جائزة الشارقة للاتصال الحكومي تفتح التسجيل من أول مارس

الشارقة: «الخليج»
 
أعلن المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، فتح باب التسجيل للدورة الثامنة من «جائزة الشارقة للاتصال الحكومي 2021» التي ينظمها المركز الدولي للاتصال الحكومي من الأول من مارس 2021.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة تحكيم الجائزة، الذي عقد يوم أمس الإثنين في بيت الحكمة بالشارقة، برئاسة الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، رئيس مجلس الشارقة للإعلام، وحضور طارق علاي، مدير المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، وجواهر النقبي، مديرة المركز.
 وحضر الاجتماع أعضاء لجنة التحكيم: حسن يعقوب المنصوري، الأمين العام لمجلس الشارقة للإعلام، ومحمد جلال الريسي، المدير العام لوكالة أنباء الإمارات، وعلي جابر، المدير العام لقنوات «إم. بي. سي»، وعميد كلية محمد بن راشد للإعلام، والدكتور علي اللواتي، مستشار الدراسات والبحوث بديوان البلاط السلطاني، سلطنة عُمان، وسامي الريامي، رئيس تحرير صحفية «الإمارات اليوم»، وشهاب الحمادي، مدير مدينة الشارقة للإعلام (شمس)، وفضيلة المعيني، مديرة تحرير صحيفة البيان، والدكتور يسار جرار، مستشار استراتيجي.
 
وأكد الشيخ سلطان بن أحمد، الحرص على دعم أفضل الممارسات العالمية في الاتصال الحكومي، لتطوير القطاع، وفق توجيهات صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة. مشيراً إلى تزايد الإقبال سنوياً على المشاركة في الجائزة، بناءً على المؤشرات الإحصائية، ما يدل على زيادة الوعي بأهميتها في الارتقاء ببرامج الاتصال الحكومي.
 ولفت إلى دور الجائزة، منذ انطلاقها في تعزيز التنافس الايجابي، وإطلاق الإبداعات المؤسسية والفردية لدى أصحاب الاختصاص في قطاع الاتصال الحكومي، واستقطاب الخبرات لنقل تجاربها، والاستفادة منها، وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية هذا القطاع ودوره التنموي.
 وأشار الشيخ سلطان بن أحمد، إلى أن الجائزة تعمل سنوياً على مراجعة أهدافها، وفق مستجدات الساحة الدولية واستحداث آلياتها وفئاتها المواكبة للأحداث والتغيرات الإقليمية والعالمية، المرتبطة بممارسات الاتصال الحكومي، وصولاً إلى تحقيق رؤيتها التطويرية.
 وناقش أعضاء لجنة التحكيم، أبرز إنجازات الجائزة وأهدافها المستقبلية ودورها في بناء منظومة متميزة في فكر الاتصال الحكومي، وتطوير تجربة الاتصال في المنطقة، وفق توجيهات ورؤى صاحب السموّ حاكم الشارقة، في جعل الإمارة مركزاً إقليمياً وعالمياً، يدعم كل ما يتعلق بنهضة المجتمع  وازدهاره وتنميته، وتعزيز سبل التواصل.
 يذكر أن الجائزة انطلقت في سبتمبر 2012، بتوجيهات صاحب السموّ حاكم الشارقة، لترسيخ أفضل الممارسات المهنية في قطاع الاتصال الحكومي.