عادي

«كورونا» يزيد مصائب ريال مدريد

16:28 مساء
قراءة 3 دقائق
«كورونا» يزيد مصائب ريال مدريد

أصيب الفرنسي زين الدين زيدان المدير الفني لريال مدريد، بفيروس كورونا المستجد، بعدما جاءت نتيجة الفحوصات التي أجراها قبل مباراة فريقه مع ألافيس السبت في الدوري الإسباني لكرة القدم، إيجابية.
وظهر بيتوني مساعد زيدان في المؤتمر الصحفي للحديث عن لقاء ألافيس.
وسيخضع زيدان للحجر لمدة قد تصل إلى 10 أيام على الأقل، في وقت يعاني فريقه ريال مدريد من صعوبات كبيرة بعد خروجه المبكر من كأسي السوبر والملك.
 وكان زيدان خضع في أوائل يناير الحالي للعزل الصحي بعد مخالطته شخصاً مصاباً بفيروس كورونا، لكن تبين لاحقاً عدم نقل العدوى إليه.
ويسعى ريال مدريد أمام ألافيس إلى استجماع قواه والتركيز على اللحاق بجاره أتلتيكو قبل فوات الأوان.
ويلعب ريال مدريد ضد فريق أسقطه في عقر داره 2-1 في أواخر نوفمبر، وهو متأخر بفارق سبع نقاط عن جاره أتلتيكو الذي خاض مباراة أقل من فريق المدرب الفرنسي زين الدين زيدان.
ويدرك الريال أن خسارة ثانية هذا الموسم أمام ألافيس القابع في المركز السابع عشر بفارق نقطة فقط عن منطقة الهبوط، ستعقد وضعه كثيراً وستطيح إلى حد كبير بآمال الاحتفاظ باللقب.
وعقب الخروج الأربعاء من الدور الـ32 لمسابقة الكأس على يد ألكويانو بالخسارة 1-2 بعد التمديد في مباراة أكملها الأخيرة بعشرة لاعبين في دقائقها الـ11 الأخيرة من دون أن يمنعه ذلك من خطف هدف الفوز التاريخي قبل 5 دقائق على نهاية الشوط الإضافي الثاني، تحمل زيدان «كامل المسؤولية».
وقال «لقد حاولنا وقدّم اللاعبون كل شيء في الملعب. حصلنا على فرص لتسجيل الهدف الثاني وعندما لا تنجح في التسجيل يحصل ما حصل. لقد كانت مباراة مختلفة وعانينا فيها».
ومن المؤكد أن المفاجآت في الكأس واردة، فهذا ما حصل أيضا مع أتلتيكو الذي ودع المسابقة من الدور السابق على يد فريق آخر من الدرجة الثالثة هو كورنيا (صفر-1) الذي أحرج أيضا العملاق الآخر برشلونة الخميس قبل أن يفوز الفريق الكتالوني بعد التمديد 2-صفر.
لكن ما يشفع لأتلتيكو الذي يتواجه الأحد على أرضه مع فالنسيا الرابع عشر، أن فريق المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني يسير بثبات نحو لقبه الأول منذ 2014 بعد فوزه بمبارياته الست الأخيرة في الدوري، وتحديداً منذ الخسارة أمام ريال مدريد بالذات في 12 ديسمبر الماضي بهدفين نظيفين، وذلك بفضل الوافد الجديد من برشلونة الأوروغوياني لويس سواريس الذي رفع رصيده إلى 11 هدفاً بتسجيله ثنائية الخميس ضد إيبار في مباراة تخلف خلالها فريقه قبل أن يقول الأوروغوياني كلمته بهدفين في أواخر الشوط الأول والدقيقة 89.
وما يعزز حظوظ أتلتيكو بإزاحة جاره ريال عن العرش أنه خاض أيضاً مباراة أقل من النادي الملكي ومنافسه الجدي الآخر برشلونة الذي يحتل المركز الثالث بفارق 10 نقاط عن «لوس روخيبلانكوس» قبل حلوله الأحد ضيفاً على إلتشي بغياب نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي بسبب إيقافه لمباراتين نتيجة طرده في نهائي الكأس السوبر.
ويحافظ أتلتيكو على تقليده بقيادة سيميوني، إذ إن الدفاع سلاحه الأساسي حيث لم تستقبل شباكه سوى سبعة أهداف، بينها ثلاثة فقط في مبارياته الست الأخيرة، وهو الفريق الوحيد الذي اهتزت شباكه أقل من 10 مرات هذا الموسم.
 وبغياب ميسي الذي يخدم المباراة الثانية من عقوبة الإيقاف بعد الأولى الخميس في الكأس، يأمل برشلونة مواصلة استفاقته في الدوري وتحقيق فوز سابع في المراحل التسع الأخيرة من خلال تخطي عقبة مضيفه إلتشي الثامن عشر.
ويدرك فريق المدرب الهولندي رونالدو كومان أن الخطأ ممنوع لأن فياريال وإشبيلية متربصان لفريقه، بما أنهما يبتعدان عنه بفارق نقطة فقط قبل مباراتيهما السبت ضد هويسكا وقادش توالياً.
ويأمل كومان أن يكون فريقه أكثر فعالية بعدما أهدر ركلتي جزاء في مباراة الكأس الخميس عبر البوسني ميراليم بيانيتش والفرنسي عثمان ديمبيلي كانتا ستجنبانه خوض 30 دقيقة إضافية لو ترجماها.
وانتقد كومان بيانيتش وديمبيلي بالقول «لا يمكنك أن تهدر ركلتي جزاء»، معتبراً أنه لم تكن هناك «جدية» من قبل فريقه.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"