عادي

واشنطن تبقي على الرسوم في «نزاع» بوينج وإيرباص

20:24 مساء
قراءة دقيقتين
1

أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن الإبقاء حالياً على الرسوم الإضافية على بعض السلع الأوروبية، التي دخلت حيز التطبيق في 12 يناير/كانون الثاني، على خلفية النزاع القديم بين بوينج وإيرباص.
وأشار مكتب الممثل التجاري الأمريكي إلى أنه «ليس من الضروري في هذه المرحلة مراجعة» هذه العقوبة التجارية.
ومنذ توليه منصبه، ألمح الرئيس جو بايدن إلى أنه لن يغير التعرفة الجمركية الإضافية التي فرضتها إدارة سلفه دونالد ترامب. لكنه أعرب عن رغبته في إحياء الروابط السلمية مع حلفائه التاريخيين، ومنهم دول الاتحاد الأوروبي.
وتستهدف الرسوم الجمركية المعنية التي تم الإعلان عنها في نهاية عام 2020، سلعاً الفرنسية والألمانية بواقع 25% على بعض أنواع المواد الغذائية و15% على أجزاء تصنيع الطائرات.
ودخلت حيز التنفيذ قبل أيام قليلة من انتهاء ولاية دونالد ترامب، والتي تدهورت خلالها بشدة العلاقات التجارية للولايات المتحدة مع الاتحاد الأوروبي.
وورد في النص أن «الممثل التجاري الأمريكي سيواصل دراسة الإجراءات المتخذة خلال سير التحقيق».
تضاف الرسوم المطبقة منذ يناير/كانون الثاني إلى تلك المفروضة منذ عام 2019 على السلع الأوروبية مثل المشروبات والأجبان وزيت الزيتون وطائرات «إيرباص».
وتتواجه الشركة الأوروبية المصنعة للطائرات ومنافستها الأمريكية، ومن خلالهما بروكسل وواشنطن، منذ أكتوبر/تشرين الأول 2004 أمام منظمة التجارة العالمية التي تبتّ بقضايا التجارة العالمة، بشأن مساعدات حكومية تُقدّم للمجموعتين وتُعتبر غير قانونية من الجانبين.
في 2019، تم السماح للولايات المتحدة بفرض رسوم على سلع وخدمات أوروبية تبلغ قيمتها حوالى 7.7 مليار دولار تستورد سنويا وهي أكبر عقوبة تسمح بها منظمة التجارية العالمية.
وفي قرار مماثل بعد عام، سمحت المنظمة للاتحاد الأوروبي بفرض رسوم على السلع المستوردة من الولايات المتحدة. ومنذ ذلك الحين، فرض الاتحاد الأوروبي رسوم جمركية على صادرات الولايات المتحدة بلغت 4 مليارات دولار.
وأوردت قناة «سي إن بي سي» الإخبارية الأربعاء، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اقترح في محادثة هاتفية مع نظيره الأمريكي جو بايدن أجراها في 24 يناير/كانون الثاني، تسوية هذا الخلاف القديم.
(أ.ف.ب)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"