عادي

تعزيز التدابير في دول أوروبية وآسيوية وأهالي ووهان يحتفلون بالنصر

01:06 صباحا
قراءة 3 دقائق
1

عززت العديد من الدول الأوروبية والآسيوية من تدابير الوقاية من انتشار فيروس «كوفيد- 19». وأعلنت النرويج عن إغلاق جزئي في أوسلو وضواحيها بعد رصد إصابات بالفيروس المتحور في بلدة قريبة من العاصمة. وتقضي التدابير بإغلاق المتاجر ومراكز التسوق باستثناء المحال التجارية الأساسية، والسماح للبلديات بتوفير إمكانية التعليم عن بعد للمدارس الثانوية. وأعلن البرلمان النروجي، من جهته، تقليص أنشطته إلى الحد الأدنى الأسبوع المقبل، وشجع على العمل عن بعد. وقال وزير الصحة بينت هاوي: «استطعنا معاً أن نقهر الفيروس مرات عدة، وأنا واثق في أننا نقدر على فعل ذلك مرة أخرى».

وذكر مصدر في الحكومة الفرنسية أن احتمال فرض الإغلاق يتزايد، مشيراً إلى توقعات المعهد الوطني للبحث الطبي (إنسيرم) ومعهد باستور بزيادة في أعداد الإصابات بسبب المتحور البريطاني. 

الكمامة القماشية

وفي هولندا، دخل حظر تجول ليلي حيز التنفيذ، فيما منعت بلجيكا السفر غير الضروري حتى الأول من مارس. وأغلقت البرتغال الخاضعة للإغلاق منذ أسبوع، المدارس والحضانات والجامعات. وفرضت ألمانيا والنمسا وضع كمامات طبية في المتاجر ووسائل النقل. 

وأعلنت السلطات السريلانكية، أن وزيرة الصحة في البلاد بافيثرا وانياراتشي التي عبرت علناً عن تأييدها لاستخدام مركّب سحري لوقف الفيروس، مصابة ب«كوفيد- 19» كما أثبتت الفحوص، وستفرض على نفسها حجراً. وكانت بافيثرا وانياراتشي، تناولت علناً محلولاً «سحرياً» كما وصف، يتألف من العسل وجوزة الطيب وينتجه ساحر. 

من جانب آخر، تقدم رئيس أركان الجيش الإسباني باستقالته بعد جدل واتهامات حول التلاعب بأولوية استحقاقات التطعيم. وأثار تلقيح عسكريين ومسؤولين سياسيين في إسبانيا ضد كوفيد-19 رغم أنهم ليسوا من فئات الأولوية جدلاً واسعاً في البلاد أدى الجمعة، الى إقالة ضابط كبير برتبة لفتنانت كولونيل وهو مسؤول ارتباط الحرس المدني بهيئة أركان الجيش. وذكرت التقارير ان وزيرة الدفاع وافقت على استقالة رئيس الاركان.طرق تفادي العدوى

وصدرت أوامر لآلاف من سكان أحد أفقر أحياء هونج كونج وأكثرها كثافة بالبقاء في منازلهم، التزاماً بأول إغلاق تفرضه السلطات منذ ظهور فيروس كورونا المستجد. 

وبموجب هذا الإجراء، يُمنع على أي مقيم في مبان تقع ضمن منطقة جغرافية محددة؛ حيث سجل عدد متزايد من الإصابات بالوباء، أن يُغادر منزله إذا لم يُبرز نتيجة فحص سلبية ل«كوفيد- 19». وأعلنت حكومة هونج كونج في بيان أنها تعتزم إجراء فحوص لكل سكان هذه المنطقة الواقعة في حي جوردان في غضون 48 ساعة بهدف الوصول إلى وقف الإصابات في هذه الدائرة. وقالت وزيرة الصحة صوفيا تشان: «سيكون على السكان أن يبقوا في منازلهم لتجنب العدوى إلى أن يحصلوا على نتائج فحوصهم». 

التطعيم يوفر الحماية

وفي المقابل، أحيا أهالي مدينة ووهان الصينية ذكرى أول إغلاق لمدينتهم بمزيج من الفخر والحذر. وقال شاب في العشرينات عرّف عن نفسه باسم وانغ، بينما كان يركض من دون كمامة: «شعرت بالخوف العام الماضي، لكن الأمور تحسّنت كثيراً منذ تمت السيطرة على الوباء». على صعيد آخر انتقد العديد من الأمريكيين البطء الذي يصاحب حملات التطعيم الشاملة. فمن كاليفورنيا التي يتفاوت توزيع اللقاحات فيها من مقاطعة لأخرى، إلى نيويورك التي تقل فيها الإمدادات على الرغم من كونها أكبر مدينة في البلاد، تكافح الولايات وخدمات الرعاية الصحية للحصول على الجرعات وتخزينها وتوزيعها. وكتب رئيس بلدية نيويورك بيل دي بلاسيو على «تويتر»، أمس الجمعة، يقول: «نحن بحاجة إلى مزيد من الجرعات فوراً حتى يتسنى لنا حماية السكان الأكثر عرضة للخطر في مدينتنا. نحتاج إلى مزيد من الجرعات حتى نتمكن من المقاومة». (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"