عادي

3 إنجازات أثبتت حضور ابنة الإمارات بميدان العلوم المتقدمة

21:11 مساء
قراءة دقيقتين
1


شكلت المرأة الإماراتية جزءاً أصيلاً في أبرز 3 إنجازات حققتها الإمارات في الفترة الماضية، والتي تمثلت في وصول «مسبار الأمل» إلى مدار كوكب المريخ، وبداية التشغيل الناجح والآمن لأولى محطات براكة للطاقة النووية السلمية، إلى جانب نجاحها وريادتها العالمية في مجال جهود التصدي لفيروس كورونا المستجد.
وتعد الإنجازات الثلاثة شاهد عيان على حجم الحضور الفاعل الذي تسجله ابنة الإمارات في ميدان العلوم المتقدمة، حيث برهنت على حجم القدرات والكفاءات التي باتت تؤهلها لتولي قيادة وإدارة أهم المهام والمشاريع الحيوية في قطاعات العلوم المتقدمة والفضاء والطاقة والصحة.
وبمناسبة اليوم الدولي للنساء والفتيات في مجال العلوم الذي يصادف 11 فبراير من كل عام، تستعرض وكالة أنباء الإمارات «وام» في التقرير التالي أبرز إسهامات ابنة الإمارات في ميدان العلوم المتقدمة.

مسبار الأمل

وصلت مشاركة المرأة الإماراتية في مشروع مسبار الأمل إلى 34 بالمئة من فريق العمل، حيث كانت حاضرة بقوة لصناعة التاريخ الجديد للدولة، كما شكلت المرأة 80 بالمئة من الفريق العلمي الخاص بالمسبار الذي سيقدم للبشرية أول دراسة شاملة عن مناخ الكوكب الأحمر وطبقات غلافه الجوي المختلفة مستخدماً في ذلك مزيجاً فريداً من الأجهزة العلمية المتطورة التي صممت خصيصاً لهذه المهمة.

محطات براكة

وفي موازاة ذلك، ساهمت المرأة الإماراتية بتسطير الإنجاز التاريخي في مجال البرنامج النووي السلمي الإماراتي، والذي تمثل في بداية التشغيل الآمن والناجح لأولى محطات براكة للطاقة النووية السلمية، واستكمال عملية ربط المفاعل بشبكة الكهرباء الرئيسية للدولة، ووصول أول ميجاواط من الكهرباء الصديقة للبيئة إلى المنازل والقطاعات التجارية.
ومثلت المرأة الإماراتية نسبة كبيرة من العقول والكفاءات التي تسلحت بالمعرفة لخوض غمار هذا التحدي، حيث شكلت قرابة 20 في المئة من مجموع موظفي مؤسسة الإمارات للطاقة النووية والشركات التابعة لها؛ شركة نواة للطاقة، وشركة براكة الأولى، وهي من أعلى النسب في قطاع الطاقة النووية على مستوى العالم.. بينما تصل نسبة النساء العاملات في موقع محطات براكة إلى نحو 10 في المئة، وهو ما تحقق بفضل التزام المؤسسة بتنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة الخاصة بأولوية تطوير الكفاءات الإماراتية وتمكين المرأة.

أزمة كورونا

شكل دور المرأة الإماراتية منذ بداية انتشار فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19» جزءاً لا يتجزأ من منظومة عمل وطني مشترك، تتضافر فيه جميع الجهود، من أجل احتواء تداعيات الوباء، حيث أثبتت دورها المتميز في صفوف خط الدفاع الأول لمواجهة الفيروس، ولعبت دوراً محورياً في نجاح منظومة العمل عن بُعد، وبذلت قصارى الجهود في حماية ورعاية جميع أفراد أسرتها خلال هذه الأزمة.
وبرز حضور المرأة الإماراتية اللافت في ميدان العمل التطوعي منذ بداية انتشار الفيروس، حيث ساهمت في تقديم الدعم والمساندة لجميع الفئات المتضررة وأصرت على أن تكون جزءاً من هذا العمل الوطني الذي يحظى بتضافر كافة الجهود المخلصة، من خلال تقديم الدعم والمساندة. (وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"