عادي

هولندا ترغب بأداء دور بريطانيا أوروبياً مع واشنطن بعد «بريكست»

15:38 مساء
قراءة دقيقة واحدة
هولندا

لاهاي - أ ف ب
تسعى هولندا لتصبح «نافذة» الرئيس الأمريكي جو بايدن على أوروبا بعد مغادرة بريطانيا الاتحاد الأوروبي، وفق ما أفاد رئيس وزرائها مارك روتي.
وقال روتي إن هولندا أكثر بلد أوروبي يقيم علاقات متينة عبر الأطلسي، وترغب بالاستحواذ على دور بريطانيا بعد بريكست ومغادرة دونالد ترامب منصبه.
ولطالما كان الهولنديون والبريطانيون حلفاء في السوق الحرة ضمن الاتحاد الأوروبي؛ حيث كثيراً ما وضع البلدان نفسيهما في مواجهة الفرنسيين والألمان في ما يتعلق بالمسائل التجارية.
وقال روتي في مؤتمر صحفي لدى سؤاله عما سيقوله لبايدن عندما يتحدثان: «ترغب هولندا بالتأكيد؛ بعد مغادرة المملكة المتحدة للاتحاد الأوروبي؛ لعب دور خاص في هذه العلاقة مع أمريكا؛ ليس كنافذة فعلية فحسب؛ بل سياسية أيضاً؛ إلى أوروبا».
وأضاف: «نحن أصغر بكثير من إنجلترا بكل تأكيد، ولكننا فكرياً -ويرى الأمريكيون ذلك أيضاً- الدولة الأقرب للضفة الأخرى من الأطلسي في أوروبا».
وتابع رئيس الوزراء الهولندي: «لذا أرغب أيضاً بالاستفادة من هذه العلاقات القديمة، ومحاولة أداء دور في العلاقة الأمريكية-الأوروبية».
وذكر روتي أنه لم يتحدث هاتفياً بعد مع بايدن، وليس هناك اتصال مقرر بينهما؛ لكنه أشار إلى أنه سبق أن التقاه مرّات عدة في الماضي.
واستقال رئيس الوزراء الهولندي وحكومته قبل أسبوع على خلفية فضيحة تتعلّق بإعانات الأطفال؛ لكنه سيواصل تصريف الأعمال إلى حين موعد الانتخابات في آذار/مارس. 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"