عادي

قراصنة يخطفون 15 بحاراً في هجوم على سفينة تركية بخليج غينيا

19:05 مساء
قراءة دقيقتين
اسطنبول

إسطنبول - رويترز
خطف قراصنة قبالة سواحل نيجيريا 15 بحاراً من سفينة حاويات تركية في خليج غينيا، في هجوم جريء وعنيف وقع على مسافة أقرب من المعتاد من الشاطئ.
وقُتل بحار من أذربيجان في الهجوم؛ أما من خطفهم القراصنة فهم أتراك وفقاً لما قالته حكومتا البلدين، وحسبما أفادت قائمة بأسماء أفراد الطاقم نشرتها «رويترز».
ولا يزال هناك ثلاثة بحارة على متن السفينة «موزارت» التي اقتربت من ميناء «بورت جنتيل» في الجابون الأحد، حسبما تشير بيانات «ريفينيتيف آيكون».
وأظهرت تقارير ملاحية أن السفينة، التي ترفع علم ليبيريا، كانت في طريقها من مدينة «لاجوس» إلى مدينة «كيب تاون» عندما تعرضت للهجوم على بعد 160 كيلومتراً قبالة ساحل جزيرة ساو تومي يوم السبت.
وقال مكتب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنه وجّه المسؤولين «بإنقاذ أفراد طاقم السفينة المخطوفين».
وأضاف أن أردوغان أجرى اتصالين عبر الهاتف مع ربان بالسفينة، ظل على متنها ويُدعى فرقان يارين.
ونقلت ووسائل إعلام تركية رسمية عن يارين قوله: إنه يبحر «على غير هدى» صوب الجابون؛ حيث لحق الضرر بأجهزة التحكم في السفينة، ولم يعد يعمل سوى الرادار، ونُسب إلى يارين أيضاً قوله، إن «القراصنة ضربوا أحد أفراد الطاقم وأصابوه بجرح في إحدى ساقيه»، مضيفاً أن «واحداً ممن بقوا على متن السفينة مُصاب بجروح ناجمة عن شظايا».
ونقلت وسائل إعلام تركية عن شركة «بودن» المالكة للسفينة، ومقرها إسطنبول، قولها إن «مُلاك ومشغلي السفينة خُطفوا تحت تهديد السلاح».
وذكرت شركة «آمبري» للأمن أن «أربعة مسلحين اعتلوا سطح السفينة، ودخلوا غرفة الاحتماء التي يُنصح أفراد الطاقم بالاختباء فيها في حالة أي هجوم».
وخطف قراصنة في خليج غينيا، الذي تطل عليه أكثر من 12 دولة، 130 بحاراً في 22 هجوماً العام الماضي؛ أي الأغلبية العظمى من المخطوفين على مستوى العالم، حسبما ورد في تقرير للمكتب الدولي للملاحة.
وقالت وزارة الخارجية التركية، إن «القراصنة لم يجروا أي اتصال بأنقرة».
 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"