«محمد بن راشد للمعرفة» تناقش أهداف التنمية المستدامة واستشراف المستقبل

دبي:«الخليج»
 نظّم «ملتقى المتخصصين العرب»، المبادرة التي أطلقتها «مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة»، بالتعاون مع «لينكد إن»، عدداً من الورش التفاعلية عن بُعد، ناقش خلالها مبادئ التنمية المستدامة وأهدافها ومؤشراتها، سعياً لتعميم الفائدة ونقل خبرات المتخصِّصين لموظفي الجهات الحكومية المحلية والاتحادية، وتوفير منصَّة تجمع المتخصّصين العرب من كل مكان، لتوطيد أواصر التعاون بينهم وبين الجهات الباحثة عن الخبرات في شتى المجالات.
وتفصيلاً، عقدت المبادرة ورشاً افتراضية عن «الاستدامة»، قدَّمهما الدكتور مالك الرفاعي، المدير العام للحكمة للاستشارات الإدارية، لموظفي مؤسسة دبي للإعلام ودائرة البلدية والتخطيط في عجمان، وناقشت مفاهيم الاستدامة والتنمية المستدامة، ومبادئها ومؤشراتها وأهدافها، والاستدامة المؤسسية.
وأكد جمال بن حويرب، المدير التنفيذي للمؤسسة، أن المؤسسة تسعى إلى تنمية رأس المال البشري المعرفي، وتعزيز قيمة الحوارات البنَّاءة التي يقدمها الخبراء والباحثون لنقل معرفتهم وخبراتهم في مختلف المجالات لجميع فئات المجتمع، ما يدعم بناء مجتمعات المعرفة ويوسّع مساراتها، وهو ما تحقّقه المبادرة التي تضم تحت مظلتها نخبة من العقول والخبرات العربية في كل القطاعات، ممن اختيروا بعناية، لتقديم الاستشارات والنقاشات ونشر الوعي العلمي والعملي بعناصر التنمية المستدامة، في أوساط الجهات الحكومية في إمارات الدولة.
وأضاف «تعمل مؤسسة محمد بن راشد، خلال المرحلة المقبلة، على توسيع نطاق «ملتقى المتخصصين العرب»، لتستضيف المزيد من الورش والخبراء العرب في مجالات إضافية تواكب متطلبات المرحلة الاستثنائية التي يمر بها العالم، وأفرزت تحديات جديدة تتطلب التوعية بمجالات معرفية مختلفة وقادرة على تقديم الحلول لهذه التحديات».
فيما تنظم المبادرة «ورشة استشراف المستقبل» الأسبوع المقبل في بلدية عجمان، ويقدمها الدكتور حسام حاضري، مستشار التطوير الاستراتيجي واستشراف المستقبل، وتناقش المفهوم العلمي لاستشراف المستقبل، وسبل التمييز بين الاستشراف المستقبلي والتخطيط الاستراتيجي، وطرق التعرف إلى مقوماته المختلفة، والتقنيات والادوات المستخدمة، ورصد تحديات المستقبل وسبل مواجهتها. وسيزوّد المشاركون، بمفاهيم استشراف المستقبل وأهدافه ومهاراته، وتدريبهم على منهجية بناء السيناريوهات وفق توجهات الحكومة.