عادي

بايدن لفريقه: سأنهي خدمات أي شخص لا يعامل الأمريكيين باحترام

03:16 صباحا
قراءة دقيقتين
1

قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، في أول خطاب رسمي له من البيت الأبيض، بعد توليه مسؤولياته الرئاسية، إن أمام الولايات المتحدة الكثير من الفرص لإعادة بناء الاقتصاد مرة أخرى، مشدداً على أنه سيعمل "على تغيير الوضع الراهن والقضاء على العنصرية".
وأكد بايدن لفريقه بعد أداء موظفي البيت الأبيض اليمين الدستورية: "هناك عمل كبير ينتظرنا.. سأتحمل مسؤولية أي خطأ يمكن أن أرتكبه، وسأنهي خدمات أي شخص لا يعامل الأمريكيين باحترام". وأضاف أن "أمريكا مرت بتحديات هائلة ولدينا مسؤولية كبيرة. سنقوم بإنقاذ الاقتصاد ومواجهة كورونا"، مشيراً إلى أن "توزيع لقاحات كورونا أحد أكبر التحديات" التي تواجه الولايات المتحدة.

وتابع بايدن في كلمته التي أعقب توقيعه على 15 أمراً تنفيذياً، تعهد الرئيس الأميركي بالقضاء على العنصرية، مضيفاً أنه لدى بلاده الفرصة لمواجهة التغير المناخي "الذي يشكل أزمة وجودية".

ورسم مرشحا بايدن، لوزارتي الدفاع والخارجية، الملامح الرئيسية لسياسة الولايات المتحدة في إدارته، وأكدا أن إيران تمثل تهديداً لحلفاء الولايات المتحدة، وقواتها في الشرق الأوسط، وأن التركيز سيكون على ردع الصين.
وقال الجنرال المتقاعد في الجيش الأمريكي، لويد أوستن، المرشح لحقيبة الدفاع للكونجرس، إنه سيعمل على تطهير صفوف الجيش الأمريكي من «العنصريين والمتطرفين»، وسيعمد إلى تعزيز تحالفات الولايات المتحدة، وسيركز استراتيجيتها على الصين.
وأضاف لويد الذي سيصبح أول أمريكي أسود يشغل منصب وزير الدفاع، إن إيران تمثل تهديداً للحلفاء الأمريكيين في المنطقة، وللقوات الأمريكية المرابطة هناك. وقال أوستن خلال جلسة الاستماع لمناقشة التصديق على تعيينه «لا تزال إيران عنصراً مزعزعاً للاستقرار في المنطقة... تمثل تهديداً لشركائنا في المنطقةً وللقوات التي ننشرها في المنطقة». وأضاف «إذا حصلت إيران على قدرة نووية في أي وقت فسيكون التعامل معها بشأن أي مشكلة في المنطقة أكثر صعوبة بسبب ذلك».
وأكد أوستن أن «مهمة وزارة الدفاع هي حماية أمريكا من أعدائنا، لكن لا يمكننا تنفيذها إذا كان بعض هؤلاء الأعداء يختبئون في صفوفنا».
ورداً على سؤال عن التهديد الرئيسي الذي تواجهه الولايات المتحدة، ذكر أوستن جائحة «كوفيد-19» قبل الصين. لكنه أضاف أن «الصين هي المشكلة الأصعب (...) والأكثر تعقيداً». وشدد على أن الولايات المتحدة تريد ردع بكين عسكرياً، ولكنها تريد التعاون مع الصين اقتصادياً.
وفي ردود خطية قال إنه ينوي مراجعة قرارات الانسحاب من ألمانيا والصومال التي أرادها دونالد ترامب. لكنه عبّر عن تأييده الانسحاب من أفغانستان. وقال لأعضاء مجلس الشيوخ «أود أن أرى هذا الصراع ينتهي بتسوية تفاوضية»، مؤكداً أن «التركيز على عمليات مكافحة الإرهاب في المستقبل سيكون مفيداً».
من جهته، وصف أنتوني بلينكن، المرشح لمنصب وزير الخارجية، تركيا حليفة الولايات المتحدة في حلف شمال الأطلسي، بأنها «شريك استراتيجي مزعوم»، وأشار إلى إمكانية فرض مزيد من العقوبات عليها لشراء أنظمة دفاع جوي روسية الصنع. وقال بلينكن خلال جلسة لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ لمناقشة ترشيحه «فكرة أن يكون ما يسمى بشريك استراتيجي لنا على وفاق مع أحد كبار منافسينا الاستراتيجيين في روسيا غير مقبولة».

(وكالات)

    التقييمات
    قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

    لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"