عادي

28 % من القوى العاملة في الإمارات بحاجة إلى صقل مهاراتهم

17:08 مساء
قراءة دقيقتين
القوى العاملة

دبي: «الخليج»

 تشهد القوى العاملة في دولة الإمارات العديد من التغيرات الجوهرية خلال العام أو العامين المقبلين، وذلك وفقاً لدراسة مسحية جديدة صادرة عن «كي بي إم جي» بعنوان «مستقبل الموارد البشرية في الوضع الطبيعي الجديد» حيث من المحتمل مواصلة 23% من الموظفين العمل عن بُعد، في حين أن أكثر من الربع (28٪) بحاجة إلى تعزيز وصقل مهاراتهم، جاء ذلك وفقاً للدراسة المسحية التي تعكس آراء ووجهات نظر المديرين التنفيذيين للموارد البشرية في الدولة حول إعداد مؤسساتهم وأقسام الموارد البشرية في المستقبل.
وتولي الشركات والمؤسسات مسألة العنصر البشر أهمية بالغة، وانعكس ذلك من خلال حرصهم على مواجهة التحديات الموجودة مسبقًا والجديدة التي تفاقمت بسبب الجائحة. وبينما أجمع حوالي 89% من المتخصصين في الموارد البشرية على أن أقسام الموارد البشرية لعبت دوراً رائداً في التصدي لجائحة «كوفيد-19» فقد حان الوقت لإعادة تصور الموارد البشرية. ومن خلال التغييرات السريعة التي تطرأ على الساحة، قد يتخذ متخصصو الموارد البشرية نهجاً مختلفًا لقياس وتحسين معدلات الإنتاجية والتحديات المتعلقة بالقوى العاملة لدفع الميزة التنافسية على المدى المتوسط ​​إلى الطويل، بدلاً من التركيز على التحديات والمشاكل على المدى القصير.
وقالت ماركيتا سيمكوفا، الشريك ورئيس قسم الموارد البشرية والتغيير لدى «كي بي إم جي لوار جلف»: «في الوقت الذي يحرص فيه قادة الموارد البشرية على التكيف مع مستقبل لا يمكن التنبؤ به، ينصب تركيزهم على معالجة الأزمة على المدى القصير للتعامل مع التحديات الفورية. ومن أجل تحقيق التقدم والتطور في الوضع الطبيعي الجديد، ربما يقوم قادة الموارد البشرية باستحداث تجربة سلسة للموظف مدعومة بالتكنولوجيا في بيئة العمل عن بعد فضلاً عن الأخذ على عاتقها مهمة إعادة تأهيل الموظف وإعادة تشكيل مهاراته وكذلك الاستعانة بالتحليلات ودراسة البيانات للبرهنة على تأثير وظيفة الموارد البشرية».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"