عادي

«جائزة زايد للاستدامة».. تأثير إيجابي في حياة 352 مليون شخص

14:56 مساء
قراءة 4 دقائق
جائزة زايد للاستدامة

أبوظبي: عدنان نجم

واصلت جائزة زايد للاستدامة منذ إطلاقها دورها في تعزيز الجهود الإنسانية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة حيث ساهمت في إحداث تأثير إيجابي في حياة أكثر من 352 مليون شخص، وقد بلغ عدد الفائزين بهذه الجائزة، على مدار الإثني عشر عاماً الماضية، 86 فائزاً
من خلال تكريم الحلول والتقنيات الرائدة التي يمكن أن تغير وجه العالم، كرمت جائزة زايد للاستدامة المبتكرين وأصحاب والرؤى الذين عززت منجزاتهم الانتشار العالمي لحلول الاستدامة التي تمتلك مقومات الابتكار والتأثير والإلهام.
وقد أعلنت جائزة زايد للاستدامة في شهر سبتمبر الماضي عن تأجيل حفل توزيع جوائزها السنوي لدورة عام 2021 والذي كان من المقرر عقده في يناير الجاري ضمن فعاليات «أسبوع أبوظبي للاستدامة» وسيتم نقل طلبات المشاركة في دورة 2021 من الجائزة بشكل تلقائي للمشاركة في دورة عام 2022.
والتقت «الخليج» مع عدد من الفائزين السابقين بالجائزة لاستعراض اثر فوزهم بالجائزة على أعمالهم ذات الأثر الإيجابي عبر الحلول المستدامة.
بي بوكس بلس
قال منصور هامايون الرئيس التنفيذي – بي بوكس: تمكنت «بي بوكس» منذ فوزها بجائزة زايد للاستدامة في عام 2019 عن فئة «الطاقة» من زيادة الاستثمار في ابتكار مجموعة جديدة من منتجاتها وتوسيع نطاق أعمالها وتسريع عمليات توفير الطاقة الموثوقة والنظيفة لعدد من المجتمعات في مختلف أنحاء العالم.
وأضاف هامايون: صادف عام 2020 احتفال الشركة بمرور عشر سنوات على تأسيسها، ولا يزال لدى الشركة العديد من الطموحات المتعلقة بحل مشكلة عدم توفر الطاقة، حيث تسعى إلى التأثير بشكل إيجابي على حياة المزيد من الأشخاص من خلال توسيع نطاق الشراكات الاستراتيجية الدولية ونشر تقنيتها المبتكرة «بي بوكس بلس».
وذكر أن «بي بوكس» تعتبر إحدى الشركات التي تعمل بلا كلل لتمكين ودعم ريادة الأعمال الاجتماعية في قارة إفريقيا ومناطق أخرى من العالم، وتنشط الشركة في 11 دولة أفريقية وآسيوية، وتساهم في إيجاد حلول لمشكلة قلة مصادر الطاقة بمختلف أشكالها وتعمل على توفير الكهرباء للجميع وبالتساوي بما ينسجم مع الهدف رقم 7 من أهداف التنمية المستدامة والمتمثل في»ضمان حصول الجميع بتكلفة ميسورة على خدمات الطاقة الحديثة الموثوقة والمستدامة«.
وأفاد أن»بي بوكس«تقوم بتصنيع وتوزيع وتمويل أنظمة الطاقة الشمسية اللامركزية.ومن خلال تطوير المنتجات التي تخدم الأفراد والأسر على جميع المستويات الاقتصادية، تعاونت الشركة مع عدد من الحكومات والشركات ذات السمعة العالمية لاستخدام الإعانات من أجل توسيع نطاق الوصول إلى الطاقة وتزويد رواد الأعمال بالاحتياجات اللازمة من الكهرباء والتي تمكنهم من تنمية أعمالهم في المجتمعات والمدن المستدامة.ساهمت الشركة بإحداث تأثير إيجابي في حياة أكثر من مليون شخص من خلال منتجاتها وخدماتها، وتساهم بشكل مباشر في تحقيق أحد عشر هدفاً من الأهداف الـ 17 للتنمية المستدامة التي أقرتها الأمم المتحدة. 
جلوبهي
ومن جهتها، قالت هلينا سامسو – الرئيس التنفيذي لشركة جلوبهي: منذ فوزنا بجائزة زايد للاستدامة 2020 عن فئة الصحة، استطاعت جلوبهي تعزيز قدراتها وتوسيع نطاق عملها، إلى جانب العمل على توفير فرص عمل عبر إتاحة المجال للانضمام إلى منصة «تجمع الطائرات المسيّرة» في كل من ملاوي وتنزانيا والفلبين وفيجي والسويد. 
وأضافت: تعتبر جلوبهي شركة صغيرة إلى متوسطة الحجم، وهي متخصصة في تقديم خدمات الطائرات المسيرة. وقامت الشركة بتطوير منصة عالمية لبيانات الطائرات المسيرة بهدف دعم جهود الوقاية من الكوارث والاستجابة لها.
وتمتلك الشركة شبكة واسعة من مشغلي الطائرات المسيرة متصلة بمنصة الشركة، حيث يقومون بجمع بيانات تلك الطائرات وتحميل هذه البيانات على المنصة وتحليلها تلقائياً باستخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي من خلال خاصية الكشف التلقائي عن الأجسام، ومشاركتها مع العملاء من خلال رابط تحميل»خريطة جوجل«مع تحديد أهم المعلومات ذات الصلة. وتشتمل هذه المعلومات على مواقع تكاثر البعوض الناقل لطفيلي الملاريا أو عدد المنازل المتواجدة في منطقة تفشي فيروس إيبولا.

وي كير سولار

ومن جهتها، تقول لورا ساتشيل، المدير العام – وي كير سولار: تعمل منظمة»وي كير سولار" على تعزيز الرعاية الصحية المقدمة للأمهات والحد من وفيات الأمهات في البلدان النامية، وذلك من خلال تزويد الكوادر الصحية بأجهزة إضاءة موثوقة، وإمكانية إجراء الاتصال بالأجهزة المحمولة، وأجهزة طبية تعتمد على الكهرباء الشمسية.
واضافت: توفر المنظمة منذ عام 2011 برامج لتركيب أنظمة حقائب الطاقة الشمسية بالتعاون مع عشرات الشركاء حول العالم. وكانت المنظمة قد فازت بجائزة زايد للاستدامة عام 2019 ضمن فئة الصحة.
وذكرت أن المنظمة غير الربحية تأسست في عام 2010 بهدف توفير أول 100 واط من الكهرباء للمراكز الصحية التي تعاني من نقص في الطاقة، وذلك من خلال تطوير جهاز يوفر الإنارة والكهرباء بالاعتماد على الطاقة الشمسية، على أن يكون موثوقاً وسهل الاستخدام والنقل. وقد تحول المشروع الذي بدأ كمبادرة بسيطة إلى توجه دولي يهدف إلى تمكين المراكز الصحية ولاحقاً المدارس في جميع أنحاء العالم لتحفيز الطلبة على المساهمة في إحداث تغيير إيجابي على مستوى العالم.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"