«الزعتري» أول مخيم لاجئين يطلق حملة تطعيم ضد «كورونا»

بدأ اللاجئون السوريون في مخيم الزعتري في الأردن يتلقون التطعيم ضد فيروس كورونا، ليكون أول مركز لإعطاء اللقاحات بمخيمات اللجوء في العالم.
وأعلنت وزارة الصحة الأردنية أن الحملة تعتبر إجراء احترازياً ضمن خطة الاستجابة الطارئة لاحتواء جائحة كورونا بما يساهم في حماية اللاجئين السوريين في المخيمات والمقيمين على أرض الأردن والحد من انتشار العدوى بفيروس كورونا.
وذكرت قناة «المملكة» الأردنية، الإثنين، أن مديرية صحة محافظة المفرق افتتحت مركزًا فرعيًا للتطعيم ضد فيروس «كورونا» في مخيم الزعتري للاجئين السوريين، ونقلت القناة عن مسؤول العلاقات الخارجية في مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين محمد الطاهر قوله إن «المركز يعد الأول على مستوى العالم في مخيمات اللاجئين،وسيستقبل 48 لاجئاً لتطعيمهم في الأول».
وأكدت الوزارة اتباعها منذ بدء الإعلان عن استعدادات تنفيذ حملة التطعيم، الإجراءات التي تهدف لتحقيق العدالة في توزيع مطعوم «كورونا» للفئات المستهدفة، ووضعت ضمن أولوياتها نشر الوعي والتثقيف الصحي بين اللاجئين والمقيمين حول أهمية التسجيل لتلقي مطعوم كورونا، إضافة لاهتمامها بتزويد مراكز التطعيم المخصصة لهم بالأدلة الإرشادية حول آلية التسجيل لتلقي المطعوم والنشرات التثقيفية لمراجعي مراكز التطعيم، بهدف نشر الوعي بالإجراءات الوقائية اللازمة لحمايتهم من خطر انتشار عدوى فيروس كورونا خلال هذه المرحلة أسوة بالمواطنين في المملكة.
وكانت السلطات الأردنية قد بدأت، الشهر الماضي، في تقديم التطعيمات بعض سكان مخيم الزعتري في المركز الأردني لأمراض الصدر بمنطقة المفرق في إطار برنامج التطعيم الوطني في المملكة.
 ومخيم الزعتري للاجئين السوريين أقيم على بعد عشرين كلم شرقي مدينة المفرق الواقعة شمال شرق الأردن في محافظة المفرق، بعد شهر يوليو 2012 عقب الأحداث السورية التي اندلعت عام 2011 ، ويعيش في المخيم أكثر من 80 ألف لاجئ، مشكلين 10% من إجمالي اللاجئين السوريين في الأردن، ويعيش أكثر من نصفهم تحت خط الفقر.