عادي
مباريات قوية للعرب في دوري أبطال إفريقيا

«الزمالك» يواجه «المولودية» و«الهلال» في مهمة صعبة أمام «صنداونز»

21:23 مساء
قراءة 4 دقائق
dsgg
من مباراة سابقة بين الزمالك المصري والهلال السوداني في دوري أبطال أفريقيا

تفرض جائحة كورونا نفسها ضيفاً ثقيلاً على الموسم الثاني توالياً من فعاليات دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم، التي تنطلق الجمعة بنسختها السابعة والخمسين بمشاركة 16 نادياً في دور المجموعات، بعد انتهاء الأدوار التمهيدية.
وكان الأهلي المصري توّج بلقبه التاسع في 27 نوفمبر الماضي، معززاً رقمه القياسي، على حساب غريمه التقليدي الزمالك 2-1 على ملعب القاهرة الدولي.
وأرجأ الاتحاد الإفريقي (كاف) لقاء الأهلي وضيفه المريخ السوداني إلى 16 فبراير الجاري، ضمن المجموعة الأولى، بسبب مشاركة النادي المصري في كأس العالم للأندية. 
ويلتقي في المجموعة عينها «فيتا كلوب» الكونغولي الديمقراطي، مع ضيفه سيمبا التنزاني.

رفض مغربي
 أما تأثير الجائحة فتجلى في تعطيل مباراة الوداد المغربي وضيفه كايزر تشيف الجنوب إفريقي؛ إذ وجّه الاتحاد المغربي طلباً إلى نظيره الإفريقي لتأجيل المباراة أو إجرائها في بلد آخر، بناء على طلب من السلطات المحلية بسبب السلامة الصحية المرتبطة بالتطورات الأخيرة لكوفيد ـ 19.
وكان مقرراً أن تصل بعثة كايزر تشيف صباح الخميس، إلى الدار البيضاء على متن الخطوط القطرية، غير أنها لم تستلم التأشيرات من السفارة المغربية، بناء على قرار السلطات المغربية بتعليق الرحلات الجوية مع جنوب إفريقيا ودول أخرى، كإجراء وقائي ضد انتشار إصابات بالسلالة الجديدة من فيروس كورونا.
وتدخل المباراة المقررة على ملعب محمد الخامس في الدار البيضاء، ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثالثة التي تشهد مواجهة حوريا كوناكري الغيني، وبترو أتلتيكو الأنغولي، الجمعة.

الزمالك للسادسة 

وتتجه الأنظار إلى استاد القاهرة الدولي، حيث يبدأ الزمالك وصيف بطل النسخة الأخيرة، محاولة جديدة من أجل نيل اللقب السادس في تاريخه والأول منذ 2002؛ إذ يستضيف مولودية الجزائر الجزائري في مجموعة رابعة حديدية، تضم أيضاً الترجي التونسي وتونغيث السنغالي.
ويدرك فريق «القلعة البيضاء» أن المواجهة ستشكل مؤشراً لمشواره في البطولة، لا سيما بعدما أجرى تغييرات على تشكيلته التي خسرت نهائي النسخة الماضية.
وحافظ النادي على المدرب البرتغالي جايمي باتشيكو الذي سيرتكز على مجموعة من اللاعبين المميزين لا سيما الحارس محمد أبو جبل، إلى خط الدفاع القوي بقيادة حازم إمام ومحمود حمدي الونش، فضلاً عن التونسي فرجاني ساسي، والجناح المغربي أشرف بن شرقي، ومروان حمدي ويوسف إبراهيم «أوباما».
ومن ناحيته، فإن المولودية يعاني عدم استقرار فني؛ إذ إن المباراة ستكون الأولى للفريق بإشراف مدربه الجديد عبد القادر عمراني الذي حل بدلاً من نبيل نغيز إثر فسخ عقده بالتراضي.
وقال العمراني: «تشكل المواجهة ضد الزمالك تحدياً قوياً لفريقي الذي أشرفت على تدريبه في حصتين فقط، وينبغي علينا أن نكون جاهزين وعلى درجة عالية من التركيز. الزمالك فريق قوي وهو متصدر الدوري المصري، وسنضع خططنا الفنية بعد دراسة مكامن قوته وضعفه».
وسيفتقد الفريق الجزائري إلى لاعب الوسط الدولي السابق عبد المؤمن جابو، بسبب المرض، والمهاجم مهدي بن علجية للإصابة، إلا أنه يمتلك لاعبين يمتازون بالخبرة القارية على غرار المهاجم بلال بن ساحة.

الترجي أمام تونغيث
 وسيكون ملعب رادس السبت، مسرحاً، للقاء الترجي وضيفه تونغيث. وكان الفريق السنغالي قد فجّر مفاجأة من العيار الثقيل بإطاحته الرجاء البيضاوي المغربي من دور الـ32.
ويتطلع فريق «باب سويقة» الذي توج بأربعة ألقاب بينهما اثنان توالياً في 2018 و2019، إلى استعادة توازنه القاري والسعي إلى اللقب الخامس في تاريخه؛ إذ توج بطلاً للشتاء قبل أيام بفارق خمس نقاط أمام النجم الساحلي.
ودعّم المدير الفني للترجي معين الشعباني فريقه في فترة الانتقالات الأخيرة، ما يُظهر حجم الاهتمام الذي يوليه للمسابقة القارية، فضلاً عن اللقب المحلي، حيث استعاد خدمات نجمه الدولي أنيس البدري بعد تجربة متواضعة مع اتحاد جدة السعودي، وضم المهاجم العاجي ويليام توجي بالإعارة من مالين البلجيكي، والغاني عبدول خالد باسط من نادي «إف كيه» المقدوني.
وانضم اللاعبون الجدد إلى الحارس الدولي المعز بن شريفية، والمدافع المخضرم خليل شمام، والجزائري عبد القادر بدران، وحمدي النقاز وفي الوسط العاجي فوسيني كوليبالي، ومحمد علي بن رمضان.
ويأمل بطل كأس السنغال ألا يكون لقمة سائغة أمام الفرق العربية الثلاثة؛ إذ إنه سيحاول ترك بصمة في البطولة التي يخوضها لأول مرة في تاريخه الحديث؛ إذ تأسس عام 2010.

مهمة صعبة للهلال
وينتقل الهلال السوداني إلى بريتوريا لمواجهة مضيفه ماميلودي صنداونز الجنوب إفريقي بطل 2016، على ملعب لوفتوس فيرسفيلد، السبت.
وتوجست بعثة النادي السوداني من انتشار السلالة المتحورة لفيروس كورونا في جنوب إفريقيا، حيث كانت المباراة مهددة بالتأجيل.
وأكد الهلال جاهزيته للمواجهة، بقيادة المدرب الصربي زوران مانولوفيتش مدرب الوداد السابق، حيث سيعوّل على مجموعة من الدوليين أبرزهم المدافع فارس عبدالله، والمهاجم وليد بخيت، والعاجي محمد واتارا، والكونغولي الديمقراطي فيني كومبي.
ويسعى ماميلودي إلى الوصول مجدداً إلى منصة التتويج، على الرغم من تخليه عن مدربه التاريخي بيتسو موسيماني المنتقل إلى تدريب الأهلي الصيف الماضي؛ إذ سيقوده الإسباني خوسيه رامون الذي حافظ على أغلبية العناصر المتوجة بالدوري المحلي في النسخ الثلاث الأخيرة، لا سيما المهاجم الأوروجواياني جاستون سيرينو ومواطنه ماوريسيو أفونسو إلى المدافع البرازيلي ريكاردو ناسيمنتو.
ويشدّ شباب بلوزداد بطل الجزائر الرحال إلى لوبومباشي، حيث معقل «تي بي مازيمبي» الكونغولي المتوج بطلاً للمسابقة خمس مرات آخرها عام 2015.
وسيفتقد المدرب الفرنسي فرانك دوما، عدداً من اللاعبين البارزين خلال المهمة الصعبة، أبرزهم لاعبو الوسط زكريا دراوي، والحسين سالمي، والعربي ثابتي بسبب الإصابة، ويراهن المدرب على القائد أمير سعيود والبلجيكي مايكي نجومبو.
أما مازيمبي فسيكون بقيادة المدرب الصربي دراجان تسفيتكوفيتش ويمتلك تشكيلة من أبرز لاعبي الكونغو الدوليين، لا سيما المدافع ايساما مبيكو، والمهاجم جويل بيا.
 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"