عادي

مســؤولون: الشارقة بقيادة سلطان ماضية نحـو المستقبل وســتبقى مــنارة حضارية

01:25 صباحا
قراءة 11 دقيقة
1
1

هنّأ مسؤولون في الشارقة، صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الإمارة، بمناسبة الذكرى التاسعة والأربعين لتولي سموه مقاليد الحكم في الشارقة، ورفعوا إليه أسمى آيات التهاني والتبريكات.
وتحدثوا عن مسيرة الشارقة بقيادة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، مؤكدين أن سموه، قائد ملهم، باني الشارقة الحديثة، وداعم ثقافتها وتراثها.
ورأوا فيه «قائداً إنساناً ووالداً حنوناً أسعد كل من يعيش على أرض الشارقة الطيبة، سواء مواطنين أو مقيمين»، وقالوا «نحن مطمئنون لأن أسرة الشارقة كانت، ولا تزال في عيون سلطان، وقرينة سموه، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة».
وأكدوا أن الإمارة برؤيته الاستراتيجية تعد نموذجاً في قوة الاقتصاد وقبلة الاستثمارات، وأرضاً خصبة لإقامة المشاريع الحيوية، وأعربوا عن فخرهم بالمكانة المرموقة للشارقة في العالم بفضل سلطان المعرفة والثقافة والتراث.
تطورات متلاحقة
هنّأ علي ميحد السويدي، رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بمناسبة مرور 49 عاماً على توليه مقالد الحكم في إمارة الشارقة. مشيداً بجهود سموه في تحقيق تطورات متلاحقة في كافة المجالات واهتمامه بالإنسان وإشراك المواطنين في إدارة شؤون الإمارة من خلال المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة الذي يعد علامة مميزة في مسيرة العطاء منذ تأسيسه عام 1999 محققاً مكانة مرموقة في أدواره التشريعية والرقابية التي عززت من رفعة إمارة الشارقة وازدهارها والتعبير عن صوت المواطن وطموحه في مستقبل أفضل.
يوم فخر واعتزاز
أكدت الدكتورة خولة عبدالرحمن الملا الأمين العام للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، أن يوم تولي صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، مقاليد الحكم، هو يوم فخر واعتزاز بقائد جعل الإنسان وشعبه موضع العناية والاهتمام، وأساس التقدم، ومحور التنمية في مختلف القضايا المجتمعية والثقافية والأسرية، لتكون رؤى وتوجيهات القائد الملهم نهجاً للارتقاء الحضاري بكل من يعيش على أرض الشارقة، ونقطة انطلاق لكل المشاريع التنموية التي انعكست إيجاباً على جميع المجالات.
ورفعت خولة عبدالرحمن الملا، أسمى آيات التبريكات إلى مقام صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، مشيرة إلى أن الأسرة كانت، ولا تزال في عيون صاحب السمو حاكم الشارقة، وقرينة سموه، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، من خلال الاهتمام بها، والحفاظ عليها آمنة مستقرة، باعتبار أن الأسرة نواة بناء المجتمع، وقد جسد ذلك صاحب السمو حاكم الشارقة حين قال: «نأمل أن تعي الأسرة دورها العظيم في الحياة بغرس القيم والمبادئ والعادات الصالحة والسلوكات القويمة وتنشئة أطفالها التنشئة الصحيحة التي تؤمن للأسرة ذاتها»، فضلاً عن إطلاق المبادرات ودعم ورعاية كل المؤسسات المعنية، وعلى رأسها المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بكل إداراته، حتى غدت شارقة سلطان المحبة نموذجاً يحتذى به في دعم الأسرة وتوفير كل مقومات استقرارها وتماسكها ضمن النسيج الاجتماعي والحياة الكريمة لها، إلى جانب تعزيز منظومة القيم لبناء أسرة مستقرة تكون لبنة صالحة لمجتمع متميز في كل مجالاته.
قائد استثنائي
رفع عبدالله سلطان العويس، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، بمناسبة ذكرى تولي سموه مقاليد الحكم، مؤكداً أن الـ25 يناير/ كانون الثاني، من كل عام، هو يوم نعبر فيه عن شكرنا وامتناننا لأب حنون لكل أبناء الإمارات والمقيمين على هذه الأرض الطيبة، لقائد استثنائي عظيم أضحى بفكره وحكمته نموذجاً فريداً للفكر الاستشرافي الذي قاد مركبة الشارقة إلى مكانة عالمية رائدة في كل المجالات، وفي كل المحافل.
وأشار العويس، إلى أن «غرفة الشارقة» استطاعت بفضل دعم صاحب السمو حاكم الشارقة، واتباع رؤيته الحكيمة، أن تحقق على مدار 49 عاماً العديد من الإنجازات المهمة، على صعيد تعزيز البيئة الاقتصادية للإمارة وتطوير قطاعات العمل وتشجيع الاستثمار وتنشيط الحركة التجارية وتوسعة شبكة العلاقات مع مجتمعات الأعمال الخارجية، مؤكداً التزام الغرفة تجاه القطاع الخاص كممثل وداعم لمصالحهم وتأمين مناخ اقتصادي محفز لنمو أعمالهم.
تجربة استثنائية
ورأى سلطان عبدالله بن هده السويدي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية في الشارقة، أن تاريخ 25 يناير من كل عام، هو يوم نعبر فيه عن شكرنا للقائد العظيم والاستثنائي صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، الذي جعل الإنسان موضع العناية والاهتمام، وأساس التقدم ومحور التنمية في مختلف القضايا الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، ونرفع إلى مقام سموه أسمى آيات التهاني والتبريكات.
وأشار رئيس دائرة التنمية الاقتصادية في الشارقة إلى أنه وبالرغم من التحديات التي شهدها العالم، إلا أن إمارة الشارقة استطاعت أن تتجاوز الأزمات والخروج منها بعزيمة أقوى وقدرة أكبر على مواصلة الدفع بعجلات التنمية إلى آفاق أرحب، لاستنادها إلى قواعد التنمية المستدامة التي أرساها صاحب السمو حاكم الشارقة، لذا فإن الشارقة ستظل ماضية نحو المستقبل بكل ثقة، وستبقى منارة حضارية ونموذجاً في قوة الاقتصاد وإسعاد كل من يعيش على أرضها الطيبة.
نموذج العمل الوطني
وقال علي سالم المدفع، رئيس هيئة مطار الشارقة الدولي: «نعرب عن فخرنا واعتزازنا بالعطاء اللامحدود لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، عبر مسيرة طويلة في خدمة إمارة الشارقة بشكل خاص، ودولة الإمارات والأمة العربية والإسلامية، حتى أصبح نموذجاً للعمل الوطني ضمن إطار الإرادة والعلم والعزيمة، ويمثل رمزاً قيادياً ظل طوال 49 عاماً يقود ويعمل ويحث على التميز والابتكار والتفوق في مختلف الميادين».
وأضاف أن مطار الشارقة تحت ظل سموه نجح في تحقيق قفزات نوعية على صعيد حركة الطيران، والشحن الجوي، وأعداد المسافرين، وأصبح بوابة إنسانية، وجسراً للتواصل بين مختلف الثقافات والحضارات، وواصل المطار مسيرة النمو وفق منهجية دقيقة رسمت في إطار رؤية سموه ليصبح المطار أحد أهم مراكز النقل الجوي في المنطقة.
يوم مجيد
ورفعت هنا سيف السويدي، رئيس هيئة البيئة والمحميات الطبيعية في الشارقة، إلى مقام صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، أسمى آيات التهنئة والتبريكات، بمناسبة ذكرى تولي سموه مقاليد الحكم في إمارة الشارقة. وقالت، ونحن اليوم، وطوال 49 عاماً، نعيش في ظل إنجازات ونجاحات مسيرة حافلة بالعطاء المتواصل في كل المجالات، ومن بينها بكل تأكيد البيئة، حيث نعمل في هيئة البيئة والمحميات الطبيعية استناداً إلى رؤية وتوجيهات سموه في عالم البيئة، من أجل الحفاظ عليها وحمايتها، وصون التنوع الحيوي، وزيادة المساحات الخضراء، والاستدامة البيئية.
وأضافت: «إن الخامس والعشرين من يناير عام 1972، يوم مجيد من أيام الإمارة الباسمة، وهو يوم انطلاقة نهج لا يعرف التعب والملل، مكلل بالثقة والنجاح دوماً، في كل مجالات وقطاعات العمل والإنتاج والحياة. وقد حققنا بفضل دعم سموه المستمر في عالم البيئة ما يؤهل الشارقة لأن تكون عاصمة عالمية للبيئة والمحميات الطبيعية، ففي كل يوم هناك إضافات نوعية وإنجازات كبيرة في مختلف المجالات والقطاعات».
سلطان العطاء
وقال الدكتور عبدالعزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث: «في الخامس والعشرين من يناير من كل عام تعود بنا الذاكرة إلى يوم تولي صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، مقاليد الحكم في إمارة الشارقة، في عام 1972، ونحتفل جميعاً بهذه المناسبة العظيمة، التي نقلت الشارقة إلى مكانة مرموقة على مستوى العالم، بفضل جهود ورؤى وتوجيهات سلطان المعرفة والثقافة والتراث، حيث نحتفل اليوم في الإمارة الباسمة، بمرور 49 عاماً من العطاء بلا حدود وبلا توقف، شملت كل مجالات وقطاعات العمل والإنتاج والحياة».
وأضاف: «نحن في معهد الشارقة للتراث، نتوجه إلى مقام صاحب السمو حاكم الشارقة، بأسمى آيات التهنئة والتبريك بهذه المناسبة الغالية علينا جميعاً، وهي مناسبة نستذكر فيها كل محطات الإنجاز والتميز في التراث، فما تحقق من إبداع وإنجاز ونجاح لم يكن ليرى النور لولا دعم سموه اللامحدود، وتوجيهاته، ومتابعته الدقيقة لكل التفاصيل المعنية بالتراث، بمختلف مكوناته وعناصره، من أجل حفظه وحمايته ونقله للأجيال، وما كل هذه الإنجازات والأنشطة والبرامج العملية والميدانية والأكاديمية والعلمية التي حققها معهد الشارقة للتراث إلا أحد عناوين التنمية المستدامة التي اشتغل عليها سموه، من أجل تنمية الإنسان والمكان، وما زلنا ننهل من معين سموه الذي لا ينضب».
إنجازات قائد
وأكد سيف محمد المدفع، رئيس لجنة الشؤون المالية والاقتصادية والصناعية في المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، الرئيس التنفيذي لمركز إكسبو الشارقة، بمناسبة ذكرى تولي صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، مقاليد الحكم، فإن ما تشهده إمارة الشارقة من نهضة واسعة شملت جميع مناحي الحياة انعكاس جلي لحكمة ورؤى سموه، التي وفرت الرفاه والحياة الكريمة لأبناء الشارقة الذين يحتلون أولوية لدى سموه من أجل إدخال السعادة إلى نفوسهم، وتمكينهم من الإسهام في تنمية مجتمعهم ومواصلة الإنجازات لإمارتهم ووطنهم.
ورفع سيف محمد المدفع، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، وأشار إلى أن مركز إكسبو الشارقة استطاع بفضل دعم وتوجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة أن يعزز مكانة إمارة الشارقة ويجعلها وجهة عالمية رائدة على خريطة صناعة المعارض، وهذا ما جعل المركز سباقاً في تنظيم واستضافة العديد من المعارض خلال العام الماضي بالرغم من التحديات التي شهدتها الصناعة.
نظرة استشرافية
وتقدم سعود سالم المزروعي، مدير هيئة المنطقة الحرة بالحمرية وهيئة المنطقة الحرة لمطار الشارقة الدولي، بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، بمناسبة الذكرى السنوية لتولي سموه مقاليد الحكم في إمارة الشارقة، وقال في هذه المناسبة: إننا في كل يوم نهنئ أنفسنا بقائد أحب أبناءه وشعبه فارتقى بهم إلى أعلى مستويات الإبداع والثقافة واستشراف المستقبل، قائد تعلمنا من سموه معاني العطاء والحرص على وطننا الإمارات، وشارقتنا الباسمة.
وأضاف المزروعي: إن سر الإنجازات النوعية التي حققتها إمارة الشارقة في ظل قيادة سموه، ونجاحاتها المتواصلة على كل المستويات واعتبارها اليوم وجهة عالمية للاستثمارات ورقماً هاماً في المعادلة الاقتصادية على مستوى المنطقة، يكمن في اتباع أبناء الشارقة لفكر ونهج وحكمة صاحب السمو حاكم الشارقة، وتوجيهاته السديدة التي جعلت العمل يتسارع في كل اتجاه، فحققت الإمارة قفزات في الاقتصاد والإنتاج في مختلف القطاعات، فالمتابع لمسيرة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، يدرك تماماً نظرة سموه الاستشرافية التي بدأها ببناء قواعد متينة ترتكز على أهم مقومات بناء المدن المتطورة بتوفير متطلبات الاستثمار.
نهضة حضارية
عبّر عبد العزيز أحمد الشامسي، مدير عام دائرة التسجيل العقاري في إمارة الشارقة عن أسمى معاني الفخر والاعتزاز، مهنئاً مقام صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، بمناسبة حلول الذكرى التاسعة والأربعين لتولي سموه سدة الحكم العادل الأمين، وزمام نهضة حضارية شاملة شهدتها الإمارة الباسمة طوال سنوات حكمه الرشيد، وهي نهضة شدت اهتمام وانتباه شعوب وأمم العالم، لما فيها من معان للبذل بلا حدود لتحقيق رفاه وازدهار وسعادة كل مواطن ومقيم على أرض الشارقة الخيرة المعطاء.
وأضاف الشامسي: «إن إمارة الشارقة قد أشرقت بحق، بنهضة حضارية عالمية الآفاق والأبعاد تحت قيادة سموه الرشيدة السديدة، فحين يتولى العلماء الحكم تسطع الأرض بقيم الحق والعدل والجمال الذي ينتج عن عقل خصب ومستنير يسعى لخير البشرية جمعاء».
وأكد الشامسي أن «التاريخ سيكتب بحروف من ذهب إنجازات سموه العظيمة في مجالات العلم والمعرفة والثقافة، وفي التجارة والصناعة والزراعة والسياحة، خلال سنوات طوال كان محور اهتمامه فيها الإنسان، وعمل فيها سموه على زيادة الوعي الوطني والمشاركة والمسؤولية الاجتماعية، وحرص خلالها على تفعيل دور المواطن في التنمية على جميع الصعد في إمارة الشارقة».
زمن سلطان
قال المستشار حميد العبار عضو المجلس الاتحادي: «إننا ونحن نحتفل اليوم بحلول الذكرى التاسعة والأربعين لتولي الأب الحاني صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، سدة الحكم والقيادة في إمارة الشارقة، فإننا نستذكر مسيرة حافلة من الإنجازات التي لا تعد ولا تحصى لبناء إمارة الشارقة الحديثة، والوطن كله، وهي إنجازات سيدوّنها التاريخ، وتدرسها الأجيال جيلاً بعد جيل إلى آخر الزمن».
وأضاف العبار: «فمن إنشاء المدارس والمعاهد والجامعات التي تشرق بنور علمها، إلى بناء المشافي والمصحات والمكتبات ومراكز البحث العلمي، والعناية بالعلماء والأدباء والباحثين والمفكرين في داخل الوطن وخارجه، حتى غدت الشارقة في عهده المبارك الميمون منارة علم ومركز إشعاع معرفي يمتد نوره إلى آخر الدنيا».
عطاء بلا حدود
وتحدث خالد عمر المدفع، رئيس مدينة الشارقة للإعلام «شمس»، إن 25 يناير 1972 يوم محفور في الذاكرة والتاريخ، وهو عنوان عريض للمستقبل، إنه يوم تولي صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، مقاليد الحكم في إمارة الشارقة، فسموه سلطان المعرفة والثقافة والخير، وطوال 49 عاماً من العمل والعطاء بلا حدود، حققت الشارقة بفضل رؤية وتوجيهات سموه نهضة وتقدماً وازدهاراً في كل مجالات وقطاعات العمل والإنتاج والحياة. وبهذه المناسبة الغالية نستذكر بعض عناوين الشارقة، فهي هي عاصمة الثقافة العربية، وعاصمة الثقافة الإسلامية، وعاصمة السياحة العربية، وعاصمة الإعلام العربي، وهي أيضاً عاصمة عالمية للكتاب، وغير ذلك الكثير الذي لم يكن له أن يتحقق ويرى النور لولا الدعم المتواصل من قبل سموه.
ونحن في مدينة الشارقة للإعلام (شمس) نسير وفق رؤية وتوجيهات سموه الإعلامية التي تعمل دوماً من أجل أن تكون الشارقة مدرسة كبرى في الإعلام على مستوى العالم، وقد حققنا وأنجزنا الكثير في هذا الدرب، وعملنا على ترجمة رؤية (شمس) في أن تكون الشارقة كما خطط لها سموه مركزاً إعلامياً عالمياً جاذباً تتوافر فيه كل احتياجات الإنسان في بيئة عمل مريحة. وما زلنا مستمرين في تحقيق أعلى درجات التميز والإبداع في عالم الإعلام والاستثمار فيه، من خلال الالتزام بنهجنا وترجمة رؤيتنا ورسالتنا وتحقيق أهدافنا المستندة إلى رؤية وتوجيهات سموه.
إنجازات ونجاحات
وهنّأ عبد الله دعيفس، رئيس اللجنة التنفيذية لمركز الشارقة للتحكيم التجاري الدولي، «تحكيم»، صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، بالذكرى الـ49 لتولي سموه مقاليد الحكم في إمارة الشارقة، وقال: إنها مناسبة عزيزة وغالية على قلوبنا جميعاً، نباهي بها العالم كله، لما تحقق خلال هذه المسيرة من إنجازات ونجاحات وتقدم ونهضة، شملت كل مجالات وقطاعات العمل والإنتاج والحياة.
وأضاف: إننا في مركز الشارقة الدولي للتحكيم التجاري، حققنا العديد من الإنجازات في زمن قياسي، نعتز بها، فهي لم تكن لترى النور لولا الرؤية الحكيمة والتوجيهات المتواصلة من قبل سموه، التي عززت فينا روح العمل المشترك، وغرست فينا حب الوطن والتفاني والإخلاص في العمل، من أجل تعزيز وترسيخ مكانة الشارقة، ليس على المستوى الوطني والخليجي والعربي، فحسب، بل على مستوى العالم.
رؤى استراتيجية
رفع جمال الجسمي، مدير عام معهد الإمارات للدراسات المصرفية والمالية، أسمى معاني الفخار والاعتزاز إلى مقام صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، بمناسبة الذكرى السنوية لتولي سموه ليس سدة الحكم الأمين العادل، فحسب، وإنما أيضاً لتولي سموه زمام نهضة حضارية، شدت اهتمام وانتباه شعوب وأمم العالم، وسعى كثير منها إلى التواصل مع هذه النهضة ضمن استراتيجية التفاعل الإيجابي الغني والمجدي.
وأكد أن إمارة الشارقة شهدت منذ تولي سموه، مقاليد الحكم تطوراً كبيراً وازدهاراً ملحوظاً، حيث أولى سموه اهتماماً كبيراً لإحداث التطورات الثقافية والاقتصادية.
وأضاف الجسمي أن الشارقة تقدمت بخطى سريعة نحو المستقبل وبرؤى استراتيجية واضحة، وخريطة طريق محددة حتى تحققت إنجازات نوعية شاملة في شتى القطاعات الحيوية، وفق خارطة طريق محددة.

عبدالعزيز آل صالح : الحاكم المستنير


قال عبدالعزيز آل صالح، مدير دائرة التسجيل العقاري في إمارة الشارقة، بمناسبة حلول الذكرى التاسعة والأربعين لتولي صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، سدة الحكم في الإمارة الباسمة: «إن صاحب السمو حاكم الشارقة، قاد الإمارة بحنكة ودراية ورؤية بصيرة في مسيرة طويلة من البذل والعطاء، خط سطورها بحكمة الحاكم المستنير، وشخصية استثنائية ذات حس إنساني ووعي ثقافي كبير، فهو باني الشارقة الحديثة، وداعم ثقافتها وتراثها، حيث قاد سموّه التنمية الثقافية والاقتصادية والاجتماعية والعمرانية في إمارة الشارقة، وبذل ســـموّه جهداً إضــــافياً، ووفّر المصادر لتشجيع التفاعل والحوار الثقافي محلياً وإقليمياً ودولياً بين كل الشعوب».

عبدالله المناعي: مناسبة عظيمة


أكد عبدالله مطر المناعي، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للإمارات للمزادات، أن يوم تولي صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، مقاليد الحكم يمثل مناسبة عظيمة لكي يعبر جميع من في دولة الإمارات عن شكرهم للقائد الاستثنائي الحكيم رجل العطاء والإنجازات العظيمة التي تجلت في أكثر من مجال تنموي، وميدان حضاري، وجعل من إمارة الشارقة أيقونة التقدم والتطور لتسير بخطى واثقة نحو التميز في شتى المجالات، فكان، ولا يزال مدعاة فخر لنا بحكمته وعطائه وإنسانيته وقيادته الرشيدة.
وأشار إلى أن إمارة الشارقة تقدمت بخطى سريعة نحو المستقبل وبرؤى استراتيجية واضحة وخريطة طريق محددة حتى تحققت إنجازات نوعية شاملة في شتى القطاعات الحيوية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"