عادي

المفوضية الأوروبية تدافع عن استراتيجيتها للتلقيح ضد «كورونا»

18:15 مساء
قراءة دقيقتين
Sfgg

بروكسل - أ ف ب
تدافع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، الأربعاء، أمام برلمان الاتحاد الأوروبي عن استراتيجية المفوضية المثيرة للجدل بشأن اللقاحات، السلاح الوحيد ضد فيروس كورونا الذي لا يزال منتشراً في العالم ويؤدي إلى فرض قيود أكثر تشدداً.
وباتت بريطانيا آخر دولة تفرض إجراءات متشددة على الحدود لمكافحة «كوفيد- 19»، فقد أعلنت، الثلاثاء، أن على كل المسافرين الوافدين إلى إنجلترا الخضوع لفحصين للكشف عن الوباء، في اليومين الثاني والثامن من حجر صحي إلزامي لمدة عشرة أيام.
وتخشى الدولة الأكثر تضرراً من الوباء في أوروبا مع نحو 113 ألف وفاة أن تصبح أكثر عرضة للنسخ المتحورة من الفيروس التي قد تقاوم اللقاحات.
وللأسباب نفسها، أعلنت إسبانيا التي تجاوزت حصيلة الإصابات فيها ثلاثة ملايين، يوم الثلاثاء، تمديد القيود المفروضة على الرحلات القادمة من بريطانيا والبرازيل وجنوب إفريقيا حتى 2 مارس/آذار.
وفي فرنسا؛ حيث تخطت الوفيات عتبة 80 ألفاً بحسب السلطات، يعقد اجتماع الأربعاء لمجلس الدفاع، ولا يستبعد فرض قيود جديدة. لكن القيود القائمة بدأت تلقي بثقلها على قسم من الشعب، ويتزايد الغضب لدى الفرنسيين في الخارج من الدوافع «الملحة» التي باتت مطلوبة حالياً من أجل الدخول إلى فرنسا، كما بينت عريضة أطلقت في أمريكا الشمالية جمعت حتى الثلاثاء أكثر من أربعة آلاف توقيع.
وفي ألمانيا، تلتقي المستشارة أنجيلا ميركل، الأربعاء، رؤساء المقاطعات الألمانية لاستعراض الوضع الوبائي، وأيضاً بدون استبعاد فرض قيود جديدة.
أما في اليونان، فسيتم فرض إغلاق أكثر تشدداً خصوصاً في ضواحي أثينا مع إغلاق متاجر ومدارس. 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"