشاعر والمحرر والمترجم أحمد العلي، مترجم «حكاية الجارية» لمارجريت أتوود، و«اختراع العزلة» لبول أوستر، و«حليب أسود» لأليف شافاك، وتدور حول تقييم حركة الترجمة كجزء مهم ضمن الصناعة العالمية للكتب بالإضافة إلى تسليط الضوء على المعايير المطلوبة لنقل الأعمال المُميزة من خلال ترجمتها إلى لغة جديدة.
وتتحدث في المهرجان هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة»، حول تطوير منظومة إبداعية متكاملة في مدينة دبي توفر فضاءً مبتكراً لازدهار جميع مكونات المجتمع الإبداعي، بما يعزز مكانة الإمارة كمركز حاضن للإبداع في جلسة مشتركة مع اللواء محمد أحمد المري، مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، حول قوانين الهجرة والإقامة الثقافية في دولة الإمارات، وسيسلط المحاضران الضوء على الكيفية التي تخطط بها دولة الإمارات لبناء مجتمع مستدام من خلال جذب الأشخاص الموهوبين، ولماذا تعد المواهب الخلاقة ضرورية لاستراتيجية الدولة لبناء مستقبل مزدهر للأجيال القادمة.
*مواهب إماراتية
يتناول محور «إضاءات على المواهب الإماراتية» الصالونات الأدبية كحدث اجتماعي، وما تسهم به الصالونات الأدبية على صعيد ثقافتنا ومجتمعنا، ويستضيف المؤلف محمد المرزوقي الذي أسس العديد من نوادي القراءة مثل «صالون الأدب الروسي»، و«نادي أصدقاء نوبل». وسوف يناقش مع أسماء صديق، مؤسِسة «الملتقى»، الصالون الأدبي الحائز عدة جوائز، تاريخ الصالونات الأدبية، وكيف تطورت لتلائم العصر، وسيتحدثان عن تجربة المشاركة في المحادثات الأدبية ومدى اسهامها في توفير منصة للأصوات الأخرى من الأدب العالمي.
ويعقد محمد المرزوقي ورشة تفاعلية لفن كتابة ومراجعة الكتب المثالية، وسيقدم الناشران فاطمة البريكي وطلال سالم الصابري تقييماً للوضع الحالي لمجال النشر في المنطقة في جلسة بعنوان «أزمة النشر»، جراء أزمة انتشار «كوفيد - 19»، كما سيتم الكشف عن سيكولوجية تصميم الكتاب في مناقشة بين الفنانة والرسامة ثمار حلواني والناشر طلال سالم الصابري ضمن جلسة بعنوان «الكتاب يُقرأ من غلافه».
وهناك ورشة تفاعلية مع الشاعرة والفنانة الحائزة على العديد من الجوائز، شما البستكي، بعنوان «الديوان الشعري الأول»، ويمكن للجمهور اكتشاف القصص الإماراتية التقليدية، وتغييرها لتواكب بيئة أكثر معاصرة في ورشة «حكايات تراثية رائعة - من الماضي إلى المستقبل!» مع أميرة بوكدرة وميثاء الخياط، كما تسلط الكاتبة العمانية هدى حمد والكاتب سليم بطي والإماراتي زايد المرزوقي الضوء على تأثير المعاناة والصراع على الشخصيات التي تعيش تحت الضغط النفسي، والعلاقات المنكسرة والهويات المفقودة في جلسة ثرية تستكشف دور الرواية في تصوير التوتر والمأساة. في حين سيشارك سليم بطي في الجلسة بشكل افتراضي.
*الرواية والسينما
يتناول الكاتب والمخرج عبادة تقلا والكاتب حمد الحمادي، موضوع الرواية والسينما في جلسة بعنوان «سحر الصفحة على الشاشة»، كما يقدم حبيب الملا لمحة عن المواقف المختلفة تجاه عالم الطهو من خلال كتابه «رحلتي إلى عالم المطاعم».
يشتمل المهرجان على أماسي شعرية بمشاركة أمل السهلاوي، وشما البستكي، وزينة هاشم بيك، ويقدم الشاعر الإماراتي، سلطان العميمي، جلسة حوارية بعنوان «الوجه الإنساني للآدب»، وعن فن القصة القصيرة يتحدث اثنان من رواد المجال، عفراء محمود وطالب الرفاعي. حيث سيناقشان تجاهل القصص القصيرة لصالح الروايات ومدى حضور القصة القصيرة في المشهد الثقافي الخليجي.
ويأخذ الدكتور نافع الياسي الجمهور في رحلة بين أورقه المستشفيات سارداً الكثير من القصص التي لا تُنسى بين الطبيب والمريض، ويستضيف المهرجان، نخبة متميزة من الأدباء والمبدعين والمفكرين والشخصيات المؤثرة، أبرزهم ملالا يوسفزاي، الحائزة جائزة نوبل، وعدد من الكتّاب مثل أليف شافاك، وأمين معلوف، وليمن سيساي في مزيج من الجلسات والفعاليات الحية.
ويتضمن المهرجان جلسات افتراضية على مدار أسابيع ثلاثة وفي ثلاثة أماكن: مركز جميل للفنون، وفعاليات المهرجان الكبرى في انتركونتيننتال دبي فستيفال سيتي، وفي السركال أفنيو.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"