عادي

بيرنلي ينهي أسطورة ليفربول في «أنفيلد رود»

18:30 مساء
قراءة 3 دقائق
ليفربول

زاد بيرنلي جراح مضيفه ليفربول حامل اللقب، وألحق به الخسارة الأولى على أرضه في ملعب أنفيلد رود منذ إبريل/ نيسان 2017 عندما تغلب عليه 1-صفر في ختام المرحلة الثامنة عشرة من الدوري الإنجليزي في كرة القدم.
وسجل آشلي بارنز هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 83 من ركلة جزاء.
وواصل ليفربول معاناته في الآونة الأخيرة حيث فشل للمباراة الخامسة على التوالي في تحقيق الفوز، (خسارتان وثلاثة تعادلات)، كما استمر خط هجومه الناري في الصيام عن التهديف للمباراة الرابعة توالياً.
وهي الخسارة الأولى لليفربول في «أنفيلد رود» بعد 68 مباراة وتحديداً منذ سقوطه أمام كريستال بالاس 1-2 في 23 إبريل 2017.
كما هي المرة الثانية التي يسقط فيها ليفربول على أرضه في تاريخ مواجهاته أمام بيرنلي بعد الأولى عام 1974، والخسارة الثانية أمام بيرنلي في المواجهات الـ18 الأخيرة بينهما.
 وعلق مدرب ليفربول الألماني يورجن كلوب على الخسارة، قائلاً «بالتأكيد كانت خيبة أمل وخسارة قوية ولكمة صعبة جداً في الوجه، هذه هي مسؤوليتي في نهاية المطاف، وليس لدي تفسير لذلك، ربما كانت هناك بعض القرارات الخائطة، خلقنا العديد من الفرص ولكن للأسف لم نتمكن من التسجيل».
وتجمد رصيد ليفربول عند 34 نقطة في المركز الرابع وبات يتخلف بفارق 6 نقاط عن غريمه التقليدي مانشستر يونايتد المتصدر، علماً بأنه كان يتفوق عليه في الصدارة قبل مرحلتين.
وجاءت الخسارة في توقيت غير مناسب بالنسبة إلى ليفربول الذي كان يمنّي النفس باستعادة نغمة الانتصارات قبل أن يحل ضيفاً على مانشستر يونايتد، غداً الأحد، في الدور الرابع لمسابقة كأس الاتحاد الإنجليزي، وكذلك قبل أن يحل، يوم الخميس المقبلن ضيفاً على توتنهام الخامس بفارق نقطة واحدة عنه مع مباراة مؤجلة ضد أستون فيلا.
في المقابل، حقق بيرنلي فوزه الخامس هذا الموسم فعزز موقعه في المركز السادس عشر برصيد 19 نقطة مع مباراة مؤجلة.
 وأبقى كلوب الثلاثي المصري محمد صلاح، والبرازيلي روبرتو فيرمينو، والقائد جوردان هندرسون، على دكة البدلاء، حيث دفع بالسويسري شيردان شاكيري، والبلجيكي ديفوك اوريجي، وأليكس أوكسلايد-تشامبرلاين، أساسيين من البداية على حسابهم.
وعاد الكاميروني جويل ماتيب بعد تعافيه من الإصابة فلعب إلى جانب البرازيلي فابينيو في قطب الدفاع، لكن ليفربول وجد صعوبة كبيرة في اختراق دفاع بيرنلي المتكتل حتى بعدما شارك صلاح وفيرمينو في الشوط الثاني مكان تشامبرلاين، واوريجي، بل إن بيرنلي نجح في خطف هدف الفوز في الدقائق الأخيرة من ركلة جزاء تسبب فيها حارس مرماه الدولي البرازيلي اليسون بيكر، وسجل منها آشلي بارنز،
وكان الهدف تاريخياً لبارنز، فهو كان الرقم 100 للاعب البالغ عمره 31 عاماً، كما أوقف سجل ليفربول القياسي الخالي من الهزيمة على أرضه في الدوري عند 68 مباراة.
وقال بارنز «إنه هدف استثنائي. الوصول إلى هدفي رقم 100 في ملعب مثل هذا هو أمر استثنائي».
ويعاني ليفربول من جفاف تهديفي في آخر 4 مباريات مما عرض أمر الاحتفاظ بلقبه في الدوري الإنجليزي.
وهذه هي المرة الأولى منذ مايو/ أيار 2000 التي يفشل خلالها ليفربول في هز شباك منافسيه خلال 4 مباريات  بالدوري الإنجليزي.
وامتد العقم التهديفي لليفربول على مدار أكثر من 400 دقيقة ،وكان آخر هدف سجله ليفربول بالدوري بتوقيع ساديو ماني في الدقيقة 12 من مباراته ضد وست بروميتش ألبيون في 27 ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وتمثل هذه الكبوة صدمة قوية للألماني كلوب المدير الفني للفريق، لا سيما أن آخر فريق دربه وفشل في هز الشباك في 4 مباريات توالياً كان ماينز الألماني في أواخر 2006، أي قبل 15 عاماً.
والآن، يحتاج ليفربول إلى طفرة على مستوى هز شباك المنافسين إذا أراد البقاء في دائرة المنافسة على لقب البريميرليج.
لكن مهمة الفريق قد تكون صعبة في الوقت الحالي حيث يخوض مباراته المقبلة بالمسابقة أمام توتنهام يوم الخميس المقبل.
وتوتنهام هو صاحب ثاني أقوى دفاع في البطولة حيث اهتزت شباكه 17 مرة فقط فيما لا يزال دفاع مانشستر سيتي هو الأقوى بالموسم الجاري حيث اهتزت شباكه 13 مرة حتى الآن.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"