عادي

جائزة «تقدير» تعتمد أسماء الفائزين في دورتها الرابعة

20:38 مساء
قراءة 5 دقائق
1

دبي: «الخليج» 
تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، عقدت لجنة محكمي جائزة «تقدير» لرعاية العمال والشركات المتميزة، اجتماعها المرئي لاعتماد أسماء الشركات والعمال الفائزين بالجائزة في دورتها الرابعة لعام 2020، بعد الانتهاء من عمليات التقييم الإلكترونية التي قام بها أكثر من 120 محكماً معتمداً من قبل إدارة الجائزة.
وعقد الاجتماع بمشاركة أعضاء لجنة المحكمين، وهم: الفريق ضاحي خلفان، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي رئيس لجنة المحكمين التابعة للجائزة، والفريق عبدالله خليفة المري، قائد عام شرطة دبي، وسعيد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، وداوود الهاجري، مدير عام بلدية دبي، واللواء محمد المري، مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، واللواء عبيد مهير بن سرور، رئيس الجائزة رئيس اللجنة الدائمة لشؤون العمال في دبي، وأحمد جلفار، مدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي، والمهندس خليفة الزفين، الرئيس التنفيذي لمدينة دبي للطيران، والدكتور محمد الزرعوني، مدير عام سلطة المنطقة الحرة في مطار دبي الدولي، ومحمد عبيد الملا، عضو مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات بدبي، ومحمد المطيوعي، مساعد المدير العام لقطاع الاتصال والمجتمع في بلدية دبي، والعقيد عبدالصمد البلوشي، مستشار الجائزة ورئيس فريق المقيمين، والرائد خالد إسماعيل الأمين العام للجائزة.
دعم راعي الجائزة
وبهذه المناسبة أعرب الفريق ضاحي خلفان، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي رئيس لجنة محكمي جائزة «تقدير»، عن بالغ التقدير والعرفان إلى راعي الجائزة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، على دعم سموه اللامحدود، مؤكداً أن الجائزة تعتبر إنجازاً إضافياً في رحلة التميز والريادة التي تمضي بها دبي قدماً إلى الأمام، لتحقيق رؤيتها بأن تصبح أفضل مدينة للعيش والعمل والاستثمار. مشيراً إلى أن الجائزة تساهم في تعزيز روابط التعاون المشترك بين أصحاب العمل والعمال بما يخدم مصالح الطرفين وطموحاتهما.
وأضاف، حققت الجائزة منذ انطلاقتها في عام 2016 إنجازات مهمة على أكثر من صعيد، وتركت أصداء طيبة في أوساط مجتمع العمل والعمال، ولاقت تجاوباً كبيراً من قبل الشركات المستهدفة.
مستويات غير مسبوقة من التميز
الأولى بالقطاع العمالي 

بدوره، وجّه اللواء عبيد بن سرور، رئيس الجائزة، جزيل الشكر إلى أعضاء اللجنة على الجهود التي يبذلونها لتحقيق أهداف الجائزة وتعزيز أهميتها، وقال: تعتبر جائزة «تقدير» أول جائزة حكومية للتميز والريادة في القطاع العمالي على مستوى دبي، وهي الأولى من نوعها في العالم، من حيث رؤيتها ومعاييرها وأهدافها.
وأضاف رئيس الجائزة، نؤسس لمستويات غير مسبوقة من التميز لبناء أفضل العلاقات بين العمال وأصحاب العمل، وتعزيز الوعي حول أهمية التميز والريادة في أداء الأعمال، ما انعكس على زيادة أعداد المشاركين في الجائزة وحرص الشركات على إرساء معايير تراعي أفضل الممارسات في مجال رعاية العمال.

نمو بعدد الشركات
 وتطرق رئيس الجائزة خلال عرضه التقديمي أثناء اجتماع اللجنة، إلى أبرز إنجازات الجائزة، قائلاً: على الرغم من أن «تقدير» هي جائزة تطوعية، إلا أنها تشهد نمواً مستمراً في أعداد المشاركين، حيث ارتفع عدد الشركات التي تقدمت بطلبات ترشيح للمشاركة في الدورة الرابعة إلى أكثر من 3000 شركة من مختلف القطاعات الاقتصادية ذات الكثافة العمالية المستهدفة. مشيراً إلى أن 125 شركة نجحت في بلوغ المراحل النهائية من التقييم بزيادة قدرها 67% مقارنة مع الدورة الماضية، نظراً لدقة المعايير المعتمدة من قبل لجنة الجائزة.
وأضاف عبيد بن سرور، نحرص على تقديم الدعم والتشجيع المطلوب لتواصل الشركات العاملة في دبي عطائها، والمضي قدماً في تحقيق رؤية حكومة الإمارات بتوفير بيئة عمل مبتكرة تضمن نجاح المشاريع وتعزيز الولاء والرضا الوظيفي.
فئات التكريم المتميزة
بلغ إجمالي عدد العمال والشركات الفائزة بالفئات الخمس للجائزة (91 عاملاً وشركة)، من بينهم 77 عاملاً وشركة حصلوا على الفئات ما بين (3 – 5 نجوم) وسيتم تكريمهم خلال احتفال خاص بهذه المناسبة سيتم الإعلان عن توقيته في الفترة المقبلة، في حين سيتم منح 14 عاملاً وشركة من الحاصلين على فئتي النجوم ما بين (1 -2 نجمة) شهادات تقدير. كما فازت 4 شركات بفئة 5 نجوم، و11 شركة بفئة 4 نجوم، و14 شركة بفئة 3 نجوم، و10 شركات بفئة نجمتين، و4 شركات بفئة نجمة واحدة.
وعلى صعيد العمال، فقد حصل 4 مهندسين على جوائز من فئة (5 نجوم)، وحصل 4 مشرفين على لقب المشرف الميداني المتميز، و4 عمال على فئة العامل المتميز، أما العمال الفائزون بفئة (4 نجوم) فقد حصل 11 عاملاً على لقب المشرف الميداني المتميز، و11 عاملاً على لقب العامل المتميز، وحصل حصل 14 عاملاً على لقب العامل المتميز في بفئة (3 نجوم).
مراحل عمليات التقييم
وحول مراحل عملية تقييم الجائزة، كشف العقيد عبدالصمد، مستشار ورئيس فريق المقيّمين التابعين للجائزة، عن مشاركة أكثر من 120 مقيماً في عمليات التقييم الإلكتروني من 16 دولة من الخبرات الأكاديمية العليا، مشيراً إلى أن الجائزة حرصت منذ تأسيسها على اتباع التقييم الإلكتروني في كل مراحل التحكيم، ما انعكس إيجاباً على مرونة الجائزة في ظل التحديات التي فرضتها جائحة كورونا على جميع القطاعات الاقتصادية في العالم، خاصة في ما يتعلق بعمليات التواصل الميداني، حيث اتخذ القرار باعتماد التقييم الذكي لطلبات ترشيح الشركات من اللحظة الأولى لإنشاء الجائزة.
تصنيف النجوم 
ويعتمد برنامج الجائزة على أسلوب تقييم دقيق يقوم على أساس احتساب النقاط بإجمالي 1,000 نقطة موزعة بواقع 500 نقطة على «مقومات التمكين» العماليّة، بينما تخصص الجائزة النقاط الخمسمئة الأخرى للتقييم على أساس النتائج العمالية، بواقع 250 نقطة لانطباعات العمال عن بيئة عملهم في الشركة وعلاقتهم بها، و250 نقطة لمؤشرات الأداء.
وتتكون «مقومات التمكين» التي توفرها الشركة بالنسبة للجائزة من مسارين رئيسيين، أولهما يتمثل في المقومات الأساسية الداعمة للعمال (250 نقطة)، وتتضمن: السياسات العمالية، والمرافق والبنية التحتية، والصحة والسلامة المهنية، وأمن العمال، والتعيينات والأجور، علاوة على المسار الثاني وهو الثقافة وبيئة العمل (250 نقطة)، وتضم: العدالة والشفافية، والإبداع والابتكار، واللوائح والتعليمات، والعلاقات العمالية والاتصال والتغذية الراجعة. وعلى المقياس المكوّن من 1,000 نقطة، يُشترط حصول الشركة على أكثر من 700 نقطة للحصول على تصنيف النجوم الخمس، في حين تحصل الشركات التي تحرز 550 نقطة على تصنيف أربع نجوم، وتُصنف الشركات الحاصلة على 450 نقطة ضمن فئة النجوم الثلاث، و300 نقطة ضمن فئة النجمتين، في حين تحصل الشركات المحرزة 200 نقطة فأقل على مؤشر التقييم على نجمة واحدة فقط.
الجدير بالذكر أن إدارة الجائزة ستكشف عن أسماء الفائزين خلال حفل ينظم بهذه المناسبة لاحقاً تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، وبحضور عدد من المسؤولين والقيادات وممثلي الشركات العالمية داخل وخارج الدولة. حيث تهدف الجائزة التي تقام مرة كل سنتين، إلى حثّ الشركات على الارتقاء بمقومات الحياة الكريمة للعمال المنتسبين إليها، وتشجيعها على إحداث تغيير نوعي تراكمي ومستدام في الثقافة العمالية، وخلق مناخات عمل تعزز العلاقة المشتركة فيما بين الطرفين بما يضمن حقوق وواجبات كل منهما تجاه الطرف الآخر، والعمل على استهلال مرحلة جديدة من التعاون الإيجابي والمثمر بين الطرفين ليس على مستوى الإمارة فقط، وإنما تقديم نموذج يمكن استلهام آلياته وأهدافه ومن ثم تطبيقه على مستوى المنطقة والعالم.
وتشكّل جائزة «تقدير» إضافة جديدة لمنظومة جوائز التميز والإبداع التي أطلقتها حكومة دبي بهدف ترسيخ مفاهيم جديدة للحياة والعمل، وإسعاد الناس بكل شرائحهم من دون تمييز، مع ترسيخ ثقافة رفع مستويات رضا العاملين التي تعتمدها الدولة شعاراً لها، وتحقيق رؤية دبي أن تصبح المدينة المفضلة عالمياً للعيش والعمل.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"