قد يوفر شكل جديد من الأدوية المستخدمة في علاج هشاشة العظام، مع احتمال تقليل الآثار الجانبية، خياراً جديداً للمرضى. توصل العلماء لذلك من خلال الدراسة التي نشرتها مجلة «الفيزياء الحيوية».
طور باحثون من جامعة بيرديو شكلاً مستقراً من الكالسيتونين البشري (هرمون تفرزه الغدة الدرقية له تأثير في خفض الكالسيوم في الدم)، وهو عقار ببتيد مستخدم بالفعل للأشخاص المصابين بهشاشة العظام. ابتكر الباحثون شكلاً أولياً من هرمون الببتيد لزيادة فاعليته كعلاج لهشاشة العظام.
يعتبر الكالسيتونين في الجسم هو الهرمون المسؤول عن التوازن الطبيعي للكالسيوم، ويوصف لمرضى هشاشة العظام لمنع ارتشاف العظام حتى تزداد كتلتها.
يخضع الكالسيتونين البشري للرجفان في محلول مائي ما يؤدي إلى تقليل فاعليته عند استخدامه كعلاج؛ وكبديل يتم وصف كالسيتونين سمك السالمون للمرضى كونه لا يرتجف بالسرعة ذاتها ولكنه أقل فاعلية مع احتمالية الآثار الجانبية الضارة.
يعـــــــتقد الباحثون بــــأن التقنية يمـــــكن أن تساعد في جعل عقــــاقير الكالسيتونين هذه أكثر أمـــــــاناً وفاعلية؛ لتقليل قابلية الرجفان وزيادة الفائدة العلاجية للكالسيتونين البشري قام الباحثون بفسفرة بقايا الأحماض الأمينية المحددة.
عناوين متفرقة
قد يعجبك ايضا
