عادي

إقامة إحدى أهم مسابقات الباليه في العالم عن بعد

17:40 مساء
قراءة دقيقتين
إقامة إحدى أهم مسابقات الباليه في العالم عن بعد

لوزان - رويترز
في السنوات العادية كان عشرات من راقصي الباليه الشبان الذين يتطلعون لجائزة (بري دو لوزان) المرموقة يتوافدون من شتى أرجاء العالم إلى مدينة لوزان السويسرية للمشاركة في الرقص تحت أضواء المسرح الساطعة.
لكن مع القيود المفروضة بسبب جائحة «كوفيد-19» يعرض المشاركون رقصات مصورة سلفاً على الحكام الذين يجلسون متباعدين في قاعة بأحد الفنادق الخالية من الجمهور.
ويكتب الحكام التسعة الذين يضعون كمامات سوداء ملاحظاتهم، وهم يشاهدون مايا روز روبرتس (16 عاماً) من بريطانيا وهي تؤدي رقصتها.
ولا يرى نيكولا لو ريش، راقص الباليه الرئيسي السابق في فرقة باليه أوبرا باريس، والمحكّم في المسابقة، فرقاً كبيراً بين التحكيم في عروض حية وبين التحكيم عن بعد، وقال إنه تأثر كثيراً وهو يكتشف الراقصين من خلال الشاشة.
وقال في مقابلة: «رؤية هؤلاء الراقصين وهم ينثرون البهجة ويستعرضون مهاراتهم وانفعالاتهم في هذه التسجيلات؛ أمر مذهل».
ويتنافس نحو 80 راقصاً من 20 دولة تتراوح أعمارهم بين 15 و18 عاماً للحصول على ست جوائز ستوزع يوم السادس من فبراير/ شباط، والجائزة قد تفتح أبواب المستقبل المهني للفائز بتوفير منحة دراسية له لمدة عام.
وقرر المنظمون المضي قدماً في إقامة المسابقة، وهي من أصعب منافسات الباليه على مستوى العالم، لأن العمر الفني لراقص الباليه لا يزيد على 20 عاماً، والراقصون عادة ما يسابقون الزمن.
وقالت كاثرين برادني المديرة الفنية والتنفيذية للجائزة، التي تفتقد سحر العروض الحية: «هناك متسابقون صوروا رقصاتهم في مرآب للسيارات، أو في غرف معيشتهم، مستواهم مرتفع جداً، ولديهم تصميم كبير؛ لذا أعتقد أن الرقص سينتصر».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"