عادي

«طاقة» تربح 3 مليارات درهم وتوزع 1.1 مليار

23:03 مساء
قراءة 4 دقائق
طاقة
أبوظبي: «الخليج»

أعلنت شركة أبوظبي الوطنية للطاقة، «طاقة»، عن نتائجها المالية الموحدة للسنة المنتهية في 31 ديسمبر/ كانون الأول 2020، شاملة أداء العام بأكمله للأصول القيّمة التي تم نقلها من قبل مؤسسة أبوظبي للطاقة إلى شركة «طاقة» في 1 يوليو/ تموز 2020.
وبلغت الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء 16 مليار درهم، أي منخفضة بنسبة 13%، وجاء ذلك نتيجة انخفاض الإيرادات التي تم تعويضها جزئياً بانخفاض في التكاليف. وتراجع صافي الربح إلى 3.012 مليار درهم في 2020 مقابل 5.5 مليار درهم في 2019.
وانخفض الدخل الصافي (حصة شركة طاقة) إلى 2.8 مليار درهم، مما عكس انخفاضاً حاداً في حجم مساهمة قطاع النفط والغاز، الذي تأثر سلباً جراء عملية إنقاص للقيمة الدفترية بلغت قيمتها 1.5 مليار درهم بعد الضريبة، والتي تم تسجيلها في الربع الأول من العام 2020.
وقد استمرت شركة «طاقة» في تقديم أداء مرن في ظل ظروف اقتصادية غير مسبوقة. 
ووصل حجم الإيرادات التي حققتها المجموعة إلى 41.2 مليار درهم، بانخفاض 6% عن العام السابق، ونجم ذلك بشكل أساسي عن انخفاض أسعار السلع الأساسية وحجم الإنتاج في قطاع النفط والغاز.

الصورة
جرافيك

وانخفض الدخل الصافي (حصة شركة طاقة) إلى 2.8 مليار درهم، ما عكس انخفاضاً حاداً في حجم مساهمة قطاع النفط والغاز، الذي تأثر سلباً جراء عملية إنقاص للقيمة الدفترية التي بلغت قيمتها 1.5 مليار درهم بعد الضريبة، والتي تم تسجيلها في الربع الأول من عام 2020.
ووصل الإنفاق الرأسمالي إلى 4 مليارات درهم، بانخفاض 19% ويرجع ذلك بشكل رئيسي لانخفاض الإنفاق في قطاع النفط والغاز.


أبرز النتائج التشغيلية

بلغ معدل التوافر الفني العالمي لقطاع توليد الكهرباء وإنتاج المياه 93.9%، متوافقاً مع المعدل المسجل في الفترة السابقة. ووصل متوسط إنتاج قطاع النفط والغاز إلى 118 ألف برميل مكافئ نفطي يومياً، أي أقل بنسبة 5% نتيجة لتأجيل عمليات الحفر.
وتجري حالياً أعمال الإنشاء في مشاريع منخفضة الكربون لتوليد الكهرباء وتحلية المياه في دولة الإمارات بقدرة إنتاج إجمالية تبلغ 4.4 جيجاواط، و200 مليون جالون إمبراطوري.
وإضافة إلى المصادقة على النتائج المالية لمجموعة «طاقة»، اقترح مجلس الإدارة توزيع أرباح نقدية نهائية بقيمة 1.1 مليار درهم (1.00 فلس للسهم). وإضافة إلى مبلغ 1.7 مليار درهم (1.50 فلس للسهم) والذي تم دفعه في ديسمبر/ كانون الأول، فإن إجمالي توزيعات الأرباح النقدية للعام سيصل إلى 2.8 مليار درهم، (2.50 فلس للسهم)، تطبيقاً لسياسة توزيع الأرباح التي وافق عليها المساهمون مؤخراً. وسيتم تقديم هذا الاقتراح إلى مساهمي الشركة للموافقة عليه في اجتماع الجمعية العمومية السنوية المتوقع عقده في 18 مارس/ آذار 2021 بعد الحصول على الموافقات التنظيمية. وفي حال تمت الموافقة، سيتم دفع أرباح نهائية نقدية بقيمة 1.00 فلس للسهم في أبريل/ نيسان 2021.

مركز قوي للنمو

وقال محمد حسن السويدي، رئيس مجلس إدارة شركة «طاقة»: «لقد شهد عام 2020 اضطراباً كبيراً في الأسواق بسبب جائحة «كوفيد 19»، ولكن على الرغم من هذا التحدي الصعب، كان العام حافلاً بالتطورات والتغييرات الإيجابية والإنجازات بالنسبة لشركة طاقة. ففي شهر يوليو/ تموز، نجحنا في نقل معظم أصول المياه والكهرباء بأبوظبي لتصبح تحت إشراف فريق جديد لإدارة شركة طاقة. ونحن الآن في مركز أفضل يُمكّننا من النمو بفضل ميزانيتنا العمومية الصلبة، وتدفقاتنا النقدية القوية، ومكانة شركتنا كواحدة من أكبر شركات المرافق المتكاملة في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا. إضافة لذلك، تمكّنا من الوفاء بتعهدنا لمساهمينا وهو تحقيق عوائد كبيرة ومستدامة، والتي سندفعها بموجب السياسة الجديدة لتوزيع الأرباح. لقد شكل إتمام صفقة نقل الأصول، البداية لأعمال التكامل، الذي سيطلق العنان للإمكانات الواعدة للشركة على المدى الطويل. لقد أحرزنا تقدماً كبيراً وأتطلع لمواصلة هذا النجاح خلال 2021».

تحسين العمليات التشغيلية 

من جانبه، قال جاسم حسين ثابت، الرئيس التنفيذي للمجموعة والعضو المنتدب لـشركة «طاقة»: «لقد تصدرت شركة طاقة مكانة جديدة في السوق خلال عام كان صعباً بشكل استثنائي. وتعكس هذه النتائج المالية أساساً قوياً للنمو والنابع من صفقتنا التاريخية مع مؤسسة أبوظبي للطاقة. وأنا فخور للغاية بموظفينا الذين واجهوا الجائحة وبذلوا كل ما بوسعهم لضمان تزويد زبائننا بالماء والكهرباء التي نعتمد عليها في حياتنا جميعاً. وعلاوة على ذلك، أحرزنا تقدماً كبيراً في تحسين عملياتنا التشغيلية وفي وضع الأسس لطموحاتنا المستقبلية. وكان من أبرز نجاحاتنا التشغيلية خلال عام 2020، تمكّننا من إدارة أعمالنا بقدر أعلى من الكفاءة، إلى جانب تحقيقنا بعض الإنجازات المهمة، بما في ذلك إكمال صفقة تمويل مشروعين رائدين، هما: محطة الفجيرة F3، ومحطة الظفرة للطاقة الشمسية الكهروضوئية».

محطة «الفجيرة F3»

قال جاسم حسين ثابت، الرئيس التنفيذي للمجموعة والعضو المنتدب : «ستكون محطة «الفجيرة F3»، وهي قيد الإنشاء حالياً، أكبر محطة طاقة مستقلة تعمل بالغاز في دولة الإمارات. أما محطة «الظفرة للطاقة الشمسية»، فستكون أكبر محطة لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية ضمن موقع واحد في العالم، وترسي حدوداً جديدة للطاقة الشمسية منخفضة التكلفة، مع تعرفة تبلغ 1.32 سنت أمريكي/ كيلوواط ساعة (4.85 فلس / كيلوواط ساعة). كما أحرزنا تقدماً في أعمال إنشاء مشروع رائد آخر، وهو أكبر محطة لتحلية المياه بتقنية التناضح العكسي في العالم، وذلك في منطقة «الطويلة» في إمارة أبوظبي».
وتابع: «في الوقت الذي نتطلع فيه إلى عام 2021 وما بعده، فإننا سنحقق المزيد من النجاحات بناءً على هذا التقدم ونغتنم الفرص لتوسعة بصمتنا بينما نلبي احتياجات المجتمعات التي ننشط فيها».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"