عواصم: «الخليج»- وكالات
أعلنت وزيرة الصحة المصرية هاله زايد، انطلاق الحملة القومية في مصر للتطعيم ضد فيروس كورونا. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته وزيرة الصحة المصرية بمستشفى أبو خليفة المخصص لعلاج وعزل مرضى كوفيدا 19.
وكان أول المتلقين لجرعة لقاح شركة «سينوفارم» الصينية من الأطقم الطبية المواجهة للوباء، مدير مستشفى «أبو خليفة» في الإسماعيلية وأحد الممرضين. ومساء السبت، أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن مصر ستبدأ الأحد حملة التلقيح باستخدام اللقاح الصيني. ووصلت أول شحنة من اللقاح إلى مصر في ديسمبر وشملت 50 ألف جرعة.
الدولة الافريقية الأولى
وأشارت وزيرة الصحة، أن مصر هي أول دولة إفريقية حصلت على لقاح كورونا، كما أنها أول دولة إفريقية تبدأ التطعيم، مؤكدة أن مصر سوف تتلقى خلال أيام المزيد من شحنات تطعيم كورونا، وعلى ضوء ذلك سوف تبدأ عمليات التطعيم لكبار السن، خلال أسابيع قليلة جداً، موضحة أنه سوف يتم البدء بالمواطنين ممن هم فوق 65 عاماً، مشيرة إلى أن الوزارة لديها حصر كامل بالأطقم الطبية، وكبار السن، وأصحاب الأمراض المزمنة.
وأكدت، أن مصر تعمل في المرحلة الحالية على إجراءات فحص وتسجيل 3 لقاحات تشمل: شركة صينية، وأخرى إنجليزية، وثالثة روسية، موضحة أن مصر، سوف تخضع هذه اللقاحات للكشف عن مأمونيتها، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تشمل إجراء 4 تحليلات لكل لقاح خلال أسبوعين، وعند التأكد من المأمونية، سوف يتم التسجيل، والبدء في استلام الشحنات من الشركة المصنعة، لبدء التطعيم به.
عقوبات المخالفين
على صعيد آخر، قال المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية، طلال الشلهوب، إن تراخي البعض في التقيد بالاشتراطات والإجراءات الاحترازية، أدى إلى ارتفاع الإصابات في الفترة الماضية. وأكد متحدث وزارة الداخلية، في تصريحات له خلال مؤتمر صحفي، أن مجموع المخالفات التي تم إيقاعها لمخالفات الإجراءات الاحترازية بلغت 84,807 مخالفات في كافة مناطق السعودية، مشيراً إلى أن رجال الأمن موجودون لرصد أي مخالفة للإجراءات الوقائية.
إلى ذلك، قالت وكالة الأنباء العمانية، إن لجنة الطوارئ قررت تمديد إغلاق الحدود البرية للسلطنة أسبوعاً حتى أول فبراير لاحتواء المرض.
وأكدت اللجنة على أنها «ستتخذ الإجراءات المناسبة بما يكفل حماية جميع أفراد المجتمع من خلال متابعتها وتقييمها المستمر لوضع الإصابات بهذا الفيروس والزيادة الملحوظة التي أبرزتها إحصائيات الأيام الماضية وعدم التزام البعض بالإجراءات الاحترازيّة المعتمدة والمستجدات على المستوى العالمي».
