عادي

أسترازينيكا تزيد كمية اللقاحات المخصصة للاتحاد الأوروبي

01:29 صباحا
قراءة 3 دقائق
1

تلقّت جهود الاتحاد الأوروبي لتأمين لقاحات كوفيد-19 دعماً بعدما تعهّدت كل من شركتي فايزر وأسترازينيكا المصنّعتين للقاحات زيادة الشحنات إلى دول التكتل.

في وقت أعلنت فيه بولندا وإيطاليا عن تخفيف القيود وإعادة فتح المتاحف فيما أعلنت اليونان والهند عن إعادة فتح المدارس مجدداً.

في الأثناء، وعد المختبر الألماني بايونتيك بتسليم ما يصل إلى 75 مليون جرعة إضافية إلى الاتحاد الأوروبي في الربع الثاني من السنة من اللقاح الذي طوره مع فايزر الأمريكية. ويخطط الشريكان لزيادة عمليات التسليم اعتباراً من منتصف شباط/ فبراير.

 خطوة حاسمة 

من جانبها، أعلنت شركة أسترازينيكا أنها ستزيد بنسبة 30% الجرعات التي ستسلمها في الربع الأول للاتحاد الأوروبي الذي أصدر الترخيص للقاحها الجمعة. 

وكتبت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين على تويتر أن الشركة «ستوفر 9 ملايين جرعة إضافية»- أو 40 مليون جرعة في الإجمال - و«ستبدأ التسليم قبل أسبوع من الموعد المقرر». 

وما زال الاتحاد الأوروبي يعول على تطعيم 70% من البالغين بحلول «نهاية الصيف».

 تسريع الإنتاج

وفيما يتعرض قطاع الأدوية لضغوط لتسريع وتيرة الإنتاج، وأعلنت شركة باير الألمانية العملاقة أنها ستنتج ابتداءً من عام 2022 اللقاح ضد كوفيد الذي طورته منافستها كيورفاك.

وقال شتيفان أولريتش مدير فرع الأدوية لدى المجموعة، «لدينا المهارات اللازمة لإنتاج لقاح شركة كيورفاك» الذي يستخدم تقنية الحمض النووي رنا المرسال. 

وأضاف أن الهدف هو إنتاج 160 مليون جرعة في 2022.

بريطانيا تزيد

من جانبها، أعلنت الحكومة البريطانية أنها ستستخدم خيار شراء 40 مليون جرعة إضافية من اللقاح الذي تطوره شركة فالنيفا الفرنسية النمساوية لعام 2022، ليصل بذلك عدد الجرعات التي ستحصل عليها منها إلى 100 مليون. وأعلنت خدمة الصحة العامة البريطانية في انجلترا أنها خطت «خطوة حاسمة» بعد إعطاء اللقاح لنزلاء «كل دور المسنين المؤهلة في إنجلترا»، أو «أكثر من 10 آلاف مؤسسة».وفي لندن، اصطف متطوعون في إحدى ناطحات السحاب بانتظار تعليمهم كيفية التلقيح بعدما دعت الحكومة 30 ألف شخص للمساعدة في عمليات التحصين باستخدام لقاحي فايزر/بايونتيك وأسترازينيكا.

 تخفيف القيود 

 وخفّفت إيطاليا القيود ضد كوفيد-19 السارية في معظم مناطقها، التي ستُصبح غالبيتها الكبرى مصنّفة في المستوى «الأصفر» باستثناء ألتو أديجي (شمال) وأومبريا (وسط) وبوليا وجزيرتي صقلية وسردينيا (جنوب) المصنفة مناطق «برتقالية» ذات الخطورة المتوسطة. ولم تعد أي منطقة مصنفة «حمراء». ويسمح تخفيف القيود بإعادة فتح المقاهي والمطاعم خلال النهار والمتاحف خلال أيام الأسبوع خصوصاً. ولا يزال حظر التجوّل الليلي سارياً على كل أراضي البلاد بدءاً من الساعة العاشرة مساء وحتى الخامسة فجراً. وفي روما، اصطف الزوار عند مدخل الكولوسيوم وكنيسة السيستين مع إعادة فتح الموقعين السياحيين أمام الجمهور. 

 فتح المتاحف

وأعادت المتاحف والمكتبات ومعارض الفنون والمراكز التجارية فتح أبوابها في بولندا، حيث تمّ تخفيف القيود لمكافحة تفشي فيروس كورونا. إلا أن معظم المدارس ستبقى مغلقة حتى آذار على الأقل.

 فتح المدارس 

  وفي اليونان أعادت المدارس  فتح أبوابها في كل أنحاء البلاد، وكذلك الثانويات في المناطق الأقل تضرراً من المرض، بعد شهرين ونصف الشهر من الإغلاق.وقالت وزيرة التربية نيكي كيراموس أمام أساتذة وتلاميذ، «أولويتنا هي إعادة فتح المدارس، مع اتخاذ التدابير اللازمة لصحتكم والصحة العامة».

 وفي الهند، عاد الطلاب في مدينة حيدر أباد (جنوب) إلى صفوفهم للمرة الأولى منذ 10 شهور، وتم قياس حرارتهم في باحة المدرسة قبل دخولهم إلى الصفوف.فرنسا والموجة الثالثة

فلإبطاء الموجة الثالثة من كوفيد، أغلقت فرنسا حدودها أمام القادمين من خارج الاتحاد الأوروبي، مشددة القيود أسوة بالبرتغال وألمانيا وكندا وقال جوليان جنتيل مدير شرطة الحدود في مطاري رواسي شارل ديجول ولوبورجيه إن الأمر يتعلق «بالحد من حلقات الذهاب والعودة من الدول الأجنبية».ومنعت البرتغال المتضررة بشدة السفر إلى الخارج عدا في حالات الضرورة.  وفي الولايات المتحدة، سيكون وضع الكمامة إلزامياً اعتباراً من اليوم الثلاثاء في وسائل النقل العام والطائرات والحافلات والقطارات وسيارات الأجرة والعبّارات.(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"