عادي

«الخبيث» يعود إلى نيوزيلندا بعد شهرين من القضاء عليه

13:46 مساء
قراءة دقيقتين
كورونا

ويلينجتون: «أ.ف.ب»
رصدت السلطات الصحية النيوزيلندية، الأحد، أول إصابة بوباء «كوفيد ـ 19» الخبيث في أوساط السكان منذ أكثر من شهرين، ما استدعى بذل جهود عاجلة لتتبع مخالطي الحالة شمالي أوكلاند. 
وتأكدت إصابة امرأة تبلغ 56 عاماً، عادت مؤخراً من أوروبا بعد عشرة أيام على استكمالها الحجر الصحي الإلزامي ومدته أسبوعان، على الرغم من أن أعراض المرض ظهرت عليها قبل أيام من خضوعها للفحص.
وبدأت السلطات تعقّب المخالطين بعدما كُشف أن المرأة وزوجها قضّيا عدة أيام وهما يتنقلان في محيط منطقة نورثلاند.
وقال وزير الصحة كريس هيبكنز، إنه لا يزال من المبكر تحديد ما إذا كانت هناك حاجة لإعادة فرض إغلاق كامل أو جزئي.
وأفاد في مؤتمر صحفي: «لا نعرف مصدر أو نسخة» كورونا التي أصيبت بها المرأة.
وعادت المرأة إلى نيوزيلندا في 30 كانون الأول/ديسمبر، بعدما قضت أربعة أشهر في أوروبا، خصوصاً في هولندا وإسبانيا. وخرجت من فندق الحجر الصحي في أوكلاند في 13 كانون الثاني/يناير.
وذكر مدير عام هيئة الصحة في نيوزيلندا آشلي بلومفيلد، أنها خضعت لفحصين جاءت نتيجتهما سالبة أثناء الحجر، وأن أي أعراض لم تظهر على زوجها. 
يذكر أن هذه أول حالة معروفة لانتقال العدوى بـ«كوفيد ـ 19» داخل نيوزيلندا منذ 18 تشرين الثاني/نوفمبر. 
وتعمل السلطات على التأكد عبر كاميرات المراقبة، من مسألة ما إذا كانت المرأة أصيبت بالفيروس أثناء وجودها في منشأة الحجر الصحي.
وطُلب من 600 شخص كانوا قضوا وقتاً في الفندق، عزل أنفسهم، وإعادة الخضوع لفحص «كوفيد ـ 19». وهذه المرة الثانية التي تظهر على شخص قادم من الخارج أعراض الإصابة بفيروس «كورونا»، بعد صدور إذن له بمغادرة منشأة عزل صحي في نيوزيلندا.
يذكر أن نتيجة فحصين خضع لهما رجل عاد من الهند في آب/أغسطس جاءتا سلبيتين، لتظهر أعراض الإصابة عليه بعد خمسة أيام من مغادرته منشأة العزل الصحي. 
وحظيت نيوزيلندا بإشادات واسعة لطريقة تعاملها مع الوباء؛ إذ لم تسجل إلا 25 وفاة من بين 1927 إصابة مؤكدة بالفيروس في أوساط سكانها البالغ تعدادهم خمسة ملايين نسمة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"