عادي

مجيد جعفر: يجب أن نضع الشباب في قلب التعافي بعد الجائحة

22:54 مساء
قراءة دقيقتين
1


الشارقة: «الخليج»
دعا مجيد حميد جعفر، الرئيس التنفيذي لشركة «نفط الهلال»، قادة الأعمال العالميين إلى وضع الشباب في مركز الاهتمام، حيث سيشهد العالم انتعاشاً اقتصادياً واضحاً بعد التعافي من تداعيات «كورونا». 
وأكد أهمية دعم المبادرات لتمكينهم من مهارات جديدة وإعدادهم لسوق العمل الجديد، في حين فقدت الملايين من الوظائف في جميع أنحاء العالم، ويتحمل الشباب الذين بدؤوا حياتهم المهنية العبء الأكبر من الآثار الاقتصادية لفيروس كورونا، حيث تتأخر حياتهم المهنية وتطلعاتهم.
وأدلى جعفر بتعليقاته من خلال منصة افتراضية بعنوان: «تقديم ثورة إعادة تشكيل المهارات»، وهي جزء من منصة ثورة إعادة تشكيل المهارات التابعة للمنتدى الاقتصادي العالمي. وتعد هذه اللجنة جزءاً من اجتماع القمة الافتراضي للمنتدى الاقتصادي العالمي (أجندة دافوس) الذي سيعقد في الفترة من 25 إلى 29 يناير الجاري، بدلاً من «قمة دافوس» السنوية التي تُعقد عادة هذا الأسبوع في مدينة دافوس بسويسرا، وسيجتمع أكثر من 1500 من رجال الأعمال، والحكومة وقادة المجتمع المدني، من أكثر من 70 دولة، عبر الإنترنت لوضع جدول الأعمال للعام المقبل.
وقال جعفر: «لقد تركت جائحة كورونا عشرات الملايين من الناس بلا عمل، وكان لها تأثير هائل على الشباب الذين بدؤوا حياتهم المهنية ودخلوا سوق العمل لأول مرة». وتابع: «لم يكن أكثر أهمية من أي وقت مضى أن نضع بطالة الشباب في مركز الصدارة، بينما نتطلع إلى بناء تعافٍ مرن ودائم، يتجاوز مجرد حماية الأرواح، ولكن أيضاً تحسين سبل العيش، وبالتالي يجب علينا جميعاً أن نتحد لمعالجة بطالة الشباب من خلال تحسين التدريب، وإعداد الشباب بشكل أفضل للعمل».
لقد أشارت دراسة استقصائية أجرتها منظمة العمل الدولية، إلى أن واحداً من كل ستة شبان قد توقف عن العمل منذ ظهور جائحة كورونا، بينما أبلغ نصفهم تقريباً عن تأخير في دراساتهم، وستكون للآثار الناتجة عن هذه التحديات عواقب وخيمة على الشباب ومساراتهم المهنية واقتصاديات الدول.
وأكد جعفر: «يجب على الشركات الناجحة وقادة الأعمال تقديم حلول حقيقية وفورية للمساعدة في إعادة تدريب هؤلاء الشباب، لتسخير مواهبهم ومنحهم طريقاً إلى الأمام، كما يجب علينا جميعاً العمل معاً لضمان نجاح هذه الجهود، من أجل الجيل القادم».
سلط الضوء أيضاً على نجاح برنامج إدراك للجاهزية المهنية الذي ترعاه «نفط الهلال»، وهو عبارة عن دورة تدريبية حول استعداد الموظفين، والمهارات الشخصية، من ثلاثة أجزاء، وشهدت تسجيل أكثر من 270 ألف شاب في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لتعلم اللغة الإنجليزية، ومهارات الكمبيوتر الأساسية والمهارات المكتبية العامة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"