في دراستين جديدتين أظهر باحثون من جامعة تمبل، أن في القلب جزيئاً يسهم في تفاقم ضعف القلب من خلال تغذية المواد المؤكسدة والدهون السامة. ويعتبر أيضاً وسيطاً شائعاً لتضرر القلب في أمراض مختلفة، مثل داء السكري، والنوبة القلبية.
يوقوم ذلك الجزي الذي يطلق عليه اختصاراً KLF5، بمفرده بتغذية كل من جيل الجزيئات المؤكسدة، والدهون السامة المتراكمة المعروفة باسم السيراميد في القلب. ومن المعروف أن تلف عضلة القلب عادة يكون بسبب وابل مستمر من الإجهاد التأكسدي، والدهون السامة التي تغير طاقة خلايا القلب، وفي النهاية تعوق مقدرته على العمل بشكل طبيعي.
وتشير النتائج إلى أن الجزيء يمكن استهدافه كوسيلة جديدة لعلاج أنواع مختلفة من أمراض القلب. وربما تكون المترتبة على استهدافه بعيدة المدى بسبب أنه عامل موحد يقود الإجهاد التأكسدي وتراكم الدهون السامة في القلب؛ ما قد يفتح الباب أمام العلاج لمجموعة واسعة من الأمراض التي تنطوي على ضعف القلب.
