عادي

مجلس التنسيق السعودي الإماراتي يناقش خريطة الطريق للفترة المقبلة

22:43 مساء
قراءة دقيقتين
1

دبي: «الخليج»
عقدت أمانة اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي الإماراتي اجتماعاً (عبر تقنية الاتصال المرئي)، برئاسة فيصل بن فاضل الإبراهيم نائب وزير الاقتصاد والتخطيط، أمين اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي الإماراتي من الجانب السعودي، والمهندس شريف سليم العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، أمين اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي الإماراتي من الجانب الإماراتي، وبحضور وكيل وزارة الاقتصاد والتخطيط للشؤون الاقتصادية الدولية في المملكة بندر الخميس، إلى جانب الأمناء المساعدين وأعضاء فريق أمانة اللجنة التنفيذية للمجلس من الجانبين.
وتناول الاجتماع عدة مواضيع تخص مستقبل المجلس؛ حيث اُستعرضت أهم الأهداف المرجو تحقيقها خلال الدورة الثانية للمجلس، وتطرق للمبادرات التي أُطلقت بين البلدين في وقت سابق خلال خلوات العزم والتي عقدت في الرياض وأبوظبي، كما ناقش الاجتماع خريطة الطريق للفترة القادمة، وأبرز المحطات المهمة في الدورة الثانية، كما أكد أهمية تعزيز دور اللجنة الاستشارية من القطاع الخاص والدور الحيوي الذي يقوم به القطاع الخاص في تعزيز التعاون الاقتصادي بين الجانبين.
استهل فيصل الإبراهيم الاجتماع بكلمة ترحيبية أكد فيها حرص المملكة العربية السعودية على استدامة العلاقات مع الشريك الأكبر في المنطقة دولة الإمارات العربية المتحدة، وأشاد بالنموذج المثالي في مجلس التنسيق السعودي الإماراتي للتعاون الثنائي بين البلدين، وتفعيل أواصره، متطلعاً أن تستمر هذه العلاقة بالتصاعد الإيجابي في كل ما من شأنه تنمية وتطوير أوجه التعاون بين البلدين، وأن يحفظ الله على البلدين أمنهما واستقراراهما.
كما شكر تفاعل الجانب الإماراتي أثناء مشاركته كضيف شرف للمملكة خلال رئاسة المملكة لمجموعة العشرين في عام 2020، وبارك للجانب الإماراتي الثقة الكريمة بانتقال أمانة اللجنة التنفيذية لجانبهم، متمنياً لهم دوام التوفيق والسداد.
كما استهل المهندس شريف العلماء حديثه بالترحيب بالحضور، وقال: «إن الشراكة مع الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية تعد في غاية الأهمية ومحل اهتمام ومتابعة من القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة؛ لما لها من دور مهم في تحقيق استراتيجيات تخدم رفاه الشعبين وتوطد علاقاتهما الأخوية، وتعكس العلاقات المتجذرة بين البلدين»، ولفت إلى أن الاجتماع يعد فرصة مثالية للوقوف على المقترحات ومناقشة التحديات لتجاوزها والإعداد للمشاريع المقبلة بما يتوافق مع طموح قيادة البلدين وخدمة الشعبين وتعزيز العمل المشترك، مثمناً الجهود السابقة بقيادة محمد بن عبدالله القرقاوي ومحمد بن مزيد التويجري والعمل الذي أنجز من قبل فريق الأمانة السابق برئاسة المهندس عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد، في تأسيس وتأطير عمل اللجان التكاملية، متوجهاً بالشكر للقائمين على تنفيذ المبادرات خلال المرحلة الماضية، ومؤكداً أن الفريق الجديد للأمانة سيعمل على دعم ومساندة جميع الأعضاء لمواجهة التحديات خلال المرحلة القادمة من أعمال المجلس.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"