عادي

انتخابات في أجواء من الاستقطاب بين اليمين واليسار في الإكوادور

12:31 مساء
قراءة دقيقتين
`


كيتو - (أ ف ب)

يتوجه الإكوادوريون الأحد الى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في انتخابات عامة يتنافس فيها اليمين واليسار، في أجواء يطغى عليها بشكل واضح غياب الرئيس السابق رافائيل كوريا، الذي يعد من أهم الشخصيات الاشتراكية في أمريكا اللاتينية والمدان بالفساد.
وفي سياق الأزمة الاقتصادية التي تفاقمت بسبب الوباء، دعي 13,1 مليون ناخب إلى اختيار رئيس خلفاً للينين مورينو الذي لا يتمتع بشعبية وتنتهي ولايته التي تمتد أربع سنوات في 24 مايو/أيار. ولم يترشح لولاية جديدة.
وتظهر استطلاعات الرأي أن الاقتصادي اليساري أندريس أراوز والمحافظ غييرمو لاسو يتصدران قائمة المرشحين الذين يبلغ عددهم 16، بينما يحتل المدافع عن حقوق السكان الأصليين ياكو بيريز المركز الثالث لكن بفارق كبير عنهما.
وبعد الحملات الانتخابية التي انتهت الخميس، يجري التصويت لانتخاب الرئيس و137 عضواً في البرلمان المؤلف من مجلس واحد في الوقت الذي تكافح فيه أمريكا اللاتينية موجة ثانية قاسية من جائحة كوفيد-19 أدت إلى تفاقم الوضع الاقتصادي المتدهور في البلاد. ويمثل أراوز الذي احتفل السبت بعيد ميلاده السادس والثلاثين، ائتلاف اتحاد الأمل للأحزاب اليسارية، في حين ينتمي رجل الأعمال لاسو (65 عاماً) إلى حركة «خلق الفرص» (كريو) اليمينية.
وأراوز هو أحد مناصري الرئيس الاشتراكي رافائيل كوريا الذي حكم لولايتين ولا يزال يمثل قوة سياسية في البلاد على الرغم من إدانته بالفساد التي أحبطت آماله في خوض الانتخابات نائباً لأراوز. ووعد أراوز بإعادة البلاد إلى المسار الاشتراكي بعد ابتعاد عن هذا الخط دام أربع سنوات في عهد الرئيس لينين مورينو. كما تعهد بتوزيع ألف دولار على مليون عائلة خلال العام الأول له في الحكم، إضافة إلى فرض ضريبة على الأثرياء.
أما لاسو المدافع عن الاقتصاد الحر والذي يخوض الانتخابات للمرة الثالثة فقد تعهد في حال فوزه بخلق مليون وظيفة في غضون عام. ويفترض أن يحصل المرشح ليفوز من الدورة الأولى على نصف أصوات المقترعين زائد واحد، أو 40  في المئة على الأقل من الأصوات مع التقدم بعشر نقاط مئوية على أقرب منافسيه.
ومن المقرر أن تجري الدورة الثانية للانتخابات في 11 إبريل/نيسان.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"