عادي

شرطة دبي تنجح في تطبيق «بصمة الذاكرة» في قضية قتل

20:19 مساء
قراءة دقيقتين
1


دبي: «الخليج»
 
حققت الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة في شرطة دبي، نجاحاً جديداً تمثل في تطبيق «بصمة الذاكرة» لأول مرة في قضية قتل، وذلك عبر استخدام جهاز تحليل ذكي مُتخصص يقيس نسبة ارتفاع الموجهات الدماغية عند مشاهدة المشتبه به للأدوات المستخدمة في ارتكاب الجريمة أو مكان وقوعها، ويقدم تحليلاً دقيقاً حول مدى وجود هذه الأدوات في ذاكرته.
وجاء هذا النجاح بعد أن تمكن خبراء علم النفس الجنائي في الإدارة، من الكوادر المواطنة العاملة في الإدارة من العمل على تطبيق «بصمة الذاكرة» في مهام عملهم، وإجراء العديد من التجارب على مدار عام عليها، وصولاً إلى تطبيقها بنجاح في أول قضية، حيث سيساهم استخدام هذا النوع من البصمات في خدمة العمل الشرطي وسرعة التحقق من هوية مرتكبي الجريمة، وتقديم الأدلة إلى الجهات القضائية لتحقيق العدالة.
وأشاد اللواء الدكتور أحمد عيد المنصوري مدير الإدارة، بجهود خبراء علم النفس من الكوادر المواطنة في إدارة علم الجريمة، التي عملت بجد على مدار عام كامل على إجراء التجارب في استخدام «بصمة الذاكرة» ثم العمل على تطبيقها بحرفية عالية في قضية قتل وتحقيق نتائج نوعية.
وأكد أن الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة وبتوجيهات الفريق عبدالله خليفة المري القائد العام لشرطة دبي، ومتابعة اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي، تحرص كل الحرص على تطبيق أحدث التقنيات الذكية وتقنيات الذكاء الاصطناعي في مهام عملها في مختلف التخصصات العلمية.
المنهج العلمي لبصمة الذاكرة
وحول المنهج العلمي لتطبيق بصمة الذاكرة، أكد المقدم خبير نفسي جنائي، محمد عيسى الحمادي مدير إدارة علم الجريمة، أن تطبيق هذا النوع من البصمات يعتمد بشكل مباشر على علم النفس، موضحاً أن ذاكرة الشخص تُخزن الأحداث والتفاصيل الحياتية والتجارب فيها، وعند ظهورها أمامه مرة أخرى يتحفّز الدماغ ويصدر موجات نتيجة استعادته لهذه الأحداث، وبالتالي يمكن قياس مدى معرفة الشخص للأحداث من خلال قياس هذه الموجات والتي تعُرف باسم «P300».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"