عادي

التشخيص المبكر لظهور مؤشرات للأورام يؤخر تفاقمها

23:00 مساء
قراءة دقيقتين
1

أبوظبي:رانيا الغزاوي
أكدت جمعية الامارات للأورام، ضرورة متابعة مرضى السرطان لفحوصهم الروتينية، والالتزام بزيارة الطبيب، مشددة على ضرورة طلب المساعدة الطبية حال ظهور أي علامات وأعراض محتملة للسرطان، وإجراء الفحص والتشخيص المبكر، والحصول على العلاج، لمنع الوصول إلى مراحل متأخرة.
وأوضح الدكتور حميد الشامسي، استشاري الطب الباطني والأورام، وبروفيسور مشارك في جامعة الشارقة، رئيس جمعية الامارات للأورام، بمناسبة اليوم العالمي للسرطان في 4 فبراير، أن الجمعية تعمل حالياً ضمن إطار جهود وطنية، هدفها إعادة ترتيب أولويات رعاية مرضى السرطان. مشيراً إلى وجود إشكالية تتمثل في عدم تجاوب عدد كبير من أفراد المجتمع، مع حملات الفحص المبكر بشكل كافٍ، ما يتسبب في تأخر التشخيص واستقبال المرضى في مراحل متقدمة، ما يستدعي بذل مزيد من الجهود لزيادة الوعي بضرورة إجراء الفحص المبكر، وتشخيص الإصابات الذي يسهم في رفع معدل الشفاء الى 95% كما هي الحال في سرطان الثدي.
وأضاف «بالرغم من أن حملات التوعية نجحت في اكتشاف عدد كبير من الحالات،فإنه ينقصنا حتى الآن استغلال هذه الحملات في تقييم وضع الإصابة في الدولة، وتحليل المؤشرات، حيث لا توجد بيانات رقمية ونوعية واضحة تحصلّها هذه الحملات، التي ستسهم في قياس الدور الذي تقدمه حملات التوعية بأمراض السرطان، لكن ضمن الاستراتيجيات الحالية للجمعية، سنركز على ذلك، بالتعاون مع وزارة الصحة ووقاية المجتمع، وجمعية أصدقاء السرطان في الشارقة التي لها دور كبير في اكتشاف الحالات وعلاجهافي الدولة».
ولفت الى الحاجة الملحة لمضاعفة الأبحاث الطبية المتعلقة بالأورام محلياً، والاستفادة من الامكانيات والدعم الذي تقدمه الدولة للبحث العلمي، وهذا  ينطبق على دول المنطقة أيضاً، حيث يسهم البحث العلمي في التعرف إلى إصابات وسرطانات جديدة، ومعرفة أسباب حدوثها، ويكون ذلك بتوفير جميع بيانات المرضى لدراستها علمياً في الدولة، مشيراً إلى أن ذلك سيتحقق بالتنسيق والعمل على تأسيس هيئة مسؤولة عن السرطان في الدولة تكون المرجع الأساسي في العلاج.

 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"