عادي

سلطان قاد بفكره وعطائه الشارقة إلى بر الأمان

00:05 صباحا
قراءة 5 دقائق
1

الشارقة:«الخليج»
هنّأ عدد من مسؤولي إمارة الشارقة، صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بمناسبة الذكرى ال49 لتولي سموه مقاليد الحكم في إمارة الشارقة. 
وأكدوا أن صاحب السمو حاكم الشارقة قاد خلال العقود الخمسة الماضية دفة الإمارة إلى بر الأمان وأسهم بفكره وعطائه في بناء الإمارة بشكل عام، وأرسى لها هوية تمتاز بها على المستوى العربي والمنطقة بأسرها. 
وقالوا إن الاحتفال بمسيرة الحاكم مناسبة لاستخلاص الدروس والشواهد التاريخية، ويؤكد على إنجازات سموه في كافة المجالات وعلى ريادة الشارقة، كون سموه يشكل معادلة استثنائية لتحقيق سبل الرخاء والتقدم. 
نموذج متميز
أكد الدكتور طارق سلطان بن خادم عضو المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة رئيس دائرة الموارد البشرية أن إمارة الشارقة تمتاز بتكوين متميز للقيادة الحكومية متمثلة في شخصية صاحب السمو حاكم الشارقة الذي يمثل نموذجاً متميزاً على صعيد الرسالة والأداء، ما جعلها أهلاً لان تسجل العديد من الإنجازات العظيمة والمشرفة على المستويين المحلي والدولي، التي تترجم رؤية صاحب السمو حاكم الشارقة الثاقبة بأن بناء الإنسان من خلال توفير قاعدة ثقافية علمية تربوية سليمة، هو أعظم استثمار لبناء الأوطان التي لا تقوم إلا على سواعد أبنائها.
وأضاف أن هذه الرؤية يمتد تأثيرها إلى العمل الحكومي حيث تصنع التحول الشامل الذي يتطلع له صاحب السمو حاكم الشارقة في أن تكون الإمارة منارة للعالم في مجال التميز والتطوير والعيش السعيد.
مناسبة مهمة
أكد الدكتور سعيد مصبح الكعبي عضو المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة رئيس مجلس الشارقة للتعليم أن الاحتفال بذكرى تولي صاحب السمو حاكم الشارقة مقاليد الحكم في الشارقة هو احتفال له أهميته ومكانته على قلوب الجميع ومناسبة مهمة لاستخلاص الدروس والمواقف والشواهد التاريخية التي سطرها سموه لتحقيق الإنجازات تلو الإنجازات.
وأشار إلى أننا نستذكر يوم الخامس والعشرين من شهر يناير ومع الاقتراب من الخمسين عاماً أطيافاً من التقدير والثناء للإشادة بعبقرية صاحب السمو حاكم الشارقة وأفقه الواسع وبصيرته الفذة ليجعل من الشارقة عنواناً للابتسامة وموئلاً للحضارة وأرضاً للعلوم والمعارف ومركزاً للفنون. ولفت الكعبي إلى أن صاحب السمو حاكم الشارقة ذو أياد بيضاء أجادت في كافة الحقول بعد أن كرّس من جهده وعمله وقوله من أجل البناء الذي بدأه ببناء الإنسان وإنشاء المدارس والجامعات.
منارة حضارية
أكد ثابت الطريفي، مدير عام بلدية مدينة الشارقة، أن الإمارة أصبحت منارة حضارية بفضل القائد المُلهم والاستثنائي صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، خلال مسيرة حافلة من الإنجازات التنموية المتلاحقة على مدار 49 عاماً. 
وأوضح الطريفي، أن 25 يناير يوم فخر واعتزاز بما حققته الشارقة، مشيراً إلى أن الإمارة احتضنت المواطن والمقيم، وانعكست مشروعاتها القومية على رفاهية حياة كل من يعيش على أرضها. 
وأشار إلى أن فكر صاحب السمو حاكم الشارقة سار بالإمارة إلى مكانة عالمية مرموقة في جميع المجالات، لتكون منارة ثقافية واقتصادية ومثالاً يحتذى به عربياً وعالمياً.
سجل حافل
أكد محمد عبيد راشد الشامسي مدير عام صندوق الشارقة للضمان الاجتماعي أن تسعة وأربعين عاماً تشكل سجلاً حافلاً من العطاء لصاحب السمو حاكم الشارقة لتحقيق رؤيته الثاقبة وتسطيره إنجازات متلاحقة لبناء الشارقة بحضارتها وفنها وآدابها وجمالها في كل المجالات.
وقال: «نهنئ أنفسنا بداية ونهنئ صاحب السمو حاكم الشارقة بمناسبة مرور تسعة وأربعين عاماً على تقلد سموه مقاليد الحكم في الإمارة، لتشكل لوحة أبدع سموه في بنائها على امتداد خمسة عقود متواصلة من أجل الإنسان وتوفير احتياجاته وسبل حياته الكريمة وأنشأ في هذا الصدد المؤسسات العديدة التي يمكنها أداء دورها من أجل رخاء الوطن والمواطن».
تنمية متواصلة
أشار الدكتور عوّاد الخلف القائم بأعمال مدير الجامعة القاسمية إلى أن قيادة صاحب السمو حاكم الشارقة تمثل نهجاً متفرداً من العمل المتواصل لتحقيق الإنجازات والنجاحات الكبيرة، وموئلاً لترسيخ بواعث الثقافة والعلم ونشر المعارف في أرجاء المعمورة، والتي لم تقتصر على إمارة الشارقة بل بلغ مداها الأرجاء في ظل مواصلة عزيمته الوضاءة وإيمانه الراسخ بحاجة العقول إلى غذائها النافع، فقد أنشأ سموه على مدى خمسة عقود العديد من المدارس والجامعات والمراكز والمعاهد والمجامع، حتى غدت الشارقة صادحة ببصمات تصميمه المبدع الذي ربط تصميم البناء والجامعات بالتاريخ والحضارة، ووضع بصمته التي لا تخطئها العين في كل ميدان، حتى غدت الشارقة تحفة الزمان وأيقونة المكان.
منارة للعلم
تقدم مجلس أولياء أمور الطلبة والطالبات في المنطقة الوسطى بالشكر والتقدير إلى صاحب السمو حاكم الشارقة على الإنجازات العمرانية والاقتصادية والسياحية والاجتماعية والرياضية والثقافية التي عززت مكانة الإمارة وريادتها.
وقال راشد المحيان رئيس المجلس: إن ال 25 من يناير 1972 يوم محفور في الذاكرة والتاريخ لما شهدته وتشهده الإمارة من تطور ملحوظ وازدهار كبير لما أسسه صاحب السمو حاكم الشارقة من بنية تحتية ومشاريع تنموية في شتى القطاعات الحيوية، حتى أصبحت الشارقة محط أنظار ومنارة للعلم نباهي بها العالم أجمع.
إنجازات وعطاءات
أكد محمد الملا الأمين العام لمجلس الشارقة للتعليم أن صاحب السمو حاكم الشارقة بجميع إنجازاته وعطاءاته في كافة المجالات يشكل معادلة استثنائية من العمل الجاد والنهوض لتحقيق سبل الرخاء والتقدم والتطور في كافة المجالات لتكون إمارة الشارقة في عهد سموه أنموذجاً فريداً من الحضارة والتقدم في كافة المجالات.
وأشار: نسعد في يوم الخامس والعشرين من شهر يناير أن نشيد بالسياسة الحكيمة لصاحب السمو حاكم الشارقة منذ توليه مقاليد الحكم وعلى امتداد تسعة وأربعين عاماً سخر من خلالها كافة الإمكانات من أجل بناء الإنسان في حاضره ومستقبله والاهتمام في ضوء ذلك بالتعليم ليكون خريجو إمارة الشارقة في مصافي الدول المتقدمة. 
الحاضر والمستقبل 
أكد أيمن عثمان الباروت الأمين العام للبرلمان العربي للطفل أن مناسبة تولي صاحب السمو حاكم الشارقة مقاليد الحكم في إمارة الشارقة تدعو إلى الفخر بوالد سخّر جهده ووقته من أجل خدمة حاضر الشارقة ومستقبلها.
وأفاد بأن تسعة وأربعين عاماً مسيرة حافلة بالإنجازات وتشكل وسام شرف نعتز به خاصة أن كل الإنجازات تحمل في طياتها معاني الإيجابية والفرح والفخر بصاحب السمو حاكم الشارقة كونه والد الجميع.
وأوضح أن سجل صاحب السمو حاكم الشارقة زاخر بالعطاء والعمل الدؤوب والطموح القائم على خدمة مجتمعه والاهتمام بالأجيال وتسخير إمكانات وموارد الإمارة من أجل البناء والنهضة والتطور في كافة المجالات.
علامة تاريخية 
قالت منال عطايا مدير عام هيئة الشارقة للمتاحف: «إن ال25 من يناير عام 1972 يشكل علامة تاريخية فارقة في إمارة الشارقة والدولة، باعتباره اليوم الذي بدأت فيه الإمارة مشروعاً نهضوياً وطنياً، قاده صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، شمل المجالات الثقافية والأكاديمية، والاقتصادية، والسياحية، والعلمية، والبيئية، حيث أرسى برؤيته الثاقبة قواعد لأكثر من 30 مؤسسة ومركزاً ثقافياً».
وأضافت: «حققت إمارة الشارقة في ظل صاحب السمو حاكم الشارقة العديد من الإنجازات، وحازت العديد من الألقاب في مجال الثقافة، كحصولها على لقب الشارقة عاصمة عالمية للكتاب، 2019، وعاصمة الثقافة الإسلامية، حيث جاءت هذه المنجزات ثمرة لجهوده في تعزيز مكانة الكتاب، والعلوم، وافتتاح المتاحف باعتبارها مراكز ثقافية وتعليمية، ترجمت عبر فعالياتها».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"