عادي

جليد الأرض يذوب بوتيرة أسرع من منتصف التسعينيات

13:09 مساء
قراءة دقيقة واحدة
جليد الأرض

آنكوريدج/ألاسكا – رويترز
أظهرت دراسة جديدة أن جليد الأرض يذوب بوتيرة أسرع من منتصف التسعينات، إذ يرفع تغير المناخ درجات الحرارة لأعلى مستوياتها على الإطلاق.
وإجمالاً تشير التقديرات إلى ذوبان 28 تريليون طن متري من جليد البحار والصفائح الجليدية والأنهار الجليدية منذ منتصف التسعينيات.
وخلصت الدراسة المنشورة، الاثنين، في دورية (ذا كرايوسفير) العلمية إلى أن معدل الذوبان السنوي أصبح الآن أسرع 57%، مما كان عليه قبل ثلاثة عقود.
وقال توماس سليتر عالم الجليد بجامعة ليدز في بريطانيا والمشارك في إعداد الدراسة: «كان مفاجئاً أن نرصد هذه الزيادة الضخمة في 30 عاماً فقط».
وأشار سليتر إلى أن الموقف واضح تماماً للمعتمدين على الكتل الجليدية الجبلية في الحصول على مياه الشرب، أو من يعتمدون على جليد البحار الشتوي في حماية منازلهم الساحلية من العواصف غير أن ذوبان الجليد بدأ يجذب أنظار المقيمين في أماكن بعيدة كل البعد عن المناطق المتجمدة.
وارتفعت درجة حرارة الغلاف الجوي نحو 1.1 درجة مئوية منذ عصر ما قبل النهضة الصناعية، لكن معدل ارتفاع درجات الحرارة في منطقة القطب الشمالي كان أكبر من المتوسط العالمي بما يزيد على المثلين في الثلاثين عاماً الماضية.
وباستخدام بيانات الأقمار الصناعية في الفترة من 1994 إلى 2017، إضافة إلى قياسات في الموقع وعمليات محاكاة بالكمبيوتر، توصل فريق الباحثين البريطانيين إلى أن العالم كان يفقد 0.8 طن متري من الجليد سنويا في المتوسط خلال التسعينات لكنه فقد نحو 1.2 طن متري سنوياً في الأعوام القليلة الماضية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"