عادي

سيبقي السفارة في القدس.. بايدن يدعم «حلّ الدولتين»

14:53 مساء
قراءة دقيقتين
الأقصى


واشنطن-أ.ف.ب

 أكد وزير الخارجية الأمريكي المقبل انتوني بلينكن، الثلاثاء، أنّ الرئيس المنتخب جو بايدن لن يعود عن قرار إدارة دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل لكنه يرى أنّ التسوية الوحيدة القابلة للاستمرار في النزاع الفلسطيني الإسرائيلي هي «حلّ الدولتين».
وخلال جلسة استماع عقدها مجلس الشيوخ للمصادقة على تعيين وزير الخارجية المقبل، طرح السيناتور الجمهوري تيد كروز على بلينكن سؤالاً بشأن ما إذا كانت إدارة بايدن ستواصل السياسة التي انتهجتها إدارة ترامب بشأن هاتين المسألتين، ومن دون تردّد أجاب بلينكن «أجل وأجل».
وكان ترامب خرج عام 2017 عن التوافق الدولي واعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل رغم أن الفلسطينيين يتطلعون لجعل القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المنشودة. وأشار بلينكن إلى أن بايدن سيحاول جاهداً المضي في سبيل تحقيق هدف «الدولتين» لكنه أقر بالصعوبات التي تعترض هذا الأمر.
وأوضح بلينكن أمام مجلس الشيوخ أن «الرئيس وأنا شخصياً نعتقد أنّ السبيل الوحيد لضمان مستقبل إسرائيل كدولة يهودية مع إعطاء الفلسطينيين دولة يحقّ لهم بها، هو عبر حلّ الدولتين». لكنه أضاف: «واقعياً أعتقد أنّه سيكون من الصعب تحقيق أي شيء على هذا الصعيد في المدى القصير».
ودعا الإٍسرائيليين والفلسطينيين فوراً «إلى تجنّب اتّخاذ خطوات تزيد هذه العملية تعقيداً». كذلك أعلن بلينكن أنّ الإدارة الجديدة لن تعود عن قرار دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل وأنها ستبقي كذلك على السفارة الأمريكية في القدس.
بعيد تصريحاته، أعلنت منظمة «السلام الإسرائيلية» المناهضة للاستيطان أنّ إسرائيل طرحت، عشية أداء بايدن اليمين الدستورية، مناقصات لبناء أكثر من 2500 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية والقدس الشرقية.
ويعيش أكثر من 450 ألف مستوطن إسرائيلي في الضفة الغربية التي يقطنها 2,8 مليون فلسطيني. وتعتبر جميع المستوطنات المبنية في الضفة الغربية والقدس الشرقية غير قانونية في نظر القانون الدولي.
وكان بايدن لمح سابقا إلى أن إدارته ستعود إلى السياسة الأمريكية التقليدية التي تعارض التوسع الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"