عادي

البابا فرنسيس يحث الدول على الانضمام لمعاهدة الحظر النووية

01:32 صباحا
قراءة دقيقتين
1


حض البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، أمس الأربعاء، المزيد من الدول على الانضمام لمعاهدة الأمم المتحدة لحظر انتشار الأسلحة النووية قائلاً: إن حظرها مطلوب بشدة لتشجيع السلام في الوقت الراهن، في وقت أبدت روسيا ترحيبها بعرض المرشح لوزارة الخارجية الأمريكية بتمديد معاهدة «نيو ستارت»، لخفض ترسانتهما من الأسلحة الهجومية.
وقال البابا فرنسيس مشيراً للمعاهدة في عظته الأسبوعية: «أشجع بشدة جميع الدول، وجميع الشعوب على العمل بتصميم على تهيئة الظروف اللازمة لعالم خال من الأسلحة النووية، بما يسهم في إقرار السلام، وتحقيق التعاون المتعدد الأطراف الذي تحتاج إليه الإنسانية بشدة حالياً».
وكان البابا فرنسيس قال أثناء زيارة عام 2019 لناجازاكي، وهي واحدة من مدينتين فقط ضُربتا بقنبلة نووية في التاريخ، إن مجرد امتلاك سلاح نووي حتى لو بغرض الردع يعد سلوكاً «منحرفاً» ولا يصح الدفاع عنه.
ويسري العمل بمعاهدة حظر الأسلحة النووية الجمعة المقبل، بعدما وقعت عليها 86 دولة، وفقاً للحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية التي فازت بجائزة نوبل للسلام عام 2017. ورفضت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وقوى نووية أخرى التوقيع على المعاهدة، وقاطعت المحادثات التي قادت للتوصل إليها.
من جهة أخرى، أكد الكرملين، ترحيبه بالجهود الأمريكية لتمديد معاهدة «نيو ستارت» للحد من الأسلحة النووية مع الولايات المتحدة، مبدياً رغبته في التعاون مع إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن للتوصل إلى اتفاق.
وقال المتحدث باسم الكرملين للصحفيين، دميتري بيسكوف، في مؤتمر عبر الهاتف:«روسيا ورئيسها يفضلان الإبقاء على هذه المعاهدة». وأضاف: «إذا أبدى نظراؤنا الأمريكيون إرادة سياسية للإبقاء على المعاهدة بتمديدها، فإننا لا يسعنا سوى الترحيب بذلك». وجاءت تصريحات بيسكوف، رداً على إعلان المرشح لوزارة الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكين، بأن الإدارة الأمريكية الجديدة ستعمل على تمديد المعاهدة، وستحدد مدة التمديد. 
وقال بلينكن في كلمة أمام مجلس الشيوخ: «أنا على يقين بأنّنا سنأتي إليكم قريباً جداً، بصورة شبه فورية، لمناقشة ذلك»(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"