عادي

السفينة الروسية المستكملة لـ«نورد ستريم2» تتجاهل العقوبات الأمريكية وتصل للدنمارك

20:53 مساء
قراءة دقيقتين
1

كوبنهاجن - أ ف ب
وصلت السفينة الروسية، التي من المقرر أن تستكمل مشروع خط أنابيب غاز نورد ستريم 2 المثير للجدل في المياه الدنماركية لبحر البلطيق، إلى المنطقة رغم التهديد بفرض عقوبات أمريكية جديدة، وفق ما أشارت عدة منصات لرصد الحركة البحرية الأحد.
وتبعد السفينة «فورتونا» الروسية المخصصة لمد الأنابيب، التي غادرت ألمانيا منذ عدة أيام، نحو 15 ميلاً بحرياً (28 كلم) عن جنوب الجزيرة الدنماركية بورنهولم، وفق البيانات العامة لمنصات التعقب.
كما توجد عدة سفن لدعم عملها، روسية أيضاً، في المنطقة المجاورة، وفقاً لمنصتي فيسيلفيندر وماريتيم ترافيك.
وفي هذه المنطقة، وبالكاد خارج المياه الإقليمية الدنماركية ولكن في المنطقة الاقتصادية الحصرية للدولة الاسكندينافية، يمر المسار الدنماركي لخط أنابيب الغاز، وفقاً للمخططات التي نشرها مشروع نورد ستريم، الذي تملكه شركة «غازبروم» الروسية العملاقة.
وفي بداية كانون الأول/ديسمبر، استؤنف العمل في هذا المشروع، الذي تبلغ كلفته أكثر من 9 مليارات يورو، وتمتد أنابيبه لمسافة 1200 كيلومتر في المياه الألمانية، بعد تعليقه قرابة عام بسبب العقوبات الأمريكية.
وسمحت السلطات الدنماركية لنورد ستريم باستئناف العمل في مياهها، اعتباراً من 15 كانون الثاني/يناير.
لكن الجهة المنفذة للمشروع أشارت إلى مرحلة تحضيرية قبل استئناف العمل، وسط شكوك تتعلق بانتقال السلطة بين دونالد ترامب وجو بايدن.
ولا تنظر واشنطن والعديد من الدول الأوروبية مثل بولندا بعين الرضا إلى خط أنابيب الغاز الجديد هذا، الذي سيضاعف طاقة نورد ستريم 1 قيد التشغيل بالفعل، معتبرة أنه سيؤدي إلى اعتماد ألمانيا والاتحاد الأوروبي على الغاز الروسي، وبالتالي على موسكو.
وفي الأسبوع الماضي، قبل تولي جو بايدن منصبه، أعلنت برلين أن واشنطن أبلغتها أن العقوبات الأمريكية ستستهدف «فورتونا».
واكتمل خط الأنابيب فعلياً، ويتمثل الجزء الأكبر من العمل المتبقي في المياه الدنماركية.
ويشمل نورد ستريم 2 خطي أنابيب متوازيين، وفقاً لهيئة الطاقة الدنماركية، والجزء الناقص في مياهها لأحد الأنبوبين يبلغ 69,2 كلم، مقابل 49,6 كلم للثاني.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"