عادي

«أمريكية الشارقة» و«الإمارات للطبيعة» تتفاهمان لتعزيز التعاون البيئي

11:44 صباحا
قراءة دقيقتين
أمريكية الشارقة

الشارقة:«الخليج»
 وقعت الجامعة الأمريكية في الشارقة وجمعية الإمارات للطبيعة، مذكرة تفاهم هدفها تعزيز التعاون البحثي والتدريب الطلابي، والربط بين الأوساط البحثية والأكاديمية وصنّاع القرار وواضعي السياسات والصناعة.
وتضفي هذه الاتفاقية طابعاً رسمياً على أكثر من خمس سنوات من العمل المشترك والتعاون بين المؤسستين، الذي يتضمن، على سبيل المثال لا الحصر، تعاوناً في مشروعات بحثية قائمة تركز على المحافظة على الموارد البيئية، فضلاً عن فرص تدريب للطلبة في المحافظة على البيئتين البرية والبحرية، وقضاياهما المتعلقة بتغير المناخ والشعاب المرجانية، ومصايد الأسماك والحيوانات البحرية الضخمة (القرش والرقيطة والسلاحف) وأماكن تكاثر المحار.
ووقع البروفيسور كيفن ميتشل، مدير الجامعة، وليلى عبد اللطيف، المديرة العامة للجمعية، على الاتفاقية، وتتضمن استكشاف فرص التعاون البحثي لمعالجة القضايا الرئيسية المتعلقة بالتنوع البيولوجي والنظم البيئية وتغير المناخ والاستدامة، ودعم فرص التوظيف المستقبلي لطلبة الجامعة وخريجيها، بتوفير فرص تدريب داخلي، والتعاون على تنظيم فعاليات وأنشطة مشتركة، مثل الورش والندوات والمؤتمرات، ومشاريع تقدم حلولاً واقعية بالاستفادة من خبرات أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة، ومهارات طلبتها مثل تنظيم حملات التوعية والفعاليات والزمالات والعلوم للجميع والاستشارات والورش التطبيقية والزيارات الميدانية.
وقال البروفيسور ميتشل «ترك التعاون الطويل الأمد مع الجمعية بالغ الأثر والفائدة في الجامعة، ونحن سعداء بتوقيع المذكرة ونتطلع إلى مواصلة العمل معاً في القضايا المتعلقة بالمحافظة على الموارد الطبيعية في دولة الإمارات».
فيما قالت عبد اللطيف "نيابة عن الجمعية يشرفني أن أوقع على المذكرة مع الجامعة. وبما أنني درست في هذه الجامعة وتخرجت فيها، فأنا مهتمة بردّ الجميل لها بتمكين الشباب وإعطائهم الفرصة لرسم مستقبل مستدام للإمارات. نحن بحاجة إلى الاستثمار في تعزيز مهارات شبابنا حتى يكونوا مستعدين لتحقيق الانتعاش الأخضر الذي من المقرر أن يشكل السنوات الخمسين القادمة لدولة الإمارات.
 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"