أظهرت دراسة حديثة قام بها باحثون من جامعة بيرغن، أن سرطان الغدة الدرقية مرتبط بالتعرض منذ أن كان المريض جنيناً داخل رحم أمه. عوامل الخطر القابلة للتعديل الوحيدة لسرطان الغدة الدرقية، هي تعرض الأطفال للإشعاع المؤين والسمنة، وقد تم حتى الآن تحديد عدد قليل من عوامل الخطر داخل الرحم وفي الطفولة المبكرة.
أجرى الفريــــق دراسة متداخلة للحالات والشواهد باستخدام بيانات التسجيل، واشتملت الدراسـة على 2437 حالة سرطان غــــدة درقية، و24,362 حـــــالة تحكم مــــطابقة، وتتـــراوح أعمــــار المشاركين بين 0 و48 عــــاماً خلال الفـــترة ما بين عامي 1967 و2015.
حالات الغدة الدرقية الحميدة لدى الأمهات مثل قصور الغدة الدرقية وفرط نشاطها، وتضخمها، والأورام الحميدة لها، كانت مرتبطة ارتبـــــاطاً وثيقاً بمخاطر الإصابة بسرطان الغدة الدرقية في الأبناء.
كما ارتبط ارتفاع الوزن عند الولادة وقصور الغدة الدرقية الخلقي، وتاريخ الأم لمرض السكري، ونزيف ما بعد الولادة بزيادة المخاطر.
